حور العين
02-07-2018, 03:10 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب الشَّهَادَةِ عَلَى الْأَنْسَابِ وَالرَّضَاعِ الْمُسْتَفِيضِ وَالْمَوْتِ الْقَدِيمِ )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ مَسْرُوقٍ
أَنَّ أم المؤمنين السيدة/ عَائِشَةَ /رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وعن أبيها قَالَتْ
( دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي رَجُلٌ قَالَ يَا عَائِشَةُ
مَنْ هَذَا قُلْتُ أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ قَالَ يَا عَائِشَةُ انْظُرْنَ مَنْ إِخْوَانُكُنَّ
فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنْ الْمَجَاعَةِ )
تَابَعَهُ ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ
الشرح:
قوله: (باب الشهادة على الأنساب والرضاع المستفيض والموت القديم)
هذه الترجمة معقودة لشهادة الاستفاضة وذكر منها النسب والرضاعة
والموت القديم، فأما النسب فيستفاد من أحاديث الرضاعة فإنه من لازمه،
وقد نقل فيه الإجماع.
وأما الرضاعة فيستفاد ثبوتها بالاستفاضة من أحاديث الباب، فإنها كانت
في الجاهلية وكان ذلك مستفيضا عند من وقع له.
وأما الموت القديم فيستفاد منه حكمه بالإلحاق قاله ابن المنير، واحترز
بالقديم عن الحادث، والمراد بالقديم ما تطاول الزمان عليه، وحده بعض
المالكية بخمسين سنة وقيل بأربعين.
قوله: (تابعه ابن مهدي عن سفيان) أي أن عبد الرحمن بن مهدي روى
حديث عائشة عن سفيان بإسناده كما رواه محمد بن كثير، ورواية
ابن مهدي موصولة عند مسلم وأبي يعلى.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب الشَّهَادَةِ عَلَى الْأَنْسَابِ وَالرَّضَاعِ الْمُسْتَفِيضِ وَالْمَوْتِ الْقَدِيمِ )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ مَسْرُوقٍ
أَنَّ أم المؤمنين السيدة/ عَائِشَةَ /رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وعن أبيها قَالَتْ
( دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي رَجُلٌ قَالَ يَا عَائِشَةُ
مَنْ هَذَا قُلْتُ أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ قَالَ يَا عَائِشَةُ انْظُرْنَ مَنْ إِخْوَانُكُنَّ
فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنْ الْمَجَاعَةِ )
تَابَعَهُ ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ
الشرح:
قوله: (باب الشهادة على الأنساب والرضاع المستفيض والموت القديم)
هذه الترجمة معقودة لشهادة الاستفاضة وذكر منها النسب والرضاعة
والموت القديم، فأما النسب فيستفاد من أحاديث الرضاعة فإنه من لازمه،
وقد نقل فيه الإجماع.
وأما الرضاعة فيستفاد ثبوتها بالاستفاضة من أحاديث الباب، فإنها كانت
في الجاهلية وكان ذلك مستفيضا عند من وقع له.
وأما الموت القديم فيستفاد منه حكمه بالإلحاق قاله ابن المنير، واحترز
بالقديم عن الحادث، والمراد بالقديم ما تطاول الزمان عليه، وحده بعض
المالكية بخمسين سنة وقيل بأربعين.
قوله: (تابعه ابن مهدي عن سفيان) أي أن عبد الرحمن بن مهدي روى
حديث عائشة عن سفيان بإسناده كما رواه محمد بن كثير، ورواية
ابن مهدي موصولة عند مسلم وأبي يعلى.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .