المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداءات المؤمنين (95)


حور العين
09-17-2018, 08:37 AM
من: الأخت/ الملكة نور

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

نداءات المؤمنين (95)




انتشار دعوات خطيرة جداً تدعو إلى إلغاء الدين و الاستهانة بالمقدسات:

كنت أقول دائماً وذكرت هذا عشرات المرات أن إنساناً تصور لأنه غبي
غباء لا حدود له، أنه إذا توجه نحو الشمس وأصدر من فمه بصقة يطفئها ؟
فبكل ما يملك توجه نحو الشمس وهي في كبد السماء وأطلق من فمه
بصقة ارتفعت عشرين سنتمتراً ثم ارتدت إلى وجهه وتبقى الشمس
هي الشمس:
ما ضرّ السحاب نبح الكلاب، وما ضرّ البحر أن ألقى فيه غلام بحجر،
ولو تحول الناس إلى كناسين ليثيروا الغبار على هذا الدين ما أثاروه
إلا على أنفسهم.
مرة كنت في إذاعة في سيدني على الهواء مباشرة، وقبل انتهاء الندوة
بدقيقة جاءني اتصال هاتفي قال ليشخص: الإسلام دين الهمجية،
ودين الجهل، ودين القتل، ودين الفقر، ودين الجريمة، طبعاً هو يقصد أن يسأل
قبل انتهاء الندوة بدقيقة، قلت له: أنت طرحت اتهامات خطيرة تحتاج
إلى ساعات كي أفندها لك، ولكن أجيبك بكلمة واحدة ما ضرّ السحاب
نبح الكلاب، فقال لي مدير الإذاعة سلمت يداك على هذه الإجابة.
هناك دعوات الآن خطيرة جداً إلى إلغاء الدين، إلى الاستهانة
بالمقدسات، فلذلك هذه الآية:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ
النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ
وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) }

( سورة الحجرات)

أختم هذا الموضوع بهذه الآيات:

{ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) }

(سورة النجم)

دقق:

{ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) }

(سورة النجم)

أي معظم الناس ينطقون عن الهوى، مرة أحببت أن أشتري ستائر،
فأرشدوني إلى إنسان طيب جداً نصوح، عمل لي محاضرة قال لي
الستائر تأخذ عرض الغرفة ضرب اثنين زائد متر تصبح مثناة تثنية
رائعة جداً، ألقى محاضرة صدقت، اخترت ثوباً قاسه فكان أقل من
ضعف العرض بمتر، هو طلب الضعف زائد متر لما قاسه أنا أحببت
التوب، قال لي هذا المطرز على الفرد يأتي أحلى، رأساً أعطى قاعدة جديدة،
إذاً هو ينطق عن الهوى، والله يا أخوان تسعة أعشار ما نقوله عن الهوى، لذلك:

{ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ
عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) }

(سورة النجم)

من علمه ؟

{ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) }

(سورة النجم)