المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 4306


حور العين
10-20-2018, 09:58 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

حديث اليوم

( باب الْمِجَنِّ وَمَنْ يَتَّرِسُ بِتُرْسِ صَاحِبِهِ )


حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ
عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( كَانَ أَبُو طَلْحَةَ يَتَتَرَّسُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتُرْسٍ وَاحِدٍ
وَكَانَ أَبُو طَلْحَةَ حَسَنَ الرَّمْيِ فَكَانَ إِذَا رَمَى تَشَرَّفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَيَنْظُرُ إِلَى مَوْضِعِ نَبْلِهِ )

الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏باب المجن‏)‏
في رواية ابن شبوية ‏"‏ الترسة ‏"‏ جمع ترس، والمجن بكسر الميم وفتح
الجيم وتثقيل النون أي الدرقة، قال ابن المنير‏:‏ وجه هذه التراجم دفع من
يتخيل أن اتخاذه هذه الآلات ينافي التوكل، والحق أن الحذر لا يرد القدر،
ولكن يضيق مسالك الوسوسة لما طبع عليه البشر‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ومن يترس بترس صاحبه‏)‏
أي فلا بأس به، ثم ذكر فيه أربعة أحاديث‏.‏

حديث أنس ‏"‏ كان أبو طلحة يترس مع النبي صلى الله عليه وسلم بترس
واحد ‏"‏ الحديث، أورده مختصرا من هذا الوجه، وسيأتي بأتم من هذا
السياق في المناقب في غزوة أحد، قيل إن الرامي يحتاج إلى من يستره
لشغله يديه جميعا بالرمي، فلذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم
يترسه بترسه‏.‏



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين