المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 29.01.1433


vip_vip
02-16-2012, 01:03 PM
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ )
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ وَ قُتَيْبَةُ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ
عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَة / رضى الله عنها و عن أبيها
[ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُ فِي شَهْرِ الصَّوْمِ ]
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَ حَفْصَةَ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ أُمِّ سَلَمَةَ
وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ أَنَسٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنهم
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ غَيْرِهِمْ فِي الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ فَرَخَّصَ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فِي الْقُبْلَةِ لِلشَّيْخِ وَ لَمْ يُرَخِّصُوا لِلشَّابِّ مَخَافَةَ أَنْ لَا يَسْلَمَ لَهُ صَوْمُهُ وَ الْمُبَاشَرَةُ عِنْدَهُمْ أَشَدُّ
وَ قَدْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ الْقُبْلَةُ تُنْقِصُ الْأَجْرَ وَ لَا تُفْطِرُ الصَّائِمَ وَ رَأَوْا أَنَّ لِلصَّائِمِ إِذَا مَلَكَ نَفْسَهُ أَنْ يُقَبِّلَ
وَ إِذَا لَمْ يَأْمَنْ عَلَى نَفْسِهِ تَرَكَ الْقُبْلَةَ لِيَسْلَمَ لَهُ صَوْمُهُ وَ هُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَ الشَّافِعِيِّ .
الشــــــــروح :

قَوْلُهُ : ( عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ (
بِكَسْرِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَ بِالْقَافِ ، ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ .
قَوْلُهُ : ( كَانَ يُقَبِّلُ فِي شَهْرِ الصَّوْمِ )
أَيْ فِي رَمَضَانَ ، وَ فِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ . يُقَبِّلُ فِي رَمَضَانَ وَ هُوَ صَائِمٌ .
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ . فَأَشَارَتْ عَائِشَةُ إِلَى عَدَمِ التَّفْرِقَةِ بَيْنَ صَوْمِ الْفَرْضِ وَ النَّفْلِ ، انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَ غَيْرُهُمَا بِأَلْفَاظٍ .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ )
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ بِلَفْظِ قَالَ : هَشَشْتُ يَوْمًا فَقَبَّلْتُ وَ أَنَا صَائِمٌ
فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقُلْتُ صَنَعْتُ الْيَوْمَ أَمْرًا عَظِيمًا ، قَبَّلْتُ وَ أَنَا صَائِمٌ ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
( أَرَأَيْتُ لَوْ تَمَضْمَضْتُ بِمَاءٍ وَ أَنْتَ صَائِمٌ ؟ )
قُلْتُ : لَا بَأْسَ بِذَلِكَ ،
فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
( فَفِيمَ ؟ )
كَذَا فِي الْمُنْتَقَى قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ ذِكْرِ هَذَا الْحَدِيثِ . أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ النَّسَائِيُّ ،
قَالَ النَّسَائِيُّ مُنْكَرٌ ، وَ صَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ وَ ابْنُ حِبَّانَ وَ الْحَاكِمُ ، انْتَهَى .
( وَ حَفْصَةَ ) أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِ :
[ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ ]
) وَ أُمِّ سَلَمَةَ ) أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ بِلَفْظِ :
[ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُهَا وَ هُوَ صَائِمٌ ]
( وَ ابْنِ عَبَّاسٍ ) أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِ قَالَ :
[ رَخَّصَ لِلْكَبِيرِ الصَّائِمِ فِي الْمُبَاشَرَةِ وَ كَرِهَ لِلشَّبَابِ ]
وَ أَنَسٍ ) لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ ( وَ أَبِي هُرَيْرَةَ ) أَبُو دَاوُدَ بِلَفْظِ :
أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنِ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ فَرَخَّصَ لَهُ ،
وَ أَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ فَنَهَاهُ ، فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ وَ إِذَا الَّذِي نَهَاهُ شَابٌّ ، انْتَهَى .
وَ سَكَتَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ وَ الْمُنْذِرِيُّ . وَ قَالَ ابْنُ الْهُمَامِ : سَنَدُهُ جَيِّدٌ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ .
قَوْلُهُ : ( فَرَخَّصَ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي الْقُبْلَةِ حكمها
للصائم لِلشَّيْخِ وَ لَمْ يُرَخِّصْ لِلشَّابِّ إلخ )
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : فَرَّقَ قَوْمٌ بَيْنَ الشَّابِّ وَ الشَّيْخِ ، فَكَرِهَهَا يَعْنِي الْقُبْلَةَ- لِلشَّابِّ وَ أَبَاحَهَا لِلشَّيْخِ ،
وَ هُوَ مَشْهُورٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَخْرَجَهُ مَالِكٌ وَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَ غَيْرُهُمَا ،
وَ جَاءَ فِيهِ حَدِيثَانِ مَرْفُوعَانِ فِيهِمَا ضَعْفٌ أَخْرَجَ أَحَدَهُمَا أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ
وَ الْآخَرَ