المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد من كتاب سير السلف (12)


حور العين
08-25-2019, 11:07 AM
من: الأخت/ الملكة نور

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642

فوائد من كتاب سير السلف (12)
للأصبهاني الجزء الٱول

قال أبو سليمان رحمه الله :

العيال يضعفن يقين الرجل ، لأنه إذا كان وحده فجاع فرح، وإذا كان له عيال طلب لهم،

وإذا جاع الطالب فقد ضعف اليقين .



قال ابن أبي الحواري رحمه الله قال لي سليمان :

يا أحمد إني أحدثك بحديث، فلا تحدث به حتى أموت: نمت ذات ليلة عن وردي فإذا بحوراء تنبهني

وتقول: يا أبا سليمان تنام وأنا أربى لك في الخدور منذ خمس مائة عام .



قال أبو سليمان رحمه الله :

إذا جاءت الدنيا إلى القلب ترحلت الآخرة ، و إذا كانت الدنيا في القلب لم تجئ الآخرة تزحمها ،

و إذا كانت الآخرة في القلب جاءت الدنيا تزحمها، لأن الدنيا لئيمة و الآخرة عزيزة .



قال أبو سليمان رحمه الله :

إذا لم يبق في قلبه من الشهوات شيء جاز له أن يتدرع عباءة و يلزم الطريق ، لأن العباءة علم من أعلام الزهد ،

و لو أنه ستر زهده بثوبين أبيضين يخلطه بالناس كان أسلم له .



قال أبو سليمان رحمه الله :

كيف يترك الدنيا من تأمرونه بترك الدنيا والدرهم ، وهم إذا ألقوها أخذتموها أنتم .



قال أبو سليمان رحمه الله :

إذا ذكرت الخطيئة لم أشته أن أموت ، قلت : أبقى لعلي أتوب .



قال أبو سليمان رحمه الله :

لا غنى كغنى النفس ، و لا نعمة كالعافية من الذنوب ، و لا عافية كمساعدة التوفيق .



قال الفضيل بن عياض رحمه الله :

يجيء في آخر الزمان أقوام يكونون إخوان العلانية أعداء السريرة .



محمد بن جعفر رحمه الله , قال :

" سئل الفضيل بن عياض رحمه الله عن التواضع فقال : تخضع للحق و تنقاد له ،

و تقبل الحق بكل من تسمعه منه " .



قال الفضيل بن عياض رحمه الله :

أصل الزهد الرضا عن الله عز وجل وقال: إني لا أعتقد أخا الرجل في الرضا،

ولكن أعتقد أخاه في الغضب إذا أغضبته .



قال عبد الله بن محمد الكرماني رحمه الله : دخلت على محمد بن النضر الحارثي ,

فقلت له : كأنك تكره مجالسة الناس ، قال : أجل ، قلت : أما تستوحش ،

قال : كيف أستوحش و هو يقول : « أنا جليس من ذكرني » ! .



قال ابن المبارك رحمه الله :

كان محمد بن النضر إذا ذكر الموت اضطربت مفاصله حتى تتبين الرعدة فيه .

قال أبو زبيد رحمه الله :

اختفى عندي محمد بن النضر من يعقوب بن داود في هذه العلية أربعين ليلة فما رأيته نائما ليلا ولا نهارا .