المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ردود مشكلة ( بريد الجمعة ) - ( 009 )


adnan
04-13-2012, 10:13 PM
من الأخ الدكتور / نور المعداوى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعتقد للمشكلة جانبان نفسي و أجتماعي
فالنفسي له متخصصون و علينا الإستعانه بهم
أما الإجتماعي فهو التعامل مع الواقع بكل جماله و سلبياته
و التعرف على كل من الجانبين في حياتنا مع أستغلال اللا إيجابي في مساندة السلبي
الحمد لله أن من المسلمين من يحبون التميز في كل حياتهم و الحقيقة هم قليلون جدا
و بغض النظر عن كون هذا الأمر مرضيا و يحتاج لعلاج
و ببساطة يعرف هذا بقلة الأنجازات العمليه و أعاقة سير الحياة اليومية
**************
فاني أشجع هذا الفكر و أعتبره نعمة كبرى
و لكن أحتفظي بانجازاتك في عقلك الباطني و أحمدي الله عليها و تصدقي لكل إنجاز تحققينه
بمعنى نريد ثقة بالنفس و أحساس بفضل الله علينا
دائما أعدائنا يريدون أن يقذفوا فينا اليأس
لكن شبابنا الكرام فهموا ذلك و علموا أن الأمل مع دقة العمل
و إتقانه هو الطريق للنهضة في البيت و مع الفرد المسلم و الأسرة المسلمة و المجتمع المسلم

نريد أن ننشر الهمة العالية بنشاطك و أنقليه للناس
د . نور

من الأخت الدكتورة / ولاء صلاح
من اهل بيتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبه مها أنتِ تعلمين جيداً مشكلتك و هذا في حد ذاته أول الحلول لها
مشكلتك التردد و الحساسيه الشديده تجاه بعض المواقف
بالنسبه لبيتك و نظافته و طريقة معاملتك لأولادك و زوجك فأنتي ستضعين اكثر من حاجز بينك و بينهم
بسبب هذه المعامله و انتقادك لهم دائماً و انتي لاحظتي ذلك و إلا لما ذكرتيه في رسالتك
لماذا لا تجربين العكس
فكلنا نخطأ و بعض الاخطاء لا تستدعي الأنتقادات أو الأهانات عليها و خصوصا لو كان المخطئ أطفالك
أعقدي النية لتغيير معاملتك لهم و لو لأسبوع
لا تعلقين على كل موقف يفعلونه أمامك و حتى لو كان يجب عليك الأنتقاد فالأنتقاد باللين سيجدي
ستلاحظين بإذن الله الفرق بين طبيعتك و بين ما ستفعلينه في هذا الأسبوع
و إذا أرتاح بالك في هذا الأسبوع فكرري التجربة حتى تتعودي عليها
نصيحه لكي قبل أن تحكمي على أي شئ في بيتك أرجو أن تقومي بالعد في سرك من 1 إلى 10
هذه الطريقه ستجعلك تتحكمين في قرارتك و ستكون بإذن الله كلها قرارات سليمة
من ناحية أخوكي و أهانته لكي
أمامك حلان
أما أن تقتنعي أن دائما ما يحدث بين الأخوه مشاجرات و مشاكل و كلها تنتهي بدون أن يعتذر أحد للأخر
و أما أن تقومي بمعاتبه أخوكي بروح الأخوه و بطريقة تجعله يشعر أن عتابك له
سببه الرئيسي خوفك أن يزيد حجم الجفاء بينكم و لو نفسياً
لك حق أختيار أي من الحلول سيناسبك و لكن يجب أن تلاحظي
أنه من الممكن أن يكون أخوكي لم يلاحظ أو يشعر بمدى أهانته لكي
أسأل الله أن يريح بالك و أن يديم الأستقرار الأسري في بيتك و بين عائلتك
أختك / د. ولاء صلاح

من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
مدير مجموعات زاد العباد الشقيقة
الأخت مها
إن محاولة الوصول إلى الكمال شئ جيد ومحمود ولكن مع اليقين بأن الكمال لله وحده
وأنتِ للأسف الشديد تناقضى نفسك عندما تقولين أنكِ تطلبين الكمال ثم تذكرى إنكِ قلقة للغاية
ومترددة على طول الخط .
والتردد والقلق مرضين خطيرين فى حياة كل إنسان ومن أسباب إصابته بالأمراض أيضاً
ونعمة التوكل على الله والثقة فيه سبحانه وتعالى تمحو من النفس كل مظاهر القلق والتردد .
وكثرة التوبيخ لن يكون ناتجها سوى أطفال مدمرون نفسياً وزوج حانق ومتضايق .
وما يحدث لكِ يا أختى من تأنيب الضمير ثم الإحساس بالإهانة ما هى إلا قوة شد وجذب
بين الخير والشر الذى بداخلك
وسوف ترجح كفة الخير إن شاء الله إن نحيتِ القلق والتوتر جانباً
وعشتِ الحياة بشكل مختلف تغيرى فيه النظرة القاصرة التى ترى الأخطاء فقط .
يجب أن ترجعى كل أمر فى حياتك أولاً إلى قضاء الله وقدره بعد الأخذ بأسباب النجاح
وسوف تهدأ نفسك وتنعمين بالراحة النفسية .
وتذكرى أن بين الإخوة لا توجد كرامة ولكن يجب أن يكون التسامح والتجرد لوصل ما أمر الله به أن يوصل .
هدانا وهداكِ الله إلى ما فيه الخير
أختك / أمانى صلاح الدين
من الأخ الزميل / كرمالك
صاحب مجموعة فوع يا كركوع الصديقة
السلام عليكم و رحمه الله
أختى الكريمه / مها
مشكلتك من أجمل المشاكل على وجه البسيطة
و هى تتمثل فقط بالقلق .... و من ثم يتبعها الحساسية المفرطة
و نوع من الإحساس بعدم الثقة
طالما أنك واجهت نفسك بأن هنالك مشكلة
فثقى أنكِ ستجدين الحل لها
أولا عليك بقراءة كتاب الله و الإستماع له بصوت تحبيه أقصد من أحد القُراء ترتاحين لسماعه
و الغوص فى التفسير
و كلما أقتربت إلى الله شعرت بالطمأنينه و بعد عنك التوتر و العصبية
و بالنسبة لإخيكى فحبذا لو تنازلتى قليلا و أتصلتى به هاتفيا و فقط همسة عتاب
ستجدينه بأذن الله فى أقرب وقت عندك ليس بالضرورة أختاه أن تكونى أنتِ التى على صواب
فى المشكله التى حصلت بينك و بينه
فلو أن الخطأ أعترف بخطأه و حاول الإصلاح ما بقيت فى الكون مشكلة
أجعليه يشعر منك أن زياراته تشعرك بالأمان و الطمأنينه و لا تعاتبيه فيما مضى
و بالنسبه للقرارات لا تترددى أبداً فالبيت بيتك و القرار لك و أنتِ ملكته
فالقرارات التى أفهمها للمرأة هى خاصة للبيت فهى لا تكون قرارات مصيرية
و أما بالنسبه للإعتناء بالمنزل لا ضير إن كنتِ تعبة من الراحة
و أما الإعتناء بالأولاد سيدتى ؟؟؟؟؟؟؟
فهذا قرار مصيرى و هم أمانه فى عنقك و لا يجب الإهمال بهم
من تعليمهم الأخلاق و الدين و العلم و الإعتناء بهم
و من الأشياء التى أستوقفتنى فى روايتك و التى أود الوقوف عليها
الإنتقااااااااااااااااااااااااااااااد
أختاه : نادرا من البشر من يفهم الأنتقاد أنه للمصلحة و للبناء
أنصحك بتركه و اللجوء إلى البديل ألا و هو المديح بصغائر الحسنات
و البدء فى تسمينها
أخوكم / كرمالك

و كانت هذه هى الإستنارة المنشورة السبت الماضى

الأخ الدكتور / نور المعداوى
( أسماء أصحاب المشاكل رمزية و ليست حقيقية )
و نحن فى أنتظار الأراء الكريمة منكم جميعاً
( بريد الجمعة - إستنارة و إنارة )
الإستنارة رقم ( 009 ) من الأخت / مـهـا


استشارة و طلب من قلب محب
أساتذتي الأفاضل
السلام عليكم و رحمة الله و برماته
أنا متزوجة و عندي 4 أطفال ، مشكلتي بشخصيتي لأنها أصبحت تؤثر علي كأم و زوجة .
أنا مترددة دائما بقراراتي و أسعى للكمال من نظافة بيتي الذي إما أن يكون نظيفا جدا أو أهمله تماما .
و تعاملي مع أولادي و زوجي لا أرضى بالأخطاء و انتقدهم دائما ،
حصلت لي من فترة مشكلة مع أخي و تعرضت للإهانة و التجريح
و منذ تلك الحادثة و نفسيتي سيئة خائفة من قطع الرحم من ناحية و غاضبة من إهاناته من ناحية ،
خاصة أنه لم يطيب خاطري ، فطول الوقت أفكر بهذه المشكلة و اكلم نفسي بها بصوت عال
كأن أخي أمامي و أعاتبه حتى لاحظ علي أولادي .
و أخاف أن أكون مثال سيئ لهم تحمل الضغوط لأني أهملت دراستهم
و نفسي و زوجي من اجل هذه المشكلة .
و عموما شخصيتي قلقة و أعطي الأمور اكبر من حجمها .
أرجو المساعدة لأعدل من سلوكياتي و الأخطاء في شخصيتي لأنها تؤثر سلبا في حياتي .
أختكم فى الله / مـهـا
علماً بأننى أرسلت مشكلتى إلى فريق مشاكل و حلول و جاءنى الرد التالى :

الإجابه

تقول السيدة / أم كلثوم حمدي ..
المستشارة الاجتماعية و النفسية بموقع أون إسلام نت
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
أهلا بكى معنا مها
في البداية يجب أن نفرق بين شيئين مهمين ، و هما التأني المطلوب قبل اتخاذ قرار مصيري مثلا
أو التردد في أمور الحياة كلها سواء كانت كبيرة أو صغيرة ،
فالتأني لابد منه لأن القرارات السريعة ربما تؤدى لعواقب وخيمة..
و لكن طول التردد في الأمور كلها قد يعطل الحياة و يصبح مصدرا للشكوى كما في حالتك .
كما أن بعض الجمل في رسالتك قد توحي بأنك تعانين من بعض الوساوس القهرية
" أطلب الكمال في كل شيء " ،
" و نفسيتي سيئة خائفة من قطع الرحم من ناحية و غاضبة من إهاناته من ناحية " ،
و قولك أنك تعانين القلق دائما و تعطي الأمور أكبر من حجمها .
عامة التردد في اتخاذ القرار قد يكون احد أمرين ، إما أن يكون صفة ملازمة للشخصية ..
أي أنك بطبيعتك قلقة ، و ببعض العلاج السلوكي يمكن تعديل هذه الصفة .
و ربما يكون التردد والقلق أحد الأعراض المصاحبة للوساوس القهرية كما ذكرت لك
و بالتالي يجب عليك طلب العلاج من طبيب نفسي تذهبين إليه مباشرة
و يصف لك دواء مناسب من الأدوية الموجودة ببلدك ،
أما عن العلاج السلوكي للتردد فيمكننا أن نبدأ ببعض التمرينات السهلة كي تساعدك .
ابدئي بقرارات بسيطة جدا و التزمي بها .. مثلا :
سأنهى ترتيب المنزل في الساعة الواحدة ظهرا .. و حاولي قدر استطاعتك الالتزام بقرارك ..
سأنام في الساعة العاشرة و أيضا حاولي تنفيذه .
استمري فترة أسبوع أو أسبوعين على تنفيذ القرارات البسيطة
و فى الأسبوع الثالث يمكنك وضع قرارات اكبر قليلا و أيضا التزمي بتنفيذها ،
مثل تغيير أشياء في ترتيب المنزل .. شراء شيء جديد ، زيارة لأحد الأقارب في مكان بعيد .
و بالتدريج حاولي زيادة القرارات المهمة في حياتك ،
و ستجدي أن اتخاذ القرارات عامة أصبحت أكثر سهولة بإذن الله عز و جل .
و لا تنسى نصيحتي باللجوء لطبيب من بلدك يضع لك علاجا مناسبا للوسواس القهري
فهو يعطى نتائج طيبة في إزالة القلق و خفض نسبة التوتر
و يساعدك على اتخاذ القرارات بشكل حاسم إن شاء الله .
أنتهت الرسالة
ربنا يرحمنا و إياكم و المسلمين
و إلى لقاء أتمنى مشاركاتكم المباركة و أرجو تفاعلكم النافع
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم / د نور المعداوى