المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 08.06.1433


vip_vip
06-08-2012, 07:49 AM
درس اليوم
أولاً : مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد - موقع الشيبة
ثانياً : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد - موقع الشيبة
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f1078631%5fAO8Nw0MAAP3 kT9EoWAl5%2bCJ8RUM&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeo

[ جواب سؤال رقم 014 للتفكر ]
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f1078631%5fAO8Nw0MAAP3 kT9EoWAl5%2bCJ8RUM&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeo
و كان السؤال :

سـمـى الله جـل و عـلا الـوحـي بـالـروح ، فـأيـن تـجـد ذلك في كتاب الله ؟
و لـمـاذا سـمـى الـوحـي بـالـروح ؟
أما الإجابة فهى :-
هذا في قوله تعالى في سورة غافر - الآية رقم ( 15 ) :

{ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ
عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ }
و قوله سبحانه و تعالى في سورة الشورى - الآية رقم ( 52 ) :

{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا }
وسمي بذلك ،
لأن الوحي حياة للأرواح ، كما أن الطعام والشراب حياة للأبدان ،
فالأرواح تحيا وتسمو بالعلم والوحي.
المصدر : جوال فضيلة الشيخ / صالح المغامسي
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f1078631%5fAO8Nw0MAAP3 kT9EoWAl5%2bCJ8RUM&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeo
[ وصف الجنة ]
" جعلنا الله و إياكم من أهلها "
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f1078631%5fAO8Nw0MAAP3 kT9EoWAl5%2bCJ8RUM&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeo
[ أنهار الجــنّة الجزء الثالث ]

قال الله سبحانه و تعالى :

{ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا *
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا }
الإنسان 5-6
قال الحسن : برد الكافور في طيب الزنجبيل
و لهذا قال تعالى :

{ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا }
أي : هذا الذي مزج لهؤلاء الأبرار من الكافور
هو عين يشرب بها المقربون من عباد الله صرفا بلا مزج و يروون بها ؛
و لهذا ضمن يشرب " يروى " حتى عداه بالباء

قوله تعالى :

{ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا }
أي : يتصرفون فيها حيث شاؤوا و أين شاؤوا ،
من قصورهم و دورهم و مجالسهم و محالهم .
و التفجير هو الإنباع ،
كما قال تعالى :

{ وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا }
[الإسراء : 90]
قال مجاهد فى قوله تعالى :

{ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا }
أى يقودونها حيث شاؤوا كما في : " تفسير ابن كثير "

قال الفراء :
حيث ما أحب الرجل من أهل الجنة فجرَّها لنفسه كما في : " زاد المسير "

{ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ }
أي : ذلك الكأس اللذيذ الذي يشربون به ، لا يخافون نفاده ، بل له مادة لا تنقطع ،
و هي عين دائمة الفيضان و الجريان ، يفجرها عباد الله تفجيرا ، أنى شاءوا ، و كيف أرادوا ،
فإن شاءوا صرفوها إلى البساتين الزاهرات ، أو إلى الرياض الناضرات ،
أو بين جوانب القصور و المساكن المزخرفات ،
أو إلى أي : جهة يرونها من الجهات المونقات كما في : " تفسير السعدي "


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f1078631%5fAO8Nw0MAAP3 kT9EoWAl5%2bCJ8RUM&pid=8&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeo
أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقعى الشيبة و الدُرر السُنية .

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f1078631%5fAO8Nw0MAAP3 kT9EoWAl5%2bCJ8RUM&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeo