المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استعمال لفظة(لو)


حور العين
08-12-2020, 02:28 PM
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد

استعمال لفظة(لو)


النهي عن استعمال لفظة(لو) إلا بضوابط


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ،

احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، فَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلَا تَقُلْ:

لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللَّهُ، وَمَا شَاءَ فَعَلَ،

(فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ)

"سنن بن ماجة 1/79





📗وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: عن حكم استعمال " لو "؟



فأجاب بقوله: استعمال " لو " فيه تفصيل على الوجوه التالية:



الوجه الأول: أن يكون المراد بها مجرد الخبر فهذه لا بأس بها مثل أن يقول

الإنسان لشخص: لو زرتني لأكرمتك، أو لو علمت بك لجئت إليك.


الوجه الثاني: أن يقصد بها التمني فهذه على حسب ما تمناه إن تمنى بها

خيرًا فهو مأجور بنيته، وإن تمنى بها سوى ذلك فهو بحسبه،

الوجه الثالث: أن يراد بها التحسر على ما مضى فهذه منهي عنها،

لأنها لا تفيد شيئًا وإنما تفتح الأحزان والندم .

مجموع الفتاوى(3/127)