المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد المشي الرياضي


هيفولا
03-07-2012, 12:31 PM
* فوائد المشي الرياضي *

http://www.waraqat.net/2008/05/helth1.jpg



قبل أن تبدأ ببرنامج المشي،
يتطلب منك أن تعرف فوائد برنامج المشي وتوقعاتك بالنسبة
للصحة العامة واللياقة البدنية والنواحي النفسية الأخرى.
مزاولة برنامج المشي الرياضي
بانتظام يساعد في تحسين عوامل بدنية وصحية كثيرة
والتي بالتأكيد تمنع الإصابة بأمراض العصر

أولاً / تقليل دهون الجسم : كثير منا يعتقد بأننا نتجاوز الوزن الطبيعي للجسم بكثير
ولكن هذه لست ذو أهمية إذا ما عرفنا بأن المشكلة الكبرى
هي زيادة نسبة الدهون في أجسامنا والتي لا تظهر علي أشكال أجسامنا،
وهذه لها علاقة كبيرة مع بعض أمراض القلب
والسكري وضغط الدم المرتفع وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم
والسرطان وآلام المفاصل والروماتيزم وغيرها من الأمراض.

والمشي الرياضي يساعد في تقليل نسبة الدهون في الجسم،
وبخطوات بسيطة جداً يمكن الجسم أن يحرق تقريباً ( 60 ) سعرحراري
لكل ميل مقارنة باحتراق السعرات الحرارية في الحالة الطبيعية للجسم
ولكن إذا ما زاد الإنسان سرعته وخطوته بمعدل ( 2.5 ) ميل في (30 ) دقيقة
فإن الجسم سوف يحرق (200 ) سعر حراري.



ثانياً / خفض معدل نبض القلب أثناء الراحة : يُعتبر معدل نبض القلب أثناء الراحة
في الدقيقة ( عدد ضربات القلب )
المؤشر لصحة ودقة عمل القلب، حيث كلما
حصل الإنسان على لياقة أثناء مزاولة برنامج المشي الرياضي
كلما تحسن عمل القلب في دفع كمية أكبر من الدم بأقل عدد من ضربات للقلب.

ثالثاً / خفض مستوي الكولسترول في الدم :
ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم يسبب الإصابة بمرض التصلب
أو الانسداد الشرياني
والكولسترول مادة دهنية تترسب على الجدار الداخلي للشرايين ولأوعية
الدموية وخاصة الشريان التاجي الذين يغذي القلب
مما يسبب بعد مرور الزمن ضيق الشريان بالتصلب
ووصول كميات قليلة من الدم إلي القلب،

وفي حالات متقدمة للإصابة يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم نهائياً إلى القلب
مما بسبب السكتة القلبية.

وعند مزاولة برنامج المشي الرياضي وبإتباع نظام غذائي خال من الدهون
والكولسترول يضمن الإنسان
خفض عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب
وذلك بخفض مستوي الكولسترول الكلي
وكذلك مستوى الكولسترول الضار
الذي يكون مسئولاً عن انسداد الشريان والأوعية الدموية
بالإضافة إلى ذلك يعمل
المشي الرياضي على زيادة مستوي الكولسترول المفيد..

رابعاً / خفض ضغط الدم :
ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية للإصابة بأمراض القلب
وكذلك السكتة الدماغية المفاجئة
ويؤكد العلماء والخبراء بأن مزاولة المشي الرياضي بانتظام يساعد
الإنسان على خفض ضغط الدم في الأوعية الدموية والشرايين
وكذلك يقلل من حاجة الإنسان المصاب بارتفاع ضغط الدم
من استخدام الأدوية والعقاقير التي
تساعد في خفض معدلات ضغط الدم.

خامساً / التمثيل الغذائي :
التمثيل الغذائي عبارة عن معدل احتراق السعرات الحرارية المخزونة في الجسم
والتي تأتي من تناول الأغذية اليومية،
ويؤكد العلماء والخبراء بأن كلما تميزالإنسان بالسمنة وزيادة الوزن
كلما واحة الصعوبات في إنقاص الوزن وذلك
لوجود الأنسجة الدهنية والتي تتميز بقلة نشاطها
خلال التمثيل الغذائي حيث كلما زادت معدلات الدهون في العضلات
كلما كان معدل التمثيل الغذائي في الجسم بطيئاً.

وعند إتباع برنامج المشي الرياضي يحصل الإنسان على معدلات
التمثيل الغذائي أكثر وأكثر من الإنسان العادي الذي لا يزاول المشي الرياضي
وحتى بعد ساعتين من أداء برنامج المشي
وذلك بحرق السعرات الحرارية المخزونة في الجسم

سادساً / كثافة وصلابة العظام :
كلما كبر وتقدم العمر بالإنسان كلما قلت قدرة العظام لديه
من امتصاص الكالسيوم وقل بناء العظام وتعرض للإصابات.

يؤكد العلماء بأن (25? ) من العالم يعانون من مرض التهاب العظام
ويسمي ( تحجر العظام )
مما يؤدي إلى كسور خطيرة جداً وخاصة مع كبار السن
وكذلك ينادي بعض العلماء بتناول الكالسيوم إضافة على المواد الغذائية
للحصول علي صلابة العظام إلا أن معظم العلماء يعتقدون ويؤكدون
بأن هذا لا يأتي ألا عن طريق مزاولة المشي الرياضي
الذي يحصل الإنسان على كثافة وصلابة العظام
ووقاية العظام من أمراض وضعف عند الكبر.

* الفوائد البدنية للمشي :

بالإضافة إلى الفوائد الصحية لمزاولة المشي الرياضي
يعمل المشي الرياضي على تحسين عناصر اللياقة البدنية
لدي الإنسان مما يشعر بأنه الأفضل والأحسن..

• زيادة القوة العضلية : الأنشطة البدنية مثل المشي الرياضي تعمل علي زيادة
قدرة العضلات علي بناء الألياف العضلية وتحد من تعرضها للإصابة ومن خلال
بناء الألياف العضلية فأنها تبقي أكثر صلابة وسمك في مساعدة العضلات للوقاية
من الإصابات وتعمل علي أداء الأعمال اليومية بسهولة أكثر.

• النغمة العضلية : مزاولة المشي الرياضي تعمل علي تقوية العضلات الضعيفة
وكذلك المترهلة في أداء وظائفها بأحسن صورة، ومن خلال العضلات يعمل القلب
والدورة الدموية وتساعد علي دخول الهواء في الرئتين
ومرور الغذاء من الجهاز الهضمي
والنغمة العضلية تساعد في أداء جميع أجهزة الجسم الحيوية
في أداء وظائفها بدقة وكفاءة.

• زيادة المرونة : السن وقلة الحركة من العوامل التي تؤدي بالعضلات والأوتار
والأربطة المحيطة بالعضلات والمفاصل إلى الإصابات
والأمراض وجعلها متصلبة
وعدم قدرتها علي أداء أقصي مدي حركي تشريحي،
والأنشطة الرياضية كبرنامج المشي الرياضي
تعمل على تقوية العضلات والأربطة المحيطة بالمفاصل وتساعدها
باستمرار علي أداء أقصي مدى حركي وتشريحي لها.

تحسين الجهاز الدوري والتنفسي : يُعتبر المشي الرياضي من الأنشطة الرياضية
الهوائية التي تستخدم بها العضلات الكبيرة مثل عضلات الرجلين والظهر الحوض
واليدين مما يتطلب من القلب دفع كميات كبيرة من الدم إلى هذه العضلات
وبالعكس, لأداء عملها بإيقاعات منتظمة ومستمرة المطلوبة في رياضة المشي
وبذلك يكون له أثر في تقليل العبء الواقع علي القلب، بالإضافة إلى ذلك فان
المشي يرفع من كفاءة القلب وعضلة القلب في أداء عملها بدقة وكفاءة.

* الفوائد النفسية للمشي :

للمشي الرياضي أيضاً فوائد نفسية مُتعلقة بالعقل والروح :

1- خفض الضغوط اليومية : الأنشطة الرياضية وخاصة رياضة المشي تساعد في
إثارة الجسم علي إفراز هرمون ( اندورفين ) الذي بشبة كيميائيا مادة ( المورفين )
الذي يجعل الإنسان أن يشعر بالراحة والسعادة، و المشي الرياضي يساعد الجسم
على التخلص من الضغوط اليومية والتوتر والقلق والشعور بالسعادة والهدوء
والراحة أثناء النوم ليلاً.

2- حل المشاكل اليومية : الابتعاد أو الانشغال عن المشاكل والصعوبات, تعتبر
أحسن الطرق النفسية لعلاجها بمزاولة المشي الرياضي. فيتخلص العقل من الصعوبات
والحصول علي الراحة وبعض الحلول المناسبة للمشاكل الأكثر تـثيراً وتعقيداً.

3- مفهوم الذات : عن طريق مزاولة الأنشطة الرياضية وخاصة المشي الرياضي يحصل
الإنسان علي مفهوم الذات من الناحية الإيجابية حيت يشعر بالسعادة والسرور
والنظرة المتفائلة عن شخصيته وذاته.

وأخيراً … ومن خلال الفوائد الصحية واللياقة البدنية
والنفسية لمزاولة المشي الرياضي

فإن ذلك بتطلب من الإنسان أن يسال نفسه ..
لماذا لا أزاول رياضة المشي ؟؟!!
ولكن ...


قبل أن تبدأ ببرنامج المشي الرياضي
أو أي نشاط أخر يتطلب بالدرجة الأولى---




قبل أن تبدأ ببرنامج المشي الرياضي أو أي نشاط أخر
يتطلب بالدرجة الأولى تحديد مستوى لياقتك البدنية
علماً بأن معظم الناس الذين يمتازون بالصحة الجيدة
لا يتطلب الإجراءات الطبية لهم قبل مزاولة برنامج المشي الرياضي ،

ويفضل أولاً إستشارة الطبيب في حالة إذا تم اختيارك
البرنامج الذي يناسبك أو إذا كنت تعاني من الآتي:


-أمراض القلب والرئتين أو أمراض أخرى
مثل أمراض الأوعية الدموية أو السكر .

-إرتفاع ضغط الدم أعلى من (95 / 140 ) مليمتر زئبقي .

-إرتفاع مستوي الكولسترول في الدم أعلى من ( 200 ) مليجرام
أو ما بعادل(5,2) مليمول / لتر .

-التاريخ العائلي لأمراض القلب والأوعية الدموية .

-التدخين ( 5 سجائر فما فوق ) .

-زيادة الوزن ( السمنة )أكثر من ( 20 % ) من المعدلات الطبيعية .

-تناول الأدوية والعقاقير التي تؤثر علي صحة القلب.

-أمراض العظام والمفاصل .

هناك الكثير من أنواع المشي
ولكن يهمنا المشي الرياضي الذي يؤثر باللياقة البدنية
والصحة العامة (الرياضة الهوائية ) ،
وهذا النوع من المشي الرياضي يؤدى بطريقة إيقاعات منتظمة
و بصفة مستمرة لمجموع من العضلات في الجسم ،
لرفع معدل ضربات مابين (65%) إلى (80%) من أقصي معدلات النبض
أثناء المجهود البدني و تسمى فترة الإثارة الفسيولوجية
حيث يصل النبض أعلى من (120) نبضة في الدقيقة أثناء المجهود البدني،
وذلك لضمان حرق السعرات الحرارية
والمواد السكرية والدهون في الأوعية الدموية
وتحسين وظائف القلب والرئتين والأوعية الدموية
والعضلات مما يؤدي إلى الصحة العامة دائماً
واللياقة البدنية الجيدة وتقليل الفرصة للإصابة بأمراض العصر .

كيف تحدد معدل ضربات القلب(أثناء الراحة)

لتحديد المستوي الحالي للياقتك البدنية
يتطلب معرفة كيفية احتساب النبض .

أولاً : اجلس أو أرقد واستخدم أصابع يدك اليمني
( الأولى والأوسط )
وبعد تحديد مصدر النبض في الجزء الداخلي
للرسغ الأيسر أو الجزء الجانبي للرقبة ،
لا تستخدم الإبهام ( الإصبع الكبير)
وكن حذراً بعدم وضع الأصابع كملامسة النبض
حيث يمكن عدم الإحتساب من ( 3-4 ) نبضات كل دقيقة .

ثانياً : احتسب عدد النبضات في (30) ثانية ثم ضاعف العدد مرتين ،
وعندما يكون ضربات القلب من (50-75) نبضة في الدقيقة
يعطي دلالة على صحة القلب ،
ومعدل (50-85) نبضة في الدقيقة يعطي دلالة على أن القلب طبيعي,
و إذا كان معدل النبض أعلى من (80) نبضة في الدقيقة يتطلب مراجعة الطبيب ،

وبعد تحسين لياقتك البدنية من مزاولة المشي الرياضي
فإن النبض أثناء الراحة يتحسن و ينخفض المعدل تدريجياً،
وإذا لم يتحسن النبض أثناء الراحة
فيتطلب أيضا مراجعة الطبيب.

ويتطلب التأكد من النبض يومياً وبإستمرار
وفي الظروف البيئية والزمان .