المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم الأثنين 15.09.1432


vip_vip
10-28-2011, 11:10 AM
درس اليوم الأثنين 15.09.1432
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة
مع الشكر للأخ / a b d a

( أي من هؤلاء أنت ؟؟ )

قال الله سبحانه و تعالى :

{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } .

( سورة أالأحزاب ، 35 ) .

قال الحافظ ابن كثير في تفسيره ( باختصار ) :

فقوله تعالى :
{ إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات }
دليل على أن الإيمان غير الإسلام , و هو أخص منه
لقوله تعالى :
{ قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا
ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } .
وقوله تعالى :
{ والقانتين والقانتات }
القنوت هو الطاعة في سكون فالإسلام بعده مرتبة يرتقي إِليها و هو الإيمان ,
ثم القنوت ناشىء عنهما
{ والصادقين والصادقات }
هذا في الأقوال , فإِن الصدق خصلة محمودة
و لهذا كان بعض الصحابة رضي الله عنهم لم تجرب عليهم كذبة
لا في الجاهلية و لا في الإسلام , و هو علامة على الإيمان ,
كما أن الكذب أمارة على النفاق
{ والصابرين والصابرات }
هذه سجية الأثبات, و هي الصبر على المصائب ,
و العلم بأن المقدر كائن لا محالة و تلقي ذلك بالصبر عند الصدمة الأولى ,
أي أصعبه في أول وهلة , ثم مابعده أسهل منه و هو صدق السجية و ثباتها
{ والخاشعين والخاشعات }
الخشوع : السكون و الطمأنينة , و التؤدة و الوقار , و التواضع ,
و الحامل عليه الخوف من الله تعالى و مراقبته
{ والمتصدقين والمتصدقات }
الصدقة هي الإحسان إِلى الناس المحاويج الضعفاء الذين لا كسب لهم و لا كاسب
يُعطون من فضول الأموال طاعة لله و إِحساناً إِلى خلقه .
{ والصائمين والصائمات }
و في الحديث الذي رواه ابن ماجه
« و الصوم زكاة البدن »
أي يزكيه و يطهره و ينقيه من الأخلاط الرديئة طبعاً و شرعاً ,
كما قال سعيد بن جبير :
من صام رمضان و ثلاثة أيام من كل شهر دخل في
قوله تعالى :
{ والصائمين والصائمات }
{ والحافظين فروجهم والحافظات }
أي عن المحارم و المآثم إِلا عن المباح
{ أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً }

خبر عن هؤلاء المذكورين كلهم أي أن الله تعالى قد أعد لهم أي هيأ لهم
مغفرة منه لذنوبهم و أجراً عظيماً و هو الجنة .

اللهم أجعلنا من المسلمين المؤمنين

القانتين الصادقين الصابرين الخاشعين المتصدقين الصائمين

الحافظين فروجهم الذاكرين الله كثيراً

الذين أعددت لهم مغفرة و أجراً عظيماً

اللهم إنا نسألك الجنة و نعوذ بك من النار .