المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ] كمبة السوائل الداخلة = كمبة السوائل الخارجة (


vip_vip
02-10-2012, 11:21 AM
كمبة السوائل الداخلة = كمبة السوائل الخارجة (http://www.ataaalkhayer.com/)




إذن، يجب على هذا الشخص أن يتناول كمية مجموعها يجب أن لا يقل عن: (4) لترات من السوائل على شكل ماء نقي أو عصيرات أو مرطبات أو غيرها من السوائل وهي كمية تعادل حوالي: (16) إلى (18) كأسا اعتياديا الموجودة في البيوت. وأقل كمية صحية من السوائل، يجب على الفرد تناولها يوميا، بشرط أن لا يتعرض الجسم لظروف قاسية، مثل:التعرض لجو شديد الحرارة أو مرض حمي مصحوب بارتفاع شديد في حرارة الجسم أو مرض مصحوب بقذف مستمر أو إسهال شديد مستمر هي: ١٨٠٠ ميليليتر أي حوالي (6) إل (8) كأسات من السوائل يومياً، ويجب أن نفرق بين هذا المتطلب اليومي من السوائل الذي ينصح به خبراء التغذية البشرية وأدنى حد من السوائل يمكن العيش به المذكور سابقا لأن الحد الأدنى لا يوفر الصحة الكافية لسلامة الجسم وأعضائه، ولكن قد يبقي على الحياة.


ولقد وجد علماء الصحة أنه لكي تحافظ على نضارة و نعومة الجلد و سلامة الكليتين و طراوة الأنسجة الحية داخل الجسم يجب أن يتناول الشخص البالغ سليم الكليتين كمية من الماء النقي النظيف لا تقل عن 2 ليتر يومياً (حوالي 8 كأسات اعتيادية) وهذه الكمية يجب أن تزداد عند التعرض لظروف قاسية مثل الحر الشديد أو المرض أو التمارين الرياضية والأعمال القاسية.


وأفضل قاعدة صحية يجب أن يسيرعليها الإنسان في تناول الماء،هي: تلبية حاجة الجسم من الماء دون إهمال أو تقصيرعند أدنى شعور وإحساس بالعطش فيجب على الشخص عندها المبادرة، فورا، في تناول كمية كافية من الماء حتى يصل درجة الإرواء و يجب تجنب عادة الصبرعلى العطش حيث نسمع عن أشخاص أنهم ينسون أنفسهم عطاشى، بسبب إنهماكهم في أعمالهم، لمدة ساعات العمل حتى مع إحساسهم بالعطش الشديد الذي هو نداء طبيعي فسيولوجي لحاجة الجسم لتعويض ما فقد من ميزان الماء الطبيعي واستطاعة الفرد أن يصبر على العطش لساعات وساعات ليس دليلا على قوة التحمل والإرادة والصبر،

فإن كانت عادة مزمنة، فهي انتهاك صارخ لحق جسده عليه، وديننا الإسلامي الحنيف يأمرنا بحماية أجسادنا من التلف والمرض (لاترموا بأنفسكم للتهلكة)، ولهذا فإن لجسدك عليك حق، فاعطه حقه الكامل.

الصبر على العطش لغير عبادة الله عادة شخصية مذمومة، لأنها تؤثر على صحة الجسم و خاصة وظائف الكليتين، وتساعد على تكوين الحصوات وترسب الأملاح الضارة خصوصا عند أولئك الأشخاص المعرضين للإصابة بالحصوات البولية حيث تترسب الأملاح في مجاريهم البولية بسبب ازدياد تركيز الأملاح في البول، و يؤدي ذلك إلى تلف أنسجة الكلية والمجاري البولية، هذا بالإضافة إلى الأضرارالصحية الأخرى على بقية أنسجة الجسم مثل جفاف وتكرمش الجلد و التعجيل بشيخوخته و فقدان بريقه وفقدان رطوبة العين يؤدي إلى ذبول جمال العين الساحر، فتصبح قبيحة المنظر غائرة في محجرها. ويقول خبراء العلاج الطبيعي بالماء إن عادة شرب ٤ كأسات من الماء النقي صباحا في ساعة واحدة،ً عند القيام من النوم بعد صلاة الفجر،

على معدة خاوية، قبل تناول الفطور أو تناول أي طعام تعود على الجسم بفوائد صحية جمة لا يمكن سردها هنا، مثل: إذابة الحصوات البولية والأملاح الزائدة من المجاري البولية وتسييل قوام البلغم وتسهيل خروجه من المجاري التنفسية، ولهذا يعتبر مثل هذا العلاج الطبيعي علاجا ناجعا لشفاء أو تخفيف توبات الكحة الشديدة المزمنة،كما أن ذلك يعتبر علاج نافع للقلون العصبي،وهي طريفة علاجية ناجعة لضبط الضغط الشرياني المرتفع، وكعلاج مفيد لإزالة إلتهاب الجيوب المزمن، وطبعا، يفيد في المداومة على هذه العادة في تنقية الدم والمقصورات الجسدية بأزالة السموم المتراكمة من عمليات الإيض في الدم والمقصورات الأخرى، كما تساعد على التعجيل من الشفاء والتخلص من الفيروسات الحادة مثل الإنفلونزا والرشح.


وأهم الفوائد التي تعود على الجسم من شرب كميات كافية
من الماء بصورة منتظمة يومياً نذكر ما يلي:


·الماء يعمل بمثابة حمام كانس منظف لجميع أعضاء الجسم من الشوائب والمخلفات المتراكمة داخلها وحولها.
·تنظيم حرارة الجسم خصوصاً عند تعرض الجسم لظروف قاسية مثل الحر الشديد المصحوب بالرطوبة الجوية العالية وارتفاع درجة حرارة الجسم لمدة طويلة يؤثر على عمل المخ.

·تنشيط وظائف الكليتين وتنظيفها من ترسبات الأملاح و الرمال، فقلة حجم ماء الدم يعيق عمل الكليتين.
·الماء ضرةري للمحافظة على انتظام النشاطات الحيوية داخل خلايا الجسم.

·الماء ضروري لتنشيط الجهاز الهضمي وأعضاء الإخراج و لتسهيل عملية طرد نواتج الهضم مع عملية التبرز أي أن شرب كمية كافية من السوائل يمنع الإمساك المزمن الذي يؤدي إلى ظهور مشاكل صحية سيئة مثل الصداع المزمن والبواسير وامتصاص السموم التي تعيق النشاط والحيوية.

·المحافظة على سيولة الدم في معدلها الطبيعي عند ميلها للتغلظ.

·تنقية الدم من السموم والميكروبات والفيروسات والأجسام الغريبة و طرد هذه العوامل خارج الجسم بسرعة، في البول.

·يساعد على تخفيف التهاب المفاصل و يساعد على ليونتها ومنع تيبسها، خصوصا،ً عند الذين يشكون من التهابات المفاصل وآلامها المزمنة.

·يمنح الجلد والشعر والأظافرالرطوبة والنداوة اللازمة للمحافظة على نضارتها و جمالها واستمرار بريقها.
·يحافظ على جمال و بريق بياض العينين المميز.

أما إذا تطرقنا لبعض فوائد الماء العلاجية،
فللماء فوائد طبية جمة، من أهمها نذكر ما يلي:

·الماء مهديء ومزيل للتقلصات العضلية، إذا استخدم على شكل حمامات أو كمادات دافئة أو باردة.
·يمكن استخدام الماء كخاقض فغال للحرارة في الأمراض الحمية الشديدة بدلا من استعمال خواقض الحرارة الكيميائية التي لا تخلو، عادة، من أثار جانبية سيئة. ويستخدم الماء، عادة، على شكل كمادات تغمس في ماء بارد وتعصر ثم توضع على جميع أجزاء سطح الجلد، وتبدل بانتظام حتى تنخفض حرارة الجسم.

·أحسن مدر طبيعي للبول، يستخدم لخفض الضغط الشرياني المرتفع وأزالة الأأملاح المرتفعة في الدم بشرط أن تكون قابلة للذوبان في الماء، وأن تكون الكليتان سليمتين.

·بخار أو رذاذ الماء يعتبرأحسن ملين ومزيل للبلغم الكثيف الذي يسد المجاري التنفسية ويعيق عملية التنفس.
·الماء منشط قوي للدورة الدموية، يساعد على توسع الأوعية وزيادة جريان الدم في الأنسجة، خصوصاً عند استخدام حمامات أو كمادات أو تيارات ماء ساخن ثم بارد بالتناوب.

·الماء منظف داخلي فعال، يخلص أنسجة الجسم الحية من السموم والمخلفات الأيضية، كما يساعد على سرعة التخلص من الجراثيم والفيروسات الغازية.

· يستخدم الماء كوسيلة لتعقيم المواد بوضعها في ماء يغلي وكمادة فعالة لتنظيف الجروح وذلك بغليان الماء لمدة، وهذا يقتل جميع الجراثيم العالقة به، كما أنه ينظف الأطعمة من السموم والكيميائيات والجراثيم العالقة بها، بإذابتها وازالتها من الأطعمة.

·تناول المياه المعدنية يكسب الجسم الطاقة و النشاط.
·الماء البارد يقضي على الإحساس بالألم و لهذا تعالج آلام المفاصل والحروق الطارئة بكمادات باردة من ماء مذاب به ثلج.

·الماء مرخي للعضلات المشدودة ومهديء فعال للأعصاب المتوترة عندما يستخدم في شكل حمامات مياه دوامة أو تيارات ماء دافئة أو حمام السونا حصوصا مع اضافة بغض الأعشاب الطبية المرخية. وقد تكون لاحظت، يوما، مثل هذه الفائدة بنفسك عندما رجعت من إلى المنزل بعد يوم عمل مضني أنهك قواك وأخذت حماما دافئا وجعلت تيارالماء المنهمر بقوة يدلك عضلات ظهرك وبقية أجزاء جسدك فإنك حتما فد شعرت بالراحة النفسية والإرتخاء الجسدي والعقلي ونسيت متاعب ذلك اليوم المضني.

·الحمام المقعدي البارد يستخدم كمقوٍ لأعضاء الحوض كما أنه يخفف ألم البواسير و يزيل الإمساك و يخفف السيلانات المهبلية عند النساء.

·الحمام المقعدي الدافيء يستخدم لعلاج آلام وتسريع اندمال آفات الشرج والمقعد، خصوصا، بعد عمليات البواسير والنواسير وفتح الخراريج التي تجرى في منطقة الشرج.

·شرب الماء صباحاً يساعد على تخفيف الصداع التوتري المزمن و إزالة التهاب الجيوب الأنفية المزمنة؛ وفتح الأنف المسدود، هناك فرع من العلاج الطبيعي يدعى " المعالجة بالماء Hydro therapy" و هذا النوع يعالج كثيراً من الأمراض باستخدام طرق مختلفة و متنوعة من الماء مثل حمامات الدوامات والسونا و غيرها و لا مجال لذكرها بالتفصيل هنا.

ما هي أثارنقص حجم الماء الكلي على الصحة والحياة ؟

عندما ينقص حجم ماء الجسم الكلي عن المعدل الطبيعي المناسب لعمر الشخص، تظهركثير من الآثار الصحية الضارة،
من أهمها نذكر مايلي: (http://www.ataaalkhayer.com/)

oيقل حجم الماء داخل الخلايا والمقصورات الجسدية الأخرى الموجودة خارج الخلايا وهذا يعرف بجفاف أنسجة الجسم. وجفاف خلايا المخ يعطل وظائفه بشكل خطير على الصحة، وقد يؤدي إلى تلف دائم في أنسجته.
oعندما يحدث جفاف شديد في خلايا وأنسجة ومقصورات الجسم، تزداد تركيزات المذابات الكيميائية و كذلك تركيزات الأيونات السالبة والموجبة داخل الخلايا والمقصورات الخارجية،، فمثلا في الدم، يرتفع معدل أزمولالية الدم الكلية إلى مستوى خطير، يؤثرعلى الصحة وقد يهددالحياة ومن علامات ذلك ارتفاع مستوى الأيونات الموجبة في الدم، مثل: ارتفاع نسبة الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم وبروتينات الدم فوق الحد الأعلى للمدى الطبيعي للعيش.


oعندما يهبط معدل حجم الدم، بسبب نقص الماء الكلي، تحت الحد الأدنى للمدى الطبيعي لحجم الدم الكلي، تبطيء حركة الدم في الأوعية الدموية، ولهذا يقل جريانه في الكليتين، وهذا يؤدي إلى هبوط في وظائفهما بصورة حادة، ، وقد يصاحب ذلك إلى تلف حاد في أنسجة الكليتين وتعطيل وظائفهما الطبيعية عن العمل نهائيا وهذا يعرف: بـ"الفشل الكلوي الحاد". وهبوط وظائف الكليتين يؤدي إلى تراكم المواد الضارة والسموم، الناتجة من استمرار عمليات الأيض، في الدم وداخل الأنسجة، وهذا يؤثر على الصحة ويهدد استمرار الحياة.


oازدياد كثافة الدم بسبب ارتفاع تركيزات مكوناته، وهذا يؤدي إلى حدوث انسدادات مفاجئة في الشرايين الصغيرة التي تغذي أنسجة الجسم بسبب ركوده وصعوبة حركته أو بسبب تكون جلطات مفاجئة تسد مجرى الدم.
oارتفاع حرارة الجسم إلى معدل خطير، خصوصا في المرضعين والأطفال.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى نقص حجم ماء الجسم الكلي ؟


ينقص حجم ماء الجسم الكلي من عدة أسباب من أهمها، نذكر ما يلي:

oعدم تعويض كميات الماء التي تفقد قسريا من مخارج الجسم وذلك نتيجة: فقدان الوعي أو العجزعن تناول الماء أو وجود صعوبة في شرب الماء كتقرحات في الحلق والفم أو انسدادات في مجرى المريء أو مجرى الإثناعشر.
oالتعرض لأجواء بيئية حارة، كأن يعمل الشخص، صيفا، تحت أشعة الشمس الحارقة دون شرب كميات كافية من السوائل والأملاح، لتعوض الكميات الكبيرة التي تفقد مع تصبب العرق، وهذا سبب شائع في العمال الذين يعملون في الخارج صيفا، ولدى ينصح خبراء التغذية البشرية بشرب كميات كافية من السوائل وتناول حبوب الملح لتعويض الكميات الكبيرة التي تفقد مع تصبب العرق.


oشحة الماء كما يحدث في الأشخاص الذين يتيهون في الأسفارالبرية التي ينذر فيها مصادر المياه.
oتصبب العرق الغزير، من ارتفاع درجة حرارة الجسم، المصاحب لبعض الأمراض الحمية الشديدة، وعدم تعويض الكميات المفقودة من سوائل الجسم بشرب كميات كافية من الماء أو السوائل الأخرى، وقد يكون ذلك بسبب فقدان الرغبة للشرب المصاحب للمرض.

oوجود إسهال أو قذف شديد متكرر دون تعويض ما يفقد بشرب كميات كافيية من السوائل والأملاح، وهذا سبب شائع للجفاف خصوصا في الأطفال صغار السن.

oالصبر على العطش وعدم تلبية حاجة الجسم للماء كعادة صحية سيئة عند بعض الأشخاص. الذين لا يشربون من السوائل أكثر من لتر واحد، أي لا يزيد عن ٤ كاسات اعتيادية يوميا، وهذا السلوك يعتبرعادة صحية سيئة تضر الجسم وتؤثر على الصحة، لأأن ذلك لا يكفي أحيانا لتعويض المكيات المفقودة من الجسم قسريا مثل بخار الماء الخارج من الرئتين والعرق واللعاب والدموع والعصارات الهضمية.

oعدم قدرة الجسم على المحافظة على ثبات معادلة ميزان السوائل الجسدية، إما لمرض خارجي أصاب الجسم أو بسبب نقص الهرمون المانع لإدرارالماءAnti-diuretic Hormone (ADH) الذي تفرزه الغدة النخامية ومن أهم علامات نقص هذا الهرمون هي: كثرة التبول وجفاف الجلد وغيران مقلتي العين.

oوجود داء السكري البولي ومن أهم مميزاته هي: كثرة التبول وجفاف الجلد.

oعدم قدرة الكليتين على امتصاص وإعادة الماء من ألإنيبوبات البولية وإعادته للدورة الدموية ثانية، إما بسبب نقص مستوى البوتاسيوم في الدم أو نقص هرمون المانعلإدرار البول الذي تحدثنا عنه سابقا أو بسبب وجود داء السكري البولي وغيره.

oارتفاع مستوى الكالسيوم عن الحد الأعلى للمدىالطبيعي في الدم يؤدي إلى كثرة التبول وفقدان كميات كبيرة من ماء الجسد.

oالمداومة على تناول مدرات البول القوية، لمدة طويلة، دون تعويض ذلك بكثرة شرب الماء، لتعويض ما يفقد.

اللهم لا تثقل بنا الأرض وعافنا وعفو عنا
DR;Rowaidah N Idriss
د:رويدة نهاد ادريس