المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصبر على الأحزان


حور العين
04-23-2018, 11:04 AM
من: الأخت/ الملكة نور

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642

أقوال السلف في الصبر على الأحزان

* ذكر ابن أبي الدنيا بإسناده، قال : قال إبراهيم بن داود :
*قال بعض الحكماء : إن لله عبادًا يستقبلون المصائب بالبشر، قال :
*فقال : أولئك الذين صفت من الدنيا قلوبهم، ثم قال : قال وهب بن منبه :
وجدت في زبور داود : يقول الله تعالى :
( يا داود، هل تدري من أسرع الناس ممرًا على الصراط ؟
*الذين يرضون بحكمي وألسنتهم رطبة من ذكري ) .

* قال عبد العزيز بن أبي داود :
( ثلاثة من كنوز الجنة : كتمان المصيبة، وكتمان المرض، وكتمان الصدقة ) .

* وقال بعض السلف :
( ثلاثة يمتحن بها عقول الرجال : ( كثرة المال، والمصيبة، والولاية ) .

* وقال عبد الله بن محمد الهروي : من جواهر البر :
*كتمان المصيبة، حتى يظن أنك لم تصب قط ) .

* وقال عون بن عبد الله :
( الخير الذي لا شر معه : الشكر مع العافية، والصبر مع المصيبة ) .

* قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه :
( الصبر ثلاثة : صبر على المصيبة، وصبر على الطاعة، وصبر
*عن المعصية، فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها،
*كتب له ثلاثمائة درجة، ومن صبر على الطاعة، كتب له ستمائة درجة،
*ومن صبر عن المعصية، كتب له تسعمائة درجة ) .

* وقال ميمون بن مهران :
( الصبر صبران : فالصبر على المصيبة حسن، وأفضل منه الصبر
عن المعصية ) .

* وقال الجنيد، وقد سئل عن الصبر، فقال :
( هو تجرع المرارة من غير تعبس ) .

* وقال الفضيل بن عياض في قوله تعالى :
{سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}
[الرعد : 24]
( صبروا على ما أمروا به، وصبروا عما نهوا عنه )
*اهـ. فكأنه رحمه الله جعل الصبر عن المعصية داخلاً في قسم المأمور به .

* قال الإمام أحمد : حدثنا وكيع، عن مالك بن مغول، عن أبي السفر،
*قال : مرض أبو بكر فعادوه، فقالوا : ألا ندعو لك الطبيب ؟
*فقال : قد رآني الطبيب , قالوا : فأي شيء قال لك ؟ قال :
*إني فعال لما أريد .

* قال أحمد :
( حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن مجاهد قال : قال عمر بن الخطاب :*
( وجدنا خير عيشنا بالصبر ) .
*وفي رواية : ( أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان
*من الرجال كان كريمًا ) .

* وقال علي بن أبي طالب :
( ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس
*بار الجسد، ثم رفع صوته فقال : ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له ) .

* وقال الحسن :
( الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده ) .

* وقال عمر بن عبد العزيز :
( ما أنعم الله على عبد نعمة، فانتزعها منه، فعاضها مكانها الصبر،
إلا كان ما عوضه خيرًا مما انتزعه منه ) .

* وكان لبعض العارفين رقعة، يخرجها كل وقت، فينظر فيها،
*وفيها مكتوب واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا .

* وقال مجاهد في قوله تعالى :
*{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}،
*في غير جزع .

* وقال عمرو بن قيس
{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}
*قال : ( الرضا بالمصيبة والتسليم ) .

* وقال حسان :
*{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}
*لا شكوى فيه .

* وقال همام عن قتادة في قول الله تعالى :
*{وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}
[يوسف: 84]
قال : كظيم على الحزن، فلم يقل إلا خيرًا، وقال الحسن : الكظيم :
الصبور , وقال الضحاك : كظيم الحزن .

****** وقال عبد الله بن المبارك : أخبرنا عبد الله بن لهيعة، عن عطاء بن دينار،
*أن سعيد بن جبير قال :
( الصبر اعتراف العبد لله بما أصاب منه، واحتسابه عند الله ) .

قال يونس بن زيد : سألت ربيعة بن أبي عبد الرحمن: ما منتهى الصبر؟
قال :
( أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه ) .

وقال قيس بن الحجاج في قوله تعالى :
*{فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا}
[المعارج: 5]،
*قال :
( أن يكون صاحب المصيبة في القوم لا يعرف من هو ) .