المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 4328


حور العين
11-11-2018, 07:13 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

حديث اليوم

( باب الدُّعَاءِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِالْهَزِيمَةِ وَالزَّلْزَلَةِ...3 )



حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ
عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ
وَنَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَنُحِرَتْ جَزُورٌ بِنَاحِيَةِ مَكَّةَ فَأَرْسَلُوا فَجَاءُوا مِنْ سَلَاهَا
وَطَرَحُوهُ عَلَيْهِ فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَلْقَتْهُ عَنْهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ
اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ لِأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ
وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُمْ فِي قَلِيبِ بَدْرٍ قَتْلَى قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ وَنَسِيتُ السَّابِعَ
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ
وَقَالَ شُعْبَةُ أُمَيَّةُ أَوْ أُبَيٌّ وَالصَّحِيحُ أُمَيَّةُ )

الشرح‏:‏

حديث عبد الله بن مسعود في قصة الجزور التي نحرت بمكة وفيه ‏
"‏ اللهم عليك بقريش ‏"‏ وفيه ما قررته في الحديث الثاني‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏قال أبو إسحاق‏)‏
هو بالإسناد المذكور، وكأنه لما حدث سفيان بهذا الحديث كان نسى
السابع وقول المصنف ‏"‏ قال يوسف بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق‏:
‏ أمية بن خلف‏.‏

وقال شعبة‏:‏ أمية أو أبي، والصحيح أمية ‏"‏ أراد بذلك أن أبا إسحاق حدث
به مرة فقال أبي بن خلف وهذه رواية سفيان وهو الثوري هنا، وحدث به
أخرى فقال أمية وهي رواية شعبة وحدث به أخرى فشك فيه ويوسف
المذكور هو ابن إسحاق بن أبي إسحاق نسبه إلى جده، وقد وصل
المصنف حديثه بطوله في الطهارة، وطريق شعبة وصلها المؤلف أيضا
في كتاب المبعث، وقد بينت في الطهارة أن إسرائيل روى عن أبي إسحاق
هذا الحديث فسمى السابع وذكرت ما فيه من البحث‏.‏


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين