المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 4661


حور العين
10-27-2019, 10:37 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

درس اليوم
فضائل الحجاب

1 - الحجاب طاعةٌ لله ورسوله صلى الله عليه وسلم:
لقد أمر اللهُ في القرآن الكريم بالحجاب؛

{ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ }
[النور: 31]،

وأمر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم به فيما رواه الترمذي - وحسَّنه -:
((المرأة عورة))

، والعورة واجبة الستر، فيجب على المرأة أن تسترَ جسمها عن أعين
الرجال الأجانب، فالمرأة التي تحجبتْ أطاعت الله ورسوله
صلى الله عليه وسلم، فهنيئًا لها.

2 - الحجاب طهارةٌ للقلب:
قال تعالى:
{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ
ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ }
[الأحزاب: 53].

3 - الحجابُ عفةٌ:
قال تعالى:
{ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ
أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ }
[النور: 60]،
وأن يستعفِفْنَ بإبقاء الحجاب على وجوههنَّ، فالحجابُ عفةٌ وكرامةٌ.

4 - الحجابُ ستر:
روى أحمد وأبو داود - وصححه الألباني - عن يعلى بن أمية،
أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((إن الله حييٌّ ستيرٌ يُحبُّ الحياء والستر))

فالمرأة التي حجبتْ محاسنها، وغطَّت جسمها، وسترته
عن الأجانب - امرأةٌ حيية يُحبها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

5 - الحجاب غَيرة:
الرجل الغَيور يحجب نساءه ولا يتركهنَّ يبرُزْن للأجانب
ولا يختلِطْن بهم، والعكس بالعكس.

وعند ابن سعد ومالك والبيهقي عن أم علقمة، قالتْ: رأيت حفصة بنت
عبدالرحمن بن أبي بكر دخلتْ على عائشة رضي الله عنها،
وعليها خمارٌ رقيقٌ يشفُّ عن جبينها فشقته عائشة عليها، وقالتْ:
(أَمَا تعلَمين ما أنزَل اللهُ في سورة النور؟! ثم دَعَت بخمارٍ فكسَتْها)

1- أما الحديث المشهور على ألسنة الناس:
(إن المرأة إذا بلغت المحيض، لا يجوز أن يظهرَ منها إلا الوجه والكفان)،
فهو ضعيفٌ جدًّا.

2- ولكن اسمع إلى الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي بسندٍ صحيح:
((المرأة عورة))،
هذا الحديث يدلُّ على أن المرأة كلها عورةٌ؛ لأن الألف واللام هنا للاستغراق

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين