المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاختلاط. (4)


حور العين
02-28-2018, 04:41 PM
من: الأخت/ غرام الغرام


http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642

الاختلاط. (4)

اعتراف رجال الغرب بمضار الاختلاط :



أنا مضطر أن أذكر لكم بعض هذه النصوص، لا لأنها مُعتَمَدة عندي

إطلاقاً لكن العجيب أنّ الناس كل شيء يأتيهم من الغرب يُعجبون به،

أما إن جاءهم من دينهم فيتأففون، تزَمُّت، دعونا نكن أحراراً، هذا

لا ينطبق على خاصة المؤمنين الواعين المتفهمين، لكن ينطبق

على عامة المسلمين، كاتبة بريطانية اسمها اللادي كوك تقول:

( إن الاختلاط يألفه الرجال، ولذلك طمعت المرأة فيما يخالف فطرتها،

وعلى قدر كثرة الاختلاط يكون كثرة أولاد الزنى، وها هنا البلاء

العظيم على المرأة )...

إلى أن قالت:

( علموهن الابتعاد عن الرجال، أخبروهن بعاقبة الكيل الكامن

لهنَّ بالمرصاد )

أي إذا كنت أيها الرجل ممن يُعجب بالأجانب فهذا هو رأي

الأجانب المُتفهمين، يقول شهوبنهور الألماني:

( قل هو الخلل العظيم في ترتيب أحوالنا الذي دعا المرأة لمشاركة

الرجل في علوِّ مجده وباذخ رفعته، وسهَّل لها التعالي في مطامعها

الدنيئة حتى أفسدت المدنية الحديثة بقوى سلطانها ودنيء آرائها )



تذهب إلى بلاد الغرب ترى كل شيء جميل ومنظم، لكنّ الفساد العريض

لا يُحتَمل، اللورد بيرون يقول:

( لو تفكرت أيها المُطالِع فيما كانت عليه المرأة في عهد قدماء اليونان

لوجدتها في حالة طبيعية، لكن ينبغي أن تشتغل المرأة بأعمالها

التي أُنيطت بها، وأن تحتجب عن الاختلاط بالغير )



ألكسي كاريل في كتابه الإنسان ذلك المجهول يقول:

( أفضل نظام أن يَقصُرَ الرجل طَرْفَه على زوجة واحدة ).

عالِم آخر بريطاني يقول:

( إن النظام الذي يقتضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه

من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية

لأنه حطم هيكل المنزل، وقوَّض أركان الأسرة، ومزّق الروابط

الاجتماعية، فإنه يسلب الزوجة من زوجها، والأولاد من أقاربهم،

إنه تسفيل لأخلاق المرأة، إن وظيفة المرأة الحقيقية هي رعاية

زوجها وأولادها ).

وقال دكتور آخر:

( إنّ سبب الأزمات العائلية في أمريكا، وسرّ كثرة الجرائم في المجتمع

هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأُسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق )

، ثم قال:

( إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى البيت هو الطريقة الوحيدة

لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه الإنسان).

أنا لا آتيكم بهذه النصوص من علماء كبار أجانب لأنني معجب بهم،

نحن معنا كتاب وسُنَّة لكنَّ هؤلاء الذين يرون الغرب حياة راقية جداً

الغرب نفسه يئنُّ من هذا.

أحد أعضاء الكونغرس يقول:

( إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقاً إذا بقيت في البيت الذي

هو كيان الأسرة )

عضو آخر يقول:

( إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن

تتركهم لتعمل في الخارج، بل جعل مهمتها البقاء في المنزل لرعاية

هؤلاء الأطفال )

هؤلاء الطرف الآخر الذين يُعجب بهم بعض الناس، يقول شهوبنهور الألماني:

( اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلوني بعد

عام لتروا النتيجة، ولا تنسوا أنكم سَتَرْثُون معي الفضيلة والعِفة والأدب )

أيها الأخوة الكرام،

يمكن أن نلخص هذا: إن استقرار المرأة في بيتها والقيام بما يجب عليها

من تدبيره بعد القيام بأمور دينها هو الأمر الذي يناسب طبيعتها

وفطرتها وكيانها، وفيه صلاحها، وصلاح المجتمع، وصلاح الناشئة،

فإن كان عندها فضل ففي الإمكان أن تعمل عملاً يناسب أنوثتها وشرعها،

يمكن أن تعلم الصغار، يمكن أن تعمل عملاً يتناسب مع أنوثتها ومع طبيعتها

ومع منهج الله عز وجل في وقت فراغها.