المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحاديث منتشرة لا تصح الحديث رقم (282)


حور العين
03-11-2019, 07:27 AM
من الأخت / أم لؤي



http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

أحاديث منتشرة لا تصح

مع الشكر لموقع الدرر السنية

الحديث رقم( 282 )



826 –

إذا كانَ يومُ القيامةِ أوقِفَ العبادُ بينَ يدَيِ اللَّهِ تعالى غُرلا بُهْمًا

فيقولُ اللَّهُ: عِبادي، أمرتُكُم فضيَّعتُمْ أمري، ورَفعتُمْ أنسابَكُم فتفاخَرتُمْ بِها،

اليومَ أضَعُ أنسابَكُم، أَنا الملِكُ الدَّيَّانُ، أينَ المُتَّقونَ،

أينَ المُتَّقونَ؟ إنَّ أَكْرمَكُم عندَ اللَّهِ أتقاكُم.



الدرجة: منكر



827 –

إنَّ أهلَ الجنةِ إذا دخلُوها ؛ نزلُوا فيها بفضلِ أعمالهِمْ، ثمَّ يُؤذَنُ لهمْ في

مقدارِ يومِ الجمعةِ منْ أيامِ الدنيا، فيزورونَ ربَّهُم، ويُبرِزُ لهمْ عرشَهُ،

ويتبدَّي لهمْ في روضةٍ من رياضِ الجنةِ، فيوضعُ لهمْ منابرُ من نورٍ،

ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ منْ ياقوتٍ، ومنابرُ منْ زَبرجدٍ، ومنابرُ من ذهبٍ،

ومنابرُ منْ فضةٍ، ويجلسُ أدناهُم - وما فيهم من دنٍّي –على كُثبانِ

المسكِ والكافورِ، وما يرونَ بأنَّ أصحابَ الكراسيِّ بأفضلَ منهُم مجلسًا،

قال أبو هريرةَ –رضي الله عنه -: قلتُ: يا رسول اللهِ! وهل نرى ربَّنا؟

قال: نعَمْ، وهلْ تتمارَونَ في رؤيةِ الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ؟!،

قلنا: لا، قال: كذلك لا تتمارَونَ في رؤيةِ ربِّكمْ، ولا يبقَى في ذلكَ

المجلسِ رجلٌ ؛ إلا حاضَرهُ اللهُ محاضرةً، حتى يقولَ للرجلِ منهمْ:

يا فلانُ بنُ فُلانٍ! أتذكرُ يومَ قلتَ كذا وكذا؟ فيذَكِّرُهُ ببعضِ غدَراتهِ

في الدنيا، فيقول: يا ربِّ! أفلمْ تغفرْ لي؟! فيقولُ: بلى، فبسعةِ مغفرتي

بلغتَ منزلتَكَ هذه، فبينما همْ على ذلك ؛ غشيتهُم سحابةٌ مِنْ فوقِهِمْ،

فأمطرَتْ عليهم طيِبًا لم يجدُوا مثلَ ريحِ شيئًا قطُّ، ويقول ربُّنا:

قوموا إلى ما أعددتُ لكمْ من الكرامةِ، فخُذوا ما اشتهيتُم،

فنأتي سوقًا قد حَفَّت به الملائكةُ ؛ ما لمْ تنظرِ العيونُ إلى مثلهِ،

ولمْ تسمعِ الآذانُ، ولم يخطُرْ على القلوبِ، فيُحملُ لنا ما اشتهَينا،

ليس يباعُ فيها ولا يُشترى، وفي ذلك السوقِ يلقى أهلُ الجنةِ

بعضُهم بعضًا، قال: فيقبلُ الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ،

فيلقَى من هو دونَهُ - وما فيهم دنيٌّ -، فيروعهُ ما يرى ما عليهِ

من اللباسِ، فما ينقضي آخرُ حديثهِ، حتى يتخيلَ عليه ما هو أحسنُ منهُ،

وذلك أنهُ لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، ثم ننصرفُ إلى منازلِنا،

فيتلقَّانا أزاوجُنا، فيقُلْنَ: مرحبًا، وأهلًا! لقد جئتَ وإنَّ بك َمن

الجمالِ أفضلَ مما فارقتنا عليهِ! فيقول: إنا جالسنا

اليومَ ربَّنا الجبارَ، ويحقنُّا أن ننقلبَ بمثلِ ما انقلبْنَا.



الدرجة: لا يصح بتمامه وبعض ما فيه صحيح