المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداءات المؤمنين (50)


حور العين
08-03-2018, 06:29 AM
من: الأخت/ الملكة نور

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

نداءات المؤمنين (50)


طاعة الله و رسوله أساس الفوز في الدنيا والآخرة:

لذلك:

{ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا (14) }

( سورة الحجرات)

( ما ترك عبد شيئاً لله، إلا عوضه الله خير منه في دينه ودنياه )

[ الجامع الصغير عن ابن عمر ]

يعني حيتان البورصة يعرضون أسهمهم السعر يهبط، صغار المستثمرين
يقلقون فيبادرون أيضاً إلى عرض أسهمهم فالسعر يهبط إلى أن يصل
السعر بالحضيض، يشتري هؤلاء جميع الأسهم التي في السوق ثم
يرتفع السعر، أقسم لي بالله إنسان درس الاقتصاد في ألمانيا ألف كتاباً أن كل أموال
البترول التي دفعوها إلى المسلمين استردوها عن طريق البورصة،
أزمات طاحنة بالمليارات، لذلك:

{ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(56) }

( سورة النور )

{ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا (14) }
( سورة الحجرات)

الطاعة في المعروف:

الآن:

{ مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ (80) }

( سورة النساء)

( بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فَاسْتَعْمَلَ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ ـ
وفي رواية أنه كان ذا دعابة ـ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ، فَغَضِبَ،
فَقَالَ: أَلَيْسَ أَمَرَكُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُطِيعُونِي ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ:
فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا، فَجَمَعُوا، فَقَالَ: أَوْقِدُوا نَارًا، فَأَوْقَدُوهَا،
فَقَالَ: ادْخُلُوهَا، فَهَمُّوا، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يُمْسِكُ بَعْضًا،
وَيَقُولُونَ: فَرَرْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ النَّارِ، فَمَا زَالُوا
حَتَّى خَمَدَتْ النَّارُ، فَسَكَنَ غَضَبُهُ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ )

[ متفق عليه عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]

هذا حديث رسول الله إنما الطاعة في المعروف، لذلك ينبغي أن نطيع
الله في قرآنه، وأن نطيع رسوله استقلالاً فيما صحّ من سنته، وأن
نطيع علماءنا وأمراءنا فيما يوافق كلام الله وكلام رسوله، وإذا تنازعنا
معهم المرجعية بيننا وبينهم كتاب الله وسنة رسوله لأن الله أحالنا إليهم،

أما أن يأتي أمر يناقض الفطرة، أدخل في النار، لماذا أدخل في النار ؟
إنما الطاعة في المعروف.

علامة المؤمن أنه يطيع الله ورسوله لأنه لا يعرف النوايا الحقيقية إلا الله:

أيها الأخوة:

{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ(1) }

( سورة الأنفال )

أي علامة المؤمن أنه يطيع الله ورسوله.
شيء آخر أطيعوا الله ورسوله لكن إنسان عنده ألف دونم جاء من يهمس
في أذنه إن تبرعت بأرض لمسجد تضطر البلدية أن تفرز هذه
الأرض إلى محاضر يرتفع سعرها، الله عز وجل قال:

{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(13) }

( سورة المجادلة)

يعرف النوايا الحقيقية فإنما قيمة العمل بنيته، أما أن تقول أنا مع
الأكثرية هذا شيء مضحك:

{ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ
إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ(116) }

( سورة الأنعام )

طبعاً:

{ وَلَا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ (48) }

( سورة الأحزاب )

{ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (28) }

( سورة الكهف)

والحمد لله رب العالمين