المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس (577)


حور العين
12-21-2017, 03:34 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642
القرآن تدبر وعمل
سورة المدثر + سورة القيامة
د-ايمن سويد
الدرس577 صفحة رقم 577
سورة المدثر الآيات من 48 إلى 56

https://safeshare.tv/submit?url=https%3A%2F%2Fwww.youtube.
com%2Fwatch%3Fv%3DDwL2X3hCLls%26t%3D111s

سورة القيامة الآيات من 1 إلى 19

https://safeshare.tv/submit?url=https%3A%2F%2Fwww.youtube.
com%2Fwatch%3Fv%3DgOHl5Ikd0to

الوقفات التدبرية- التوجيهات- الأعمال- المعاني

الوقفات التدبرية

١
{ فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَٰعَةُ ٱلشَّٰفِعِينَ }
إيماء إلى ثبوت الشفاعة لغيرهم يوم القيامة على الجملة،
وتفصيلها في صحاح الأخبار.
ابن عاشور: 29/328.
السؤال:
ما إيماء الآية الكريمة (فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَٰعَةُ ٱلشَّٰفِعِينَ )؟

٢
{ هُوَ أَهْلُ ٱلتَّقْوَىٰ وَأَهْلُ ٱلْمَغْفِرَةِ }
هو أهل أن يخاف منه، وهو أهل أن يغفر ذنب من تاب إليه وأناب.
ابن كثير: 4/447.
السؤال:
إذا علمت أن الله أهل لأن يغفر الذنوب فما موقفك العملي من هذا؟

٣
{ وَلَآ أُقْسِمُ بِٱلنَّفْسِ ٱللَّوَّامَةِ }
هي التي تلوم نفسها على فعل الذنوب، أو التقصير في الطاعات؛
فإن النفوس على ثلاثة أنواع: فخيرها النفس المطمئنة،
وشرها النفس الأمارة بالسوء، وبينهما النفس اللوامة.
ابن جزي:2/513.
السؤال:
النفوس أنواع, فما الفرق بين النفس الأمّارة والنفس اللوامة؟

٤
{ وَلَآ أُقْسِمُ بِٱلنَّفْسِ ٱللَّوَّامَةِ }
وَنَبَّه سبحانه بكونها لوامةً على شدة حاجتها وفاقتها وضرورتها
إلى من يُعَرِّفُها الخير والشر، ويدلها عليه، ويرشدها إليه، ويلهمها
إياه؛ فيجعلها مريدة للخير، مرشدة له، كارهة للشر، مجانبة له؛
لتخلص من اللوم، ومن شر ما تلوم عليه، ولأنها متلومة مترددة
لا تثبت على حال واحدة، فهي محتاجة إلى من يُعَرِّفُها ما هو أنفع
لها في معاشها ومعادها فتؤثره وتلوم نفسها عليه إذا فاتها.
ابن القيم: 3/225.
السؤال:
ما المقصود بالنفس اللوامة؟

٥
{ لَا تُحَرِّكْ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِۦٓ }
تضمنت التأني والتثبت في تلقي العلم، وأن لا يحمل السامع شدة
محبته وحرصه وطلبه عن مبادرة المعلم بالأخذ قبل فراغه من كلامه ...
فهكذا ينبغي لطالب العلم ولسامعه أن يصبر على معلمه حتى يقضيَ
كلامه، ثم يعيده عليه، أو يسأل عما أشكل عليه منه،
ولا يبادره قبل فراغه. ابن القيم: 3/230.
السؤال:
تضمنت الآية أدباً يجب على طلاب العلم أن يتحلوا به، فما هو؟

٦
{ لَا تُحَرِّكْ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِۦٓ ﴿١٦﴾ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُۥ وَقُرْءَانَهُۥ ﴿١٧﴾
فَإِذَا قَرَأْنَٰهُ فَٱتَّبِعْ قُرْءَانَهُۥ ﴿١٨﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُۥ }
في هذه الآية أدب لأخذ العلم: أن لا يبادر المتعلم المعلم قبل أن يفرغ
من المسألة التي شرع فيها، فإذا فرغ منها سأله عما أشكل عليه،
وكذلك إذا كان في أول الكلام ما يوجب الرد أو الاستحسان أن لا يبادر
برده أو قبوله، حتى يفرغ من ذلك الكلام، ليتبين ما فيه من حق
أو باطل، وليفهمه فهماً يتمكن به من الكلام عليه.
السعدي: 899.
السؤال:
ما هو أدب طالب العلم المستفاد من الآية؟

٧
{ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُۥ وَقُرْءَانَهُۥ }
قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُۥ وَقُرْءَانَهُۥ) فيه إشارة إلى أنه نزل مفرقاً،
وإشارة إلى أن جمعه على هذا النحو الموجود برعاية وعناية من
الله تعالى، وتحقيقا لقوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُۥ وَقُرْءَانَهُۥ)، ويشهد
لذلك أن هذا الجمع الموجود من وسائل حفظه؛ كما تعهد تعالى بذلك،
والله تعالى أعلم.
الشنقيطي: 8/374.
السؤال:
في هذه الآية إشارة إلى أن القرآن نزل مفرقا، وأن جمعه على
هذا النحو الموجود برعاية وعناية من الله تعالى، وضح ذلك.

التوجيهات

1- أقبِل على الدروس والمواعظ ولا تكن من المعرضين عن التذكرة،
﴿ فَمَا لَهُمْ عَنِ ٱلتَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ﴾
2- الله سبحانه هو الذي يُتقى عذابه، ويُستغفَر من الذنوب،
﴿ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ ٱلتَّقْوَىٰ وَأَهْلُ ٱلْمَغْفِرَةِ ﴾
3- أهمية محاسبة النفس, ﴿ وَلَآ أُقْسِمُ بِٱلنَّفْسِ ٱللَّوَّامَةِ ﴾

العمل بالآيات

1- سَل الله أن تنال شفاعة نبيك محمد ﷺ ، واستعن على ذلك
بصالح الأعمال، ﴿ فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَٰعَةُ ٱلشَّٰفِعِينَ ﴾
2- عاتب نفسك قبل أن تندم على أعمالك، ﴿ وَلَآ أُقْسِمُ بِٱلنَّفْسِ ٱللَّوَّامَةِ ﴾
3- قل: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت،
﴿ يُنَبَّؤُا۟ ٱلْإِنسَٰنُ يَوْمَئِذٍۭ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ﴾

معاني الكلمات
الكلمة معناها

حُمُرٌ حُمُرٌ وَحْشِيَّةٌ شَدِيدَةُ النِّفَارِ.
قَسْوَرَةٍ أَسَدٍ كَاسِرٍ.
أَهْلُ التَّقْوَى أَهْلٌ لأَِنْ يُتَّقَى، وَيُطَاعَ.
لاَ أُقْسِمُ أُقْسِمُ، وَ(لاَ): تَأْكِيدٌ لِلْقَسَمِ.
اللَّوَّامَةِ النَّفْسِ الَّتِي تَلُومُ صَاحِبَهَا.
نُسَوِّيَ بَنَانَهُ نَجْعَلَ أَصَابِعَ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ شَيْئًا مُسْتَوِيًا؛ كَخُفِّ البَعِيرِ،
أَوْ نُعِيدَ خَلْقَهَا كَمَا كَانَتْ.
أَيَّانَ مَتَى؟
بَرِقَ الْبَصَرُ تَحَيَّرَ البَصَرُ وَدُهِشَ لأَِهْوَالِ القِيَامَةِ.
وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ قُرِنَ بَيْنَهُمَا فِي الطُّلُوعِ مِنَ المَغْرِبِ مُظْلِمَيْنِ.
لاَ وَزَرَ لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَى لَهُ مِنَ اللهِ.
الْمُسْتَقَرُّ المَرْجِعُ، وَالمَصِيرُ.
عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ شَاهِدٌ تَنْطِقُ جَوَارِحُهُ بِعَمَلِهِ.
وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ لَوْ جَاءَ بِكُلِّ مَعْذِرَةٍ يَعْتَذِرُ بِهَا، مَا قُبِلَتْ.
لِتَعْجَلَ بِهِ لِتَسْتَعْجِلَ حِفْظَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ.
جَمْعَهُ فِي صَدْرِكَ.
وَقُرْآنَهُ قِرَاءَتَهُ بِلِسَانِكَ مَتَى شِئْتَ.
فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ اسْتَمِعْ لِقِرَاءَتِهِ مِنْ جِبْرِيلَ، ثُمَّ اقْرَأْهُ كَمَا أَقْرَأَكَ.
بَيَانَهُ تَفْسِيرَ مَا أَشْكَلَ عَلَيْكَ فَهْمُهُ.

تمت الصفحة ( 577 )
انتظروني غدا باذن الله
هيفاء الياس