المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 4584


حور العين
07-31-2019, 11:15 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

حديث اليوم
( باب خَمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ فَوَاسِقُ يُقْتَلْنَ فِي الْحَرَمِ..1 )




حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْ إِسْرَائِيلَ

عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ



( كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَارٍ فَنَزَلَتْ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا

فَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ إِذْ خَرَجَتْ حَيَّةٌ مِنْ جُحْرِهَا فَابْتَدَرْنَاهَا لِنَقْتُلَهَا فَسَبَقَتْنَا

فَدَخَلَتْ جُحْرَهَا فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُقِيَتْ شَرَّكُمْ كَمَا وُقِيتُمْ

شَرَّهَا وَعَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ

قَالَ وَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ رَطْبَةً وَتَابَعَهُ أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ وَقَالَ حَفْصٌ

وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ

عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ )



الشرح‏:‏

حديث ابن مسعود في قصة الحية‏:‏ قوله‏:‏ ‏(‏وعن إسرائيل عن الأعمش‏)

يعني أن يحيى بن آدم رواه عن إسرائيل عن شيخين أفردهما، ولم يختلف

عليه في أنه من رواية إبراهيم وهو النخعي عن علقمة‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏رطبة‏)‏

أي غضة طرية في أول ما تلاها ووصفت هي بالرطوبة، والمراد بالرطوبة

رطوبة فيه أي أنهم أخذوها عنه قبل أن يجف ريقه من تلاوتها، ويحتمل

أن يكون وصفها بالرطوبة لسهولتها، والأول أشبه‏.‏



وقوله ‏"‏وقيت شركم ووقيتم شرها ‏"‏

أي قتلكم إياها هو شر بالنسبة إليها وإن كان خيرا بالنسبة إليهم، وفيه جواز

قتل الحية في الحرم، وجواز قتلها في جحرها، والجحر بضم الجيم

وسكون المهملة معروف‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏وتابعه أبو عوانة عن مغيرة‏)‏

أي عن إبراهيم، وطريق أبي عوانة ستأتي في تفسير ‏(‏المرسلات‏)‏ ‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏وقال حفص‏)‏ هو ابن غياث ‏(‏وأبو معاوية وسليمان بن قرم

عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله‏)‏ يعني أن هؤلاء الثلاثة

خالفوا إسرائيل فجعلوا ‏"‏ الأسود ‏"‏ بدل علقمة‏.‏



ورواية حفص وصلها المؤلف في الحج، وأما رواية أبي معاوية فأخرجها

أحمد عنه وهي عند مسلم، وأما رواية سليمان بن قرم

فلم أقف عليها موصولة‏.‏




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين