المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعريف بمحمد رسول الله (02)


حور العين
12-24-2017, 07:38 PM
من:الأخ / محمد الخواص



http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

تعريف بمحمد رسول الله (02)


· كل سلوكياته النبيلة من صبر وتواضع وغيرهما أدت الى إعتراف
الجميع ممن عرفوه بخلقه الحميد والذي لا مثيل له بين البشر.

أ‌- لم يكذب محمد –صلي الله عليه وسلم – قط ، لم يخن العهود ولم يشهد
الزور أبدا. كان معروفا من قبل جميع القبائل في مكة واشتهر
بالصادق الأمين.

ب‌- لم يزن – صلي الله عليه وسلم – أبدا، ولم تكن لديه علاقات خارج
إطار الزواج ولم يتقبل تلك الأفعال مع إنها كانت عادات منتشرة
في ذلك الوقت.

ت‌- لم يرتبط بأي إمرأة إلا في إطار الزواج الشرعي
وبوجود شهود حسب القانون.

ث‌- علاقته بالسيدة عائشة – رضي الله عنها – كانت علاقة زواج
شرعي عرفنا تفاصيله من الأحاديث التي روتها السيدة عائشة كأسمى
علاقة بين رجل وإمرأة مليئة بالحب والاحترام. تعتبر السيدة عائشة إحدى
أفضل من روى الأحاديث عن الرسول – صلي الله عليه وسلم –
ولم تكن يوما إلا زوجة لرسول الله ، لم تكن على علاقة بأي رجل آخر
غير الرسول ولم تقل عنه – صلي الله عليه وسلم – أي موقف سلبي أبدا.

ج‌- حرم – صلي الله عليه وسلم – القتل حتى يتبين من حكم الله
في الموقف. اما تعاليم الله بهذا الخصوص: فقد أحل الله قتل كل من
يتعرض للمسلمين وللإسلام بقتال ولكن مع المحافظة على الحدود التي
بينها الله تعالى بخصوص هذا الامر.

ح‌- لقد حرم الإسلام قتل النفس البريئة.

خ‌- لم تحدث أبدا أية إبادة جماعية لليهود. لقد طلب لهم الرسول الكريم
العفو وأمن لهم الحمايه حتى بعد أن نقضوا عهودهم معه – صلي الله عليه وسلم –
عدة مرات. ولم يتصد لهم الرسول إلا بعد أن اتضح له بإنهم خانوه
وأرادوا أن يوقعوا به وبالمسلمين. والقصاص لم يطبق
إلا على الذين ثبتت خيانتهم لله ولرسوله الكريم.

د‌- اشتهرت القبائل آنذاك بتملك الخدم والعبيد إلى أن جاء الإسلام ليأمر
بتحرير الرقاب . وقد قام الرسول بتحرير الكثير من الرقاب وأمر جميع
اتباعه القيام بذلك. حتى أنه – صلي الله عليه وسلم- حرر خادمه – والذي
كان بمثابة الإبن له – زيد بن حارثة وقام ابو بكر الصديق رضي الله عنه
بشراء بلال الحبشي – أول مؤذن في الإسلام – فقط من أجل تحريره.

ذ‌- أما بالنسبة للذين كانوا يحاولون النيل من الرسول وقتله،
( وأشهر حادثة هي التي حدثت عندما نام سيدنا علي رضي الله عنه
في فراش رسول الله ليلة خروجه إلى المدينة مع أبي بكر الصديق
رضي الله عنه ) ،فلم يأمر الرسول أحدا أبدا بمعاقبة المتورطين بمثل هذه
الأفعال. وأكبر دليل على ذلك عندما دخل الرسول وأتباعه فاتحين مكة
كانت أولى أوامره لأتباعه عدم إيذاء أيا ممن كانوا يؤذونه وصحابته
( صلي الله عليه وسلم ). تلك هي إحدى مشاهد العفو والسماح في حياة
رسولنا الكريم ( صلي الله عليه وسلم ).

ر‌- لم يسمح للمسلمين بالقتال في السنوات الثلاثة عشر الأولى من
الدعوة. الأمر لم يكن متعلق بمقدرتهم على القتال لأنهم كانوا متمرسين
على ذلك بسبب طبيعة الحياة التي كانوا يعيشونها والنزاعات التي طال
أمدها بين القبائل، ولكن الامر الإلهي بالقتال لم يكن قد نزل بعد. اما بعد
أن شرع الله تعالى القتال شرع معه الواجبات والحقوق المترتبة على ذلك
وبين حدود الله فيه. كانت الاوامر الإلهية بخصوص موضوع القتال
واضحة وصريحة بالنسبة لمن سيُقاتل وكيف ومتى وما الحدود
الواجب عدم تخطيها.

ز‌- يمنع الاسلام من تدمير البنية الأساسية
منعا باتا إلا إذا أمر الله بذلك وفقا لمواقف معينة.