المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 30.01.1433


vip_vip
02-16-2012, 01:09 PM
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : مُبَاشَرَةِ الصَّائِمِ )

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ

عَنْ أمنا أم المؤمنين اسيدة / عَائِشَة / رضى الله عنها و عن أبيها أنها قَالَتْ

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
يُبَاشِرُنِي وَ هُوَ صَائِمٌ وَ كَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ

الشـــــــروح

) بَابُ مَا جَاءَ فِي مُبَاشَرَةِ الصَّائِمِ لزوجته (
الْمُبَاشَرَةُ أَعَمُّ مِنَ الْقُبْلَةِ ، قِيلَ : هِيَ مَسُّ الزَّوْجِ الْمَرْأَةَ فِيمَا دُونَ الْفَرْجِ ،
وَ قِيلَ هِيَ الْقُبْلَةُ وَ اللَّمْسُ بِالْيَدِ ، قَالَهُ الْقَارِي .

قَوْلُهُ : ( يُبَاشِرُنِي )
قَالَ النَّوَوِيُّ : مَعْنَى الْمُبَاشَرَةِ هُنَا اللَّمْسُ بِالْيَدِ ،
وَ هُوَ مِنَ الْتِقَاءِ الْبَشَرَتَيْنِ ، انْتَهَى .

قوله : ) وَ كَانَ أَمْلَكَكُمْ لِأَرَبِهِ )
بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَ الرَّاءِ وَ بِالْمُوَحَّدَةِ أَيْ حَاجَتِهِ ، وَ يُرْوَى بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَ سُكُونِ الرَّاءِ أَيْ عُضْوِهِ ،
وَ الْأَوَّلُ أَشْهَرُ وَ إِلَى تَرْجِيحِهِ أَشَارَ الْبُخَارِيُّ مِنَ التَّفْسِيرِ ، كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي .
قُلْتُ : قَالَ الْبُخَارِيُّ بَعْدَ رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِرْبٌ حَاجَةٌ ،
وَ قَالَ طَاوُسٌ: غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ الْأَحْمَقُ لَا حَاجَةَ لَهُ فِي النِّسَاءِ ، انْتَهَى .
قَالَ الْجَزَرِيُّ فِي النِّهَايَةِ : أَيْ لِحَاجَتِهِ يَعْنِي أَنَّهُ كَانَ غَالِبًا لِهَوَاهُ ،
وَ أَكْثَرُ الْمُحَدِّثِينَ يَرْوُونَهُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَ الرَّاءِ يَعْنُونَ الْحَاجَةَ ،
وَ بَعْضُهُمْ يَرْوِيهِ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَ الرَّاءِ يَعْنُونَ الْحَاجَةَ ،
وَ بَعْضُهُمْ يَرْوِيهِ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَ سُكُونِ الرَّاءِ وَ لَهُ تَأْوِيلَانِ :
أَحَدُهُمَا أَنَّهُ الْحَاجَةُ ،
وَ الثَّانِي أَرَادَتْ بِهِ الْعُضْوَ وَ عَنَتْ بِهِ مِنَ الْأَعْضَاءِ الذَّكَرَ خَا