المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ردود مشكلة ‏( بريد الجمعة )‏ 002


adnan
12-16-2011, 04:55 PM
الأخ البروفيسور / محمد هاشم عبدالبارى
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
وبعد،
لقد أعجبنى رد الغالية أم منة و أودّ ألا أكرر ما كتبته.
ولكننى أركز على أن يستمع الأخ السائل الكريم الى القرآن الكريم طوال فتحه للنت.
وحبذا لو يستمر دائما فى فتح المذياع على اذاعة القرآن الكريم، سواء من دولته أومن الاذاعة المصرية
أدعوه أيضا الى تنزيل لفظ الجلالة والآيات القرآنية والأحاديث القدسية والأحاديث الشريفة على صفحة جهاز الكومبيوتر .
وأن يقوم للصلاة لوقتها دائما عندما يسمع الأذان من جهازه أو من ميكروفون المسجد،
فان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى.

وعلى أخينا أو ابننا صاحب المشكلة - وهى المشكلة العامة والشائعة بين الشباب وغير الشباب للأسف الشديد - أن يتذكر زوجته وأولاده دائما وكيف سوف يحاسبه الله على تربيتهم واستقامتهم ودينهم وأخلاقهم التى يستمدونها منه، وماذا فعل بتلك الأمانة؟ وماذا سيكون رد فعله اذا اكتشف أن زوجته وأولاده يفعلون نفس الشىء؟ وقتها سوف يمتلىء خزيا وعارا، وسوف يلوم نفسه ويضربها بالحذاء. ولن يستطيع أن يعقب على تلك الأفعال الشائنة من البنت أو الولد أو الزوجة.
{ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }
البقرة44
فليعقل صاحبنا الحبيب وليعقل كل ذى عقل خلقه الله له ولم ينساه من نعمة العقل التى هو جل شأنه قادر على سحبها منه. وليتق الله وليعلم أنه مقابله ومحاسبه ومعاقبه وهو شديد العقاب.
انّ الرجل اذا عرف عن امرأة ما سوء سلوكها وقلة حياءها ولو كانت من جيرانه الأقربين فانه لا يتجنبها فحسب بل يفرّ منها فرارا حتى يجنب نفسه حتى سماعها، وحتى لا تجلب له الشبهة وتسىء الى سمعته هو. أفلا يتجنب غواية امرأة أو فتاة مجهولة له عديمة الحياء ضامرة الضمير، تجرّه معها الى الهاوية والحضيض؟
واذا كان متزوجا وأنعم الله عليه بالذرية، فما هو الطائل الذى يبغيه من تلك العلاقة الشيطانية غير الشرعية الشائنة المجهولة المتسترة؟ ألا يعلم أنّ الله معه حيثما كان ووقتما كان؟
ألم يعلم بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين قال:
( اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن )؟
أليس من حسن الأخلاق هو الأدب والحياء والاستقامة والجد وليس الهزل ولا الانحلال ولا الضياع؟ ترى هل سيكون سعيدا عندما يكتشف – لا قّدر الله – أن زوجته تفعل ما يفعله هى وابنتها أو ابنه؟ ألا يستحى؟ ألا يتقى يوما يرجع فيه الى الله؟

ترى هل سنربت على كتف كل مسلم ونطيّب له خاطره عندما يأتى بالاثم ويستمر عليه ويدمنه ؟
اذا كنا لا نريد ولا نرضى ولا نحب ولا نقبل ولا نستسلم لمثل تلك الأفعال من أبنائنا وشبابنا فكيف نستسيغها من الأزواج والآباء؟
وكيف سيقومون على تربية وتهذيب وتقويم الأبناء؟
انّ صلاح الأبناء من صلاح الآباء
" وكان أبوهما صالحا"
أفلا يتصرف الآباء والأمهات بالسلوك اللائق بسنهم ومكانتهم ومسئوليتهم ودورهم والأمانة المعلقة فى أعناقهم حيال أبنائهم وبناتهم؟
كيف يستطيع رجل مدخّن أن يتجرأ ويقول لابنه لا تدخن؟
وكيف يستطيع أن يوصّل له حرمة التدخين وأخطار التدخين؟
بل كيف يقول رجل لا يدخن لابنه لا تدخن ثم يضبطه ابنه وهو يدخن خلسة؟ هل سيتمكن من مواجهة ابنه بعد ذلك؟
انّ على أخينا الفاضل صاحب المشكلة وعلى كل من وقع ويقع فى تلك الحفرة أن يقطع اشتراكه فى الفيس بوك فورا، وبلا تردد وبلا تباطؤ، وعليه أن يكتف بالبريد الالكترونى والمجموعات البريدية الهادفة المحترمة، يتفاعل معها أخذ وردا جميلا. وكما رأت الفاضلة الأستاذة أمانى صلاح، فاننى أرى كذلك أن يكون جهاز الكومبيوتر فى مكان تكثر فيه الأرجل والرواح والغدوّ والحركة والعيون. وأن تكون شاشة الجهاز مواجهة للمتحركين فى البيت. اننى أقترح انّ كلمة المرور ألا تقتصرعلى تبادلها بين الزوجين فقط، ولكن بين الآباء والأمهات والأبناء والبنات كذلك، وليس فى ذلك عيب أو انتقاص من قدر أىّ من تلك الأطراف. لماذا لايكون البريد الالكترونى مثل الهاتف؟ نسمع محادثاته ونرد عليه نيابة عن المشغول أو الغائب؟ اننى عندما أقترح مثل ذلك الاقتراح انما أدعو الى التسلح واللواذ بجماعة البيت من زوجة وأولاد، أو من زوج وأولاد، أو من أبوين واخوة وأخوات، اذا كان الشخص بمفرده أقل قوة مما يجب، ولكننى لم أشأ أن أفعل ذلك مع أولادى حتى الآن. ولكن لا مانع من ذلك كوسيلة للاستقواء على نوازع الشر وصدّ جمعىّ لرياح الانحلال والتحلل التى يمكن أن تهبّ عبر كابلات وأسلاك وموجات الشبكة العنكبوتية!
اننى أدعو الله لنفسى ولأهلى ولأولادى ولبنات ولأولاد ولأزواج ولزوجات المسلمين وغيرهم بالهداية والوقاية والصلاح والفلاح فى الدنيا وفى الأخرة
كما أذكر نفسى واياكم بأن نعبد الله كأننا نراه
فان لم نكن نراه فانه يرانا جل شأنه
ولا ننسى قول الله تبارك وتعالى فى كتابه الكريم:

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَ‌ٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ ۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَـٰثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَآ أَدْنَىٰ مِن ذَ‌ٰلِكَ وَلَآ أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا۟ ۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا۟ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ }
(سورة المجادلة: الآية 28)
محمد هاشم عبد البارى

adnan
12-16-2011, 04:56 PM
الأخ الدكتور / نور المعداوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأساتذة الفضلاء
الأخوة والأخوات الكرماء
مشكلة احمد مشكلة عامة في كل مجتماعاتنا التي دخلها النت بقوة و نتعامل معه
والاخت الفاضلة اماني افاضت في الاستعمال المثالي للنت والعاصم من الزلل
وجزاها الله خيرا ولن اكرر ولكن اريد هنا شيئا مهما
الوقاية احيانا لا يملكها الكثير ربما لقلة علم او عده اهتمام او لشيء مهم جدا
هو عدم وجود التفرقة بين الغاية المباركة والوسيلة الصحيحة
فالخلط يكون سهلا عندما يضيع الطريق ولا ننسى شهوة معرفة الغريب ولا ننسى
شهوة الانجذاب للجنس الآخر
ولا ننسى غياب المطلعين على نشط فلان او فلانه من اهله او زوجته او ابيها وامها
وايضا مشكلة الفراغ القاتل
مثلا فتاة عمره فوق العشرين لاعمل لها ولا تزوجت وتريد ان تشغل وقتها
ولا دراسه منهجيه لها ولا اهتمام بالسياسة ولكن تتفسح في النت وترى وتحب وتكره
فمنذا الذي يعصمها ومن هنا لابد ان تكون الوقاية منهجيه تبحث عن هؤلاء وتتلقاهم بحب
ورفق ويتبناهن نساء صالحات عرفوا الطريق من زمن
وارشح فضليات مثل الاستاذه اماني على ذلك
فلابد ان يمتد دورها الدعوي الى النت في انقاذهن بالاسم والايمال
وتكون هنام شبه مؤسسه لمن تريد التوبه نلجأ اليها
ثانيا
الاب والام والزوجة لا تعرف شيئا ن النت وربما يكفيهم ان يقرأو الاخبار
فاين تفاعلهم وتطورهم التقني
سيداتي وسادتي لا يوجد فئة او مرتبه عندها مناعة ضد ما حدث لاحمد و الاخت الفاضلة التي تحدث معها
كلنا وكل اولادنا وزوجاتنا ممكن ان يحدث
فلابد من الاستيقاظ
ورؤية ماذا نفعل
ولم يجلس فلان وفلانه على النت ساعات طويلة ولا يتفاعل مع الواقع مثل النت
ولهذا درجات ودركات كثير
ثم ناتي لاحمد وزميلته في النت
اولا التوبه لكليها واجبة
ومعناها الاقلاع عن الذنب وترك الحديث الجنسي تماما
الندم على على ما فات من عمرهما
العزم على الا يعودا للذنب
ولكن هل ممكن؟؟
نعم
عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
فيما يحكي عن ربه عز وجل قال :
[ أذنب عبد ذنبا . فقال : اللهم ! اغفر لي ذنبي .
فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب .
ثم عاد فأذنب . فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبا .
فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب .
ثم عاد فأذنب فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي .
فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا . فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب .
اعمل ما شئت فقد غفرت لك " .
قال عبدالأعلى : لا أدري أقال في الثالثة أو الرابعة " اعمل ما شئت ] .
الراوي : هريرة رضى الله عنه
المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم :
خلاصة حكم المحدث : صحيح

فالله يقدر ويتقبل التوبة
قال الله تعالى فى الحديث القدسى :
[ يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ، ولا أبالي ،
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ،
يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ،
ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ]
الراوي : المنذري
المصدر : الترغيب و الترهيب الصفحة أو الرقم : 4/214
خلاصة حكم المحدث : [ إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما ]
( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال إن الله جل ذكره لا يتعاظمه ذنب غفره
إن رجلا كان فيمن كان قبلكم قتل ثمانيا وتسعين نفسا فأتى راهبا فقال إني قتلت ثمانيا وتسعين نفسا
فهل تجد لي من توبة فقال له قد أسرفت فقام إليه فقتله ثم أتى راهبا آخر
فقال إني قتلت تسعا وتسعين نفسا فهل تجد لي من توبة قال لا قد أسرفت فقام إليه فقتله
ثم أتى راهبا آخر فقال إني قتلت مئة نفس هل تجد لي من توبة فقال قد أسرفت
وما أدري ولكن هاهنا قريتان قرية يقال لها بصرة والأخرى يقال لها كفرة فأما بصرة فيعملون عمل الجنة
لا يثبت فيها غيرهم وأما كفرة فيعملون عمل أهل النار لا يثبت فيها غيرهم فانطلق إلى أهل بصرة
فإن ثبت فيها وعملت مثل أهلها فلا تشك في توبتك فانطلق يريدها حتى إذا كان بين القريتين أدركه الموت
فسألت الملائكة ربها عنه فقال انظروا أي القريتين كان أقرب فاكتبوه من أهلها
فوجدوه أقرب إلى بصرة بقيد أنملة فكتب من أهلها )
الراوي : عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما
المحدث : الهيثمي
المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/214
خلاصة حكم المحدث:رجاله رجال الصحيح

( رجلا قال : و الله لا يغفر الله لفلان ، قال الله :
من ذا الذي يتألى على أن لا أغفر لفلان ؟ ! فإني قد غفرت لفلان ، و أحبطت عملك )
الراوي : جندب بن عبدالله رضى الله عنه
المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2075
خلاصة حكم المحدث : صحيح
ولكن سؤال هل ممكن الزواج
انا ارى انه ممكن فالتائب قريب من الله
ولو توفرت الظروف الصحيه والبيئية والتكافؤ فهو افضل
واعرف قصتين
وكلاهما تزوجا وعايشين سعداء
الاولين من مصر الزوج والزوجة
والاخريين من مصر والاردن
سادتي انا لااريد بهذا تشجيع الزواج من النت
ولكنه تعامل مع من وقع فعلا في التقارب
لابد ان نعلم ان كلا من احمد والاخت الفاضلة
واقع وليس خيالا تماما كما تقول الاستاذه اماني
وان كنا لا نشجعه
فلسنا نضع راسنا في التراب
واقول له لو رايت من نفسك قربا لله معها
ولو رايتي من نفسكي قربا من الله معه
فكونا تحت نظر اولياء الفتاة باسرع ما يكون
واخبريهم بوضوح وصراحة ودافعي عن رايك بادب واحترام مع والديك
واعتقد ان المجتمعات المنفتحة تقبل هذا
وهي واقع لن ننكره
واتعامل معه كما اظل اذكر
ولكن لا داعي ابدا باخبارهم بالذنوب فهي سر بين العبد وربه
ولا داعي لكرسي الاعتراف
اقول هذا لمعرفتي بالشباب وقوة العاطفه لديهم ولديهن
فاريد ان تكون وقودا للدين ونشر الاسلام
فاحمدالله لم يجدها في مواقع فاسده بل في مواقع اسلامية ونشر الفضيلة
واعتقد ان هذا يوضح داخليتها من ايمان ورغبة في التعلم
ولكنه الاختلاط هنا وفي الجامعة والشارع والاسر والبيوت
اوجد مصائب كبرى ولكنه واقع نعيشه
فعلينا ان نتعامل معه
ربما يكون كلام اختنا الفاضله اماني اوثق واتقى
ولكن نصيحتي لاحمد ربما تكون اقرب للواقع
لو كان التقوى هي الشعار
والتوبة تجب ما قبلها
فلو نجحت الوقايه كان خيرا
والا فالعلاج مهم جدا
وربنا يتوب على كل المسلمين
واخواتنا الائي اكرمهن الله بعد الوقوع في هذه الازمات عليهن دور كبير في الاصلاح
ووجود المؤسسات الدعوي المفيدة الممتعه
عذرا للاطالة
سأعيد
الفراغ النفسي والوقتي والعقلي والعاطفي يسبب المصائب
ربنا يشغل الصالحين والصالحات بما يحبه ويرضى
د . نور

adnan
12-16-2011, 04:57 PM
الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حقاً إنها مشكلة وأى مشكلة تعانى منها اغلب البيوت .
حيث هذا العالم السحرى المترابط كشباك العنكبوت .
ضعيف نعم ... واهى ربما .. ولكنه متين عند الصيد ويصعب الخلاص منه للأسف الشديد .
وكم سمعت عن قصص الفيس بوك والمحادثات الصوتية وخلافه وكلها تدور حول محور واحد
تبدأ بشكر وإعجاب بمشاركة ما .
ثم إضافة ثم حوار ثم شيطان رجيم يرعى الحوار ويرعاه .
ولن يسلم أحد من خيوط العنكبوت إلا أن يكون حريصاً على عدة أمور يسلم بها من الشر
ويعبر بهذه الأمور إلى كل الخير إن شاء الله وهذا كله من واقع لمسته وعرفته
من مشاكل متعددة لشخصيات مختلفة :-
أولاً : الوازع الدينى ومراقبة الله والخوف الشديد من " كما تدين تدان "
فما ترضاه اليوم لبنات الغير سيؤلمك غداً إن كانت أختك أو إبنتك أو زوجتك فى نفس الموقف
ويجب أن تتخيل ذلك وأن كل دقة بدقة مثلها .
ثانياً : الإيحاء وهو ما يستشعره طرف من الطرف الآخر برقة الحديث ونعومة الحوار
فتكون الجرأة والتداخل وخلافه .
أما إذا كان الإيحاء بالجدية والإلتزام وعدم قبول إضافة الأغراب وخاصة على الفيس بوك
" ذلك الضيف الثقيل " فسيكون الأمر أفضل بكثير .
وأنا شخصياً دائماً أحبذ فى التعامل مع الغرباء الذين لا أعرفهم بتوقيع ام منة الله .
ثالثاً : فكرة الرقيب عليك بعد الله عز وجل تعصمك بشكل كبير من الخطأ أو الإنسياق
ويمكن تفعيلها بعدة خطوات :
- كلمة السر الخاصة بك يجب ان تعرفها زوجتك حتى تستشعر معها أن هناك عيناً قريبة منك
تلاحظك وتراك وأنا شخصياً وزجى الحبيب يعرف كل واحد فينا كلمة سر الآخر
ولا أجد فى ذلك حرجاً ولا ضيقاً على الإطلاق .
- أن تكون أنت وحاسوبك فى أكثر أماكن المنزل حركة حتى لا تختلى بنفسك فيدخل لك الشيطان
ويفتح لك الباب لكل مكروه لا سمح الله .
- حاول أن تستمع للقرآن الكريم أو الأذكار وأن على الإنترنت فذلك يذكرك بالله وستشعر
بأن آيات الله التى تسمعها أذنيك ستكون شاهدة عليك .
رابعاً : استغل من يحاول إستغلالك وخذ أنت بيده إلى الخير وبدل سيئاتها حسنات
{ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً
فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }
وفى هذه اللحظة تخيل فخرك نفسك وخزى الشيطان .
أخى الفاضل / عالم الإنترنت عالم خيالى وهمى إفتراضى لا يصح فيه ولا يكون واقعياً إلا
ما عرفته حقيقة فلا تتخيل أن تربطك علاقة بشخص من عالم الخيال ولا يمكن أن تكون
هذه العلاقة صحيحة أو يكتب لها التوفيق أو النجاح على الإطلاق .
لأنها سرقة وكل منكما يسرق شيئاً لا يحق له .
نسأل الله عز وجل أن يرزقنا خير التقدم ويكفينا شره وأن يبعد عنا وعنكم كل سوء .
حفظنا الله وإياكم
أختك / أمانى صلاح الدين

adnan
12-16-2011, 04:57 PM
الأخ / أحمد الميرى - المدير الفنى لبيتنا و مدير الموقع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتى واساتذتى الأجلاء
نحن الان امام مشكلة صدقا من الممكن ان يكتب فيها كتب كثيرة لانها مشكلة كبيرة
ومتشعبة جدا جدا وسوف اتحدث عن مشكلة اليوم من منظور شخصية الواقع فيها
تحت الضغوط النفسية و الشعور بالوحدة و البحث عن العالم المثالي فالفيس بوك والشات
هما افضل وسيلة للهروب من هذه المشاكل
دائما ما يكون الوقوع في الحب الزائف من الشات نتيجة لاحد هذه الاسباب علي سبيل المثال
و ليس الحصر لان الاسباب كثيرة جدا ومتعدد ومعقدة
اما الوحدة و الانطواء و بالتالي التعلق باي شخص مجهول من الشات فى البداية
او الخجل فيلجأ البعض الي التعبير عن مشاعرهم التي لا يستطيعون قولها في الحقيقة ابدا
لشعورهم بالخجل او الاحتياج الي سماع كلمات الحب لمجرد الاستماع اليها بغض النظر
من من و لماذا و هناك الكثير من الاسباب الاخري
المشكلة ان الانسان عندما يتكلم مع احد على الشات بيكون راسم لنفسه الشخصية اللي يتمناها
هو في خياله وعندما يحدث التلاقى و بمجرد المشاهدة في الحقيقة يحس انه كان يتكلم مع شخص اخر
يجب ان يدرك الشاب او تدرك الفتاة انه لا يستطيع اى منا ان ينكر ان الجميع يبحث عن الحب
وانه لا يوجد انسان لا يبحث عن الحب في حياته و لكن لا يجب ان نتسرع وربنا سبحانه وتعالى
سوف يقدم لك احسن واجمل شئ في الدنيا طالما انك تصون نفسك لاجله وفيه وفى مرضاته
وعلى الجميع والشباب وخاصة الفتيات أنه لا يوجد شئ اسمه حب من او على الانترنت لانه
ما اسهل الكذب علي النت ايه عرفك ان كل الكلام الذى يتحدثه الطرف الاخر
او اى من الطرفين يكون صدقا .
لماذا لا يكون نوع من التسلية
اعتقد هذا الكلام يكفى و لكن اضافة عليه انه يجب نحكم وعينا الدينى والاخلاقى قبل اي شيء