هيفولا
02-08-2012, 10:19 PM
( كشغري )..خذها مجلجلة
في الملتقى الأدبي الأول بجامعة الملك عبد العزيز بجدة المقام في مبنى كلية الآداب ..
كنتُ أجلسُ في رابع مقعدٍ بدءًا من اليمين ، مواجهًا للجمهور ..
وعلى يساري كان يجلس ( كاشغري )
رأيتهُ يلعب بقول الله عزّ وجل ( هيتَ لك )
فقلتُ هيتَ لكَ يا ( كاشغري )
و لكن لم تجمعنا الأيام ثانية !
ثم فوجئتُ بما قال و افترى ،
و بما تمادى به و على الله ونبيه و اجترا ..
فكنتُ لهُ و القصيدُ بالوصيد :
هلكَ الرويْبِضَةُ الدنيُّ السافلُ
نِدُّ السَّفالَةِ ، بلْ عليْهِ أُفاضِلُ
رَسْمُ المخَازِي قدْ تواصَمَ فوقَهُ
نَـجَسُ الكِلابِ إذا رآهُ يُماثلُ
قالَ الملطَّخُ بالقَذارَةِ و الخنَا
قَولًا أرَى الأكوانَ منهُ تُعاجِلُ
قولًا ، أرادَ به الإلهَ بقدْحَةٍ
و محمدًا ، زينُ الهُداةِ الفاضِلُ
( يرْمِي الإلهَ بأنهُ في غيْبَةٍ
لا لَيْسَ موجُودًا ، وذاكَ القَاتلُ
و يقولُ في مِيلادِ أحمدَ قَوْلَةً
مضْمُونُهَا و لأنْتَ ندِّ ماثلٌ
لا أنْثَنِي لَكَ بالصلاةِ لأنَّنَا
مثْلَان ، لا فضْلًا أرَاهُ يُطاوِلُ
و رأيتُ فعْلَكَ بَعْضُهُ فَمُحَسَّنٌ
و البعضَ أكْرَهُهُ ، وذاكَ الفاصلُ )
أوّاهُ ، مَا هَذا أحَقًا مَا أرَى
أوَهَذِهِ الأقوالُ منهُ تُواصِلِ ؟
اخْرَسْ ، فلا نطقَ اللِّسَانُ و شلَّهُ
ربِّي ، و داهَمَكَ الجحيمُ الهائِلُ
و رأيْتَ يَومًا لا نَظِيرَ لمثلهِ
و كَسَاكَ ذُلٌّ للمَحاسِنِ آكِلُ
و بُلِيتَ بالأدواء كُلَّ دقَيقَةٍ
و أذاقَكَ الأوْجَاعَ ذاكَ النَّاصِلُ
أنَسِيتَ عَهْدكَ بالكتابِ و نورِهِ
و بشَرْعِ أحمدَ ، حيثُ عِشْتَ تُكاملُ
أنَسِيتَ أنَّ اللهَ جلَّ جلالُهُ
ربُّ البرِيَّةِ و المَلِيكُ الكَامِلُ
أنَسِيتَ أنَّ الرَّبَّ قُدِّسَ نَعْتُهُ
فَوقَ الجمِيعِ ، و لَيْسَ يَوْمًا زائِلُ
أنَسِيتَ أنَّ اللهَ أهلَكَ مَنْ طغَوْا
عَادًا ، فَدَارُهُمُ خَلاءٌ ثَاكِلُ
أنْكَرْتَ أحمدَ ، و اعْتَليْتَ مكَانةً
مِنْ نَسْجِ سُوءٍ بالدَنيَّةِ نَازِلُ
أنْكرْتَ منْ بَلغَ الثُّرَيَّا و ارْتقَى
نَـحْوَ السمَاءِ ، وأعْظَمتْهُ جَحَافِلُ
مَهْ ، يَا خَبِيثُ ، فلا مَكَانَ لخائِنٍ
إلا السيوفُ علَى الرقابِ تُصَاوِلِ
مَهْ ، ليْسَ يُرجِعُ حقَّهُ إلا الذِي
يَـمْحُو الحيَاةَ ، و يختَشِيهِ الكاهِلُ
أبْلِغْ بني عَلْمانَ عنِّي قَوْلةً
و الـبأْسُ قَبْلَ الحرْفِ مِنّي قَائِلُ
أنِّـي و ربِّ الناسِ سَوفَ أُذيقُهُمْ
كَأسَ المنية ، ألمنونَ تُـمَاطِلُ ؟
أبْلِغْ خَبِيثِي النفسِ أنِّي ضيْغَمٌ
أحْمي الحِمَى ، ألِربِّنَا أنَا خاذلُ ؟
ألِأحمَدَ المختارِ ؟ أتْرُكُ نصرتِـي
خَيرِ الورى مَنْ أكْبَرَتْهُ منازِلُ
شَاهتْ وُجوهُ الكافِرينَ بربِّـهمْ
لُعِنُوا ، يَقُولُ الله جَلَّ العادِلُ
خَسِئَتْ وجوهٌ قدْ (تَلَبْرَلَ) أهْلُهَا
إنَّ الحياةَ لكُمْ لَشُغْلٌ شاغِلٌ
يومًا ، لردِّ الدينِ يصْدَحُ عالِيًا
و يظلُّ يعْلُو في السماءِ يُناضِلُ
و كَذاكَ يَوْمًا للسَّخافةِ و الخنَا
مرَّتْ بُثينَةُ و انْثَنَتْ تتمَايَلُ
يَا مَنْ بَقِيتُمْ في المزَابِلِ حولَكمْ
قَذَرُ الحَميرِ ، و ذِلةٌ تَتَطَاوَلُ
عُودُوا لجُحْرٍ لَنْ تُلاقُوا غَيْرهُ
وابقَوْا لإذْلالٍ و إنِّي كَافِلُ
عُذرًا إلـهِي أنْ تَطَاولَ أحْمقٌ
و اللهِ نوركَ مَا بِيْومٍ آفِلُ
كلا و لا رَوْضُ النبيِّ محمدٍ
حِينًا سيُلقَى فِـي البريَّةِ مَاحِلُ
فإليْكَ يا بَاري النُّفوسِ وَمنْ عَلَا
أدْعُو وَ جَفْنِي بالمدَامِعِ حَافِلُ
ألَّا تُؤَاخِذِنَا بفِعْلِ مذَممٍ
عُدِمَ الحياءُ بهِ ، وجَاءَ يعاظِلُ
و إليْكَ يَا رَحْمَنُ أرْسِلُ تَوْبةً
و لَمِنْكَ يا مُـخْتَارُ ، إنّي ناهِلُ.
عمّار البلقاسي
في الملتقى الأدبي الأول بجامعة الملك عبد العزيز بجدة المقام في مبنى كلية الآداب ..
كنتُ أجلسُ في رابع مقعدٍ بدءًا من اليمين ، مواجهًا للجمهور ..
وعلى يساري كان يجلس ( كاشغري )
رأيتهُ يلعب بقول الله عزّ وجل ( هيتَ لك )
فقلتُ هيتَ لكَ يا ( كاشغري )
و لكن لم تجمعنا الأيام ثانية !
ثم فوجئتُ بما قال و افترى ،
و بما تمادى به و على الله ونبيه و اجترا ..
فكنتُ لهُ و القصيدُ بالوصيد :
هلكَ الرويْبِضَةُ الدنيُّ السافلُ
نِدُّ السَّفالَةِ ، بلْ عليْهِ أُفاضِلُ
رَسْمُ المخَازِي قدْ تواصَمَ فوقَهُ
نَـجَسُ الكِلابِ إذا رآهُ يُماثلُ
قالَ الملطَّخُ بالقَذارَةِ و الخنَا
قَولًا أرَى الأكوانَ منهُ تُعاجِلُ
قولًا ، أرادَ به الإلهَ بقدْحَةٍ
و محمدًا ، زينُ الهُداةِ الفاضِلُ
( يرْمِي الإلهَ بأنهُ في غيْبَةٍ
لا لَيْسَ موجُودًا ، وذاكَ القَاتلُ
و يقولُ في مِيلادِ أحمدَ قَوْلَةً
مضْمُونُهَا و لأنْتَ ندِّ ماثلٌ
لا أنْثَنِي لَكَ بالصلاةِ لأنَّنَا
مثْلَان ، لا فضْلًا أرَاهُ يُطاوِلُ
و رأيتُ فعْلَكَ بَعْضُهُ فَمُحَسَّنٌ
و البعضَ أكْرَهُهُ ، وذاكَ الفاصلُ )
أوّاهُ ، مَا هَذا أحَقًا مَا أرَى
أوَهَذِهِ الأقوالُ منهُ تُواصِلِ ؟
اخْرَسْ ، فلا نطقَ اللِّسَانُ و شلَّهُ
ربِّي ، و داهَمَكَ الجحيمُ الهائِلُ
و رأيْتَ يَومًا لا نَظِيرَ لمثلهِ
و كَسَاكَ ذُلٌّ للمَحاسِنِ آكِلُ
و بُلِيتَ بالأدواء كُلَّ دقَيقَةٍ
و أذاقَكَ الأوْجَاعَ ذاكَ النَّاصِلُ
أنَسِيتَ عَهْدكَ بالكتابِ و نورِهِ
و بشَرْعِ أحمدَ ، حيثُ عِشْتَ تُكاملُ
أنَسِيتَ أنَّ اللهَ جلَّ جلالُهُ
ربُّ البرِيَّةِ و المَلِيكُ الكَامِلُ
أنَسِيتَ أنَّ الرَّبَّ قُدِّسَ نَعْتُهُ
فَوقَ الجمِيعِ ، و لَيْسَ يَوْمًا زائِلُ
أنَسِيتَ أنَّ اللهَ أهلَكَ مَنْ طغَوْا
عَادًا ، فَدَارُهُمُ خَلاءٌ ثَاكِلُ
أنْكَرْتَ أحمدَ ، و اعْتَليْتَ مكَانةً
مِنْ نَسْجِ سُوءٍ بالدَنيَّةِ نَازِلُ
أنْكرْتَ منْ بَلغَ الثُّرَيَّا و ارْتقَى
نَـحْوَ السمَاءِ ، وأعْظَمتْهُ جَحَافِلُ
مَهْ ، يَا خَبِيثُ ، فلا مَكَانَ لخائِنٍ
إلا السيوفُ علَى الرقابِ تُصَاوِلِ
مَهْ ، ليْسَ يُرجِعُ حقَّهُ إلا الذِي
يَـمْحُو الحيَاةَ ، و يختَشِيهِ الكاهِلُ
أبْلِغْ بني عَلْمانَ عنِّي قَوْلةً
و الـبأْسُ قَبْلَ الحرْفِ مِنّي قَائِلُ
أنِّـي و ربِّ الناسِ سَوفَ أُذيقُهُمْ
كَأسَ المنية ، ألمنونَ تُـمَاطِلُ ؟
أبْلِغْ خَبِيثِي النفسِ أنِّي ضيْغَمٌ
أحْمي الحِمَى ، ألِربِّنَا أنَا خاذلُ ؟
ألِأحمَدَ المختارِ ؟ أتْرُكُ نصرتِـي
خَيرِ الورى مَنْ أكْبَرَتْهُ منازِلُ
شَاهتْ وُجوهُ الكافِرينَ بربِّـهمْ
لُعِنُوا ، يَقُولُ الله جَلَّ العادِلُ
خَسِئَتْ وجوهٌ قدْ (تَلَبْرَلَ) أهْلُهَا
إنَّ الحياةَ لكُمْ لَشُغْلٌ شاغِلٌ
يومًا ، لردِّ الدينِ يصْدَحُ عالِيًا
و يظلُّ يعْلُو في السماءِ يُناضِلُ
و كَذاكَ يَوْمًا للسَّخافةِ و الخنَا
مرَّتْ بُثينَةُ و انْثَنَتْ تتمَايَلُ
يَا مَنْ بَقِيتُمْ في المزَابِلِ حولَكمْ
قَذَرُ الحَميرِ ، و ذِلةٌ تَتَطَاوَلُ
عُودُوا لجُحْرٍ لَنْ تُلاقُوا غَيْرهُ
وابقَوْا لإذْلالٍ و إنِّي كَافِلُ
عُذرًا إلـهِي أنْ تَطَاولَ أحْمقٌ
و اللهِ نوركَ مَا بِيْومٍ آفِلُ
كلا و لا رَوْضُ النبيِّ محمدٍ
حِينًا سيُلقَى فِـي البريَّةِ مَاحِلُ
فإليْكَ يا بَاري النُّفوسِ وَمنْ عَلَا
أدْعُو وَ جَفْنِي بالمدَامِعِ حَافِلُ
ألَّا تُؤَاخِذِنَا بفِعْلِ مذَممٍ
عُدِمَ الحياءُ بهِ ، وجَاءَ يعاظِلُ
و إليْكَ يَا رَحْمَنُ أرْسِلُ تَوْبةً
و لَمِنْكَ يا مُـخْتَارُ ، إنّي ناهِلُ.
عمّار البلقاسي