المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لن أسامحكم وسوف أشتكيكم إلى الله يوم نقف بين يديه لأخذ حقي منكم


vip_vip
02-03-2012, 12:51 PM
لن أسامحكم وسوف أشتكيكم إلى الله يوم نقف بين يديه لأخذ حقي منكم
http://im22.gulfup.com/2012-02-03/1328259132476.jpg

نعم اخذ حقي من المجتمع ومنك يا من كنت أبي
وأنتِ يا من أدعيتي انك أمي
يا من أوصاني ربي ببركم ورضاكم والإحسان إليكم

كيف استطيع أن أبركما وانتم ظلمتموني؟
وكيف أحسن إليكما وانتم أسئتما إلي ؟ (http://www.ataaalkhayer.com/)

وكيف أرضيكما وانتم عققتموني, وأدتموني وأنا على قيد الحياة :

وأنتي يا من أدعيتي انكِ أمي
هل نسيتي حملك ووضعك وسهرك عليا
أم ادخرتيه لهذا اليوم لتجني حصاده من عمري
وحياتي وإحساسي وآدميتي !!

ومن كل من كان له سلطة علي وظلمني
و حرمني من حقي الشرعي الذي انعم الله علي به
وأقول لكم اتقوا الله الذي إليه ترجعون وتسالون

هل فكرتم كيف ستجيبونه أكيد لم تفكروا
ولو فكرتم قليلاً لكان أمركم أفضل من هذا
لكن كيف تفكرون وانتم المستفيدون
لذلك أرحتم ضمائركم بل ماتت فلم يكن عندكم
لا ضمائر تيقظـونها أو قلوب وعقول تفكرون بها


طبعاً أنتم لم تعرفوا من أنا ولماذا أهاجمكم بهذه الطريقة.

أنا من حرمتموني حقي في الحياة
وتعاونتم علي مع المجتمع و اطلقتوا علي بالـ(عانس),
نعم أنا العانس التي تجرعت مرارة الحياة بكأس من يدي أقرب الناس لي.

أنا العانس وعلى الأصح ( أنا السلعة )
التي تباع أو تنتقل من يد إلى يد أخرى ....
هل تحبون أن تتعرفون على تنقلاتي بين الأيدي

http://dc07.arabsh.com/i/01987/5llhe5xzz62z.jpg (http://www.ataaalkhayer.com/)

أما اليد الأول :فهي يد أبي التي حرمتني من الزواج. لماذا ؟

إليكم الظلم والقهر الذي أعيشه.
إليكم معاناتي أنا وأخواتي (العانسات) في الله،
وإن كان لكل منّا مأساة، لكنها في النهاية تصب
في قالب واحد، وهي

أنّنا بلا أزواج، بلا أطفال، أحياءبلا قلوب، هياكل قتلها الألم والحزن،

يفتح والدي) يده،ويقول

"ادفعي جزية بنوّتك وإسلامك، فأنت ومالك لأبيك".

بل الوالد كان يعلم منذ أن كنت طالبة أنّ محصولي
سوف يصب عنده، وكلما طرق بابي طارق قال:

"ليس بعد" وأقنعه كثير من أهل الخير ولكن ما اقتنع،
فيذهب هذا الخاطب في حال سبيله بعدمايقول له الوالد:

"هي لا تريدك هي لاتقبلك"،
هذا جواب الوالد. (http://www.ataaalkhayer.com/)
وأمّا من كان أطول نفساً من هذا الخاطب،
ويستطيع الصبروالمعاودة

فسوف ندخل باب المديح الحار،فيقول له والدي:
"البنت حادة الطبع، وغير جميلة".

وباعتباري شابة أريد الزوج والأسرة والمنزل الهادئ السعيد،
وهكذا حلقنا الله تعالى وأريد
طفلاً يمنحني الأمومة،

يطغى على كل مشاعري، فأوسّط الأعمام والأجداد،
ولكن الأعمام يخافون، ولا حول ولا قوة إلاّبالله،

والأجداد يرد عليهم برد يخرس ألسنتهم،
يقول لهم أبي: "هل أشتري لها زوجاً؟"

وهم لا يدرون أنّه تقدم لي العشرات من الخطاب،
ثم يقول أبي: "لا يريدها أحد من النّاس"،

وهو يريد راتبي ومصروفي ودخلي.

وأخت لي في الله تقول، لا أم، ولا أخ،
كلهم فروا من منزل أبي لسوء معاملته مع إخواني،
وعندي زوجات أب،تعاونه عليا حتى لا يزوجني
واجلس في خدمتها وخدمة أبناءها
( يعني شغالة بدون راتب وأبي طبعاً الحبيب المطاوع لها
وغيرنا الكثير من ضحايا الآباء

أما الأم التي يجدر بها أن تكون رمزاً للحنان
ورحمة جعلت من نفسها جلادة .
تضرب بيدها من هم المفروض
اعز الناس إلى قلبها فهي تكمل ما ينجزه الأب
بطرق متعددة و مختلفة ...........

إما لضعف شخصيتها أمام والدي أو إخواني المتسلطون..
ب‌-
حرمتني من الزواج حتى اخدمها واخدم إخوتي بحجة أنها تعبت عليا
أو علشان اشتغل واصرف على البيت وتريد مني رد جزاءها

ت- الإباء الذين يعتقدون ان البنت
كلما غلا مهرها عظم شأنها عند زوجه.
فأن أراد شاب الزواج فسوف يكون أول تفكيره
هو المهر والبيت وحفل ازفاف فكل
هذا الاعباء تقع على الشاب

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSlfSH_P83zdrIaAbAn_haQwMt3KloKE KsDneqHmp_oC7TTxQnYt7io--6c (http://www.ataaalkhayer.com/)

أما المجتمع هو بحاله اكبر المشاكل التي نواجهها وحدث ولأحرج

مغالاة في المهور والتكاليف المصاحبة للزواج :

دراسة المرأة : وللأسف،
كان لتعلم المرأة التعليم الذكوري
دور كبير في استفحال هذه الظاهرة،
الزواج من الأجنبيات (http://www.ataaalkhayer.com/)
ث- فأما الشباب والفتيات فبعضهم يتعلق بآمال وأحلام،
وخيالات وأوهام، وطموحات ومثاليات،
هي في الحقيقة من الشيطان،
فبعضهم يتعلق بحجة إكمال الدراسة،
زاعمين أن الزواج يحول
بينهم وبين ما يرومون من مواصلة التحصيل،
فمتى كان الزواج عائقاً عن التحصيل العلمي؟!
ج_ الخوف من الزواج وما ينتج عنه من مشاكل وانعدام الخوف من الله

http://www.q8start.com/ups/img-1/ac68463977.jpg (http://www.ataaalkhayer.com/)

وختاماً هذه نصيحتي لكم يمكن ترجعوا أنفسكم قبل فوات الأوان
اتقوا الله عز وجل في أبناءكم وتذكروا قول الله سبحانه وتعالى
ننهج بنهج السلف الصالح في انتقاء الأزواج
و حري بنا إن أردنا الفلاح أن ننتهج نهجهم

وعضل النساء ورَدُّ الأكفاء فيه جناية على النفس ،
وعلى الفتاة، وعلى الخاطب، وعلى المجتمع
برمّته، والمعيار كفاءة الدين، وكرم العنصر،
وطيب الأرومة ، وحسن المنبت، وصدق التوجه .
و ذكاء المعدن ، وسلامة المحضن ،
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

(قال تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها
فاظفر بذات الدين تربت يداك )

عن أبي العجفاء السلمي قال خطبنا عمر رحمه الله فقال :
ألا لا تغالوا بصدق النساء فإنها
لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله
لكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم

ما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه
ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية ) .

غالى أولياء كثير من الأمور بالمهور و التكاليف المصاحبة
للزواج مما المقدم على الزواج يعتقد
أنه سيكبل بالأغلال إذا ما أقدم على هذه الخطوة !
ولو عقل هؤلاء ما غالوا في المهور بل غالوا بالأكفاء بحثا و تقديراً.

فهذا عمر رضي الله عنه حفصة على أبي بكر ليتزوجها،
ثم على عثمان رضي الله عنهم أجمعين
كانت حفصة من المهاجرات وكانت
قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت خنيس ابن حذافة بن
قيس بن عدي السهمي
فلما تأيمت ذكرها عمر لأبي بكر وعرضها عليه فلم يرجع إليه
أبو بكر كلمة فغضب من ذلك عمر ثم عرضها على عثمان حين
ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عثمان
ما أريد أن أتزوج اليوم
فانطلق عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فشكا إليه عثمان وأخبره بعرضه حفصة عليه فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوج
حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان
من هي خير من حفصة ثم خطبها إلى عمر فتزوجها
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلقي أبو بكر عمر بن الخطاب فقال له لا تجد
علي في نفسك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان ذكر حفصة فلم أكن لأفشى
سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لتزوجتها.

زواج المواطنين من أجنبيات سبب آخر خطير
وراء انتشار العنوسة ، وبخاصة في دول الخليج
العربي أضف إلى ذلك بعض
العوامل التي ساعدت على استمرار تفاقم هذه الظاهرة،
تحددت في الانتشار الكبير لبدائل
غير مشروعة، مثل الزواج

العرفي وزياد إقبال الشباب على الإنترنت،
وهي طرق بديلة وخاطئة لجأ إليها كثير من الشباب
للتخفيف من الشعوربالأزمة والرغبة في الارتباط بالجنس الآخر.
بعد تلك الأرقام المخيفة باتت العنوسة ناقوس خطر يهدد الأسر المسلمة ،
وإذا التُمست أسباب هذه الظاهرة نجد أن
جملة منها لا تعدو أن تكون رواسب مرحلة تاريخية
مرّت بها كثير من المجتمعات الإسلامية،
أعقبها غزوٌ فكري كانت
له آثار خطيرة على الأوضاع الاجتماعية في الأمة ،
مما أفرز عوامل نفسية وثقافية واقتصادية،
منها ما يرجع إلى الشباب والفتيات، ومنها ما يرجع إلى الأولياء،
ومنها ما يعود إلى المجتمع بأسره.
بل لقد ثبت بالتجربة والواقع أن الزواج الموفق يعين على تفرغ الذهن،
وصفاء النفس، وراحة الفكر، وأنس الضمير والخاطر.
فالله عز وجل يقول:

{وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ
إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
[النور:32]،

ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

( لو لم يبق من أجلي إلا عشرة أيام، أعلم أني أموت في آخرها،
ولي طول على النكاح لتزوجت مخافة الفتنة)

رحم الله الإمام مالك حيث قال :
لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فما لم
يكن يومئذ دينا لا يكون ) .

وإن الحل والعلاج لظاهرة العنوسة في المجتمع الإسلامي
يكمن في العودة إلى دين الله تعالى بتقوية البناء العقدي في الأمة،
والتربية الإيمانية للأجيال من الفتيان والفتيات،
وتكثيف القيم الأخلاقية في المجتمع،
لاسيما في البيت والأسرة،
ومعالجة الأزمات والعواصف والزوابع
التي تهدد كيان المجتمع، وتيسير سبل الزواج
، وتخفيف المهور، وتزويج الأكفاء،
وترسيخ المعايير الشرعية لاختيار الزوجين،
ومجانبة الأعراف والعادات والتقاليد الدخيلة
التي لا تتناسب مع قيم ديننا الحنيف .
وتذكروا قول الله عز وجل

{أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ
وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ﴿٥٦﴾
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةًفَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ58}
[الزمر:

وأدعوكم أن يعطواالعهد والميثاق على أن يستأنفوا حياة إسلامية
قوامها الإسلام، ورائدها الحق،وغايتها رضوان الله عز وجل حتى يكونوا
يوم القيامة في مقعد صدق عند مليك مقتدر، معالذين أنعم الله عليهم
من البنين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئكرفيقاً.
وصدق الله العظيم القائل

{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ
ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ
وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)
أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }

136[سورة آل عمران: 135- 136].

وأمّا تهاونتم وفرطتم في حمل المسؤولية
والأمانة فاعلموا أنّالله تعالى سيسألكم عن تقصيركم
وتفريطكم في يوم لا ينفع
فيه مال ولا بنون إلاّ منأتى الله بقلب سليم.

واستمعوا إلى ما يقوله ربّ العزّة سبحانه منذراً أولئك الأولياء المقصّرين المتهاونين:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَار
اًوَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُعَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ
اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}
[التحريم: 6].

واستمعوا إلى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم
(إن الله سائل كل راع عمااسترعاه، حفظ أم ضيع، حتى
يسأل الرجل عن أهل بيته )
[صححه الألباني

وأنتم إن استجبتم لذلك فأبشروا بالخير ـ
بإذن الله ـ فقد جاء عنه عليه الصلاة والسلام أنّه قال
(من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات،أو بنتان،
أو أختان، فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن؛ فله الجنة)
الألباني،صحيح لغيره].

و أختم مقالتي هذه بقول الله تبارك و تعالى :

{ اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ
مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ{47}
فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً
إِنْ عَلَيْكَ إِلا الْبَلاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً
فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الإِنسَانَ كَفُورٌ{48}
للهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ
يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ{49}
أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُعَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ{50}
سورة الشورى
https://lh4.googleusercontent.com/_E2DdOdeFQ5I/TbCv6kQhe9I/AAAAAAAAAT4/bZgNPPWiTcQ/%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A911.gif




http://www5.0zz0.com/2011/11/18/11/188536046.jpg