المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من عجائب الدعاء (8)


حور العين
04-11-2019, 07:42 AM
من: الأخت/ الملكة نور

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

من عجائب الدعاء (8)



14- إظهار الافتقار إلى الله والشكوى إليه .



15- أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره : وثبت أن النبيصلى الله عليه

وسلم لم يبدأ بنفسه .



16- أن لا يتعدى في الدعاء : عن أبي أمامة أن عبد الله بن مغفل سمع

ابنه يقول : اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، فقال :

أي بني، سل الله الجنة، وتعوذ بالله من النار، فإني سمعت

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

( سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء )

(رواه أبو داود وصححه الألباني وأخرجه أحمد) .



17- التوبة ورد المظالم .



18- يدعو لوالديه وللمؤمنين مع نفسه ! قال – تعالى – عن نوح –

عليه السلام :

{ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا }

[نوح : 28] .



19- لا يسأل إلا الله وحده : كما في الحديث عن ابن عباس –

رضي الله عنهما –

( إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله )

( أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح وأخرجه أحمد) .



20- حضور القلب : قال صلى الله عليه وسلم :

( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله

لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه )

(رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيحه) .



21- استحباب الإتيان بجوامع الدعاء ! مما ورد في الكتاب، أو السنة

كقوله تعالى –

{ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }

[البقرة : 201] .



وقوله صلى الله عليه وسلم :

(... يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك )

(رواه أحمد) .



22- ختم الدعاء بما يناسب طلب الداعي :



وذلك أبلغ في الدعاء وأجمع له؛ لقوله تعالى :

{ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ }

[آل عمران : 8] .



والداعي يستحب له أن يختم دعاءه بما يناسب طلبه، فإذا سأل

الولد فيختم الدعاء مثلاً بأن الله هو الوهاب الرزاق .



23- تقديم الأعمال الصالحة بين يدي الدعاء : كالصلاة، والزكاة،

والصدقة، وغيرها فهي تقرب من الله – تعالى – فإذا صلى العبد

ثم دعا الله أو تصدق، ثم دعا الله كان ذلك أرجى وأحرى بقبوله .