vip_vip
06-08-2012, 11:27 AM
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f24%5f52635%5fAOQNw0MAAMsS TvukzgEqDUx1Y18&pid=5&fid=untitled&inline=1&appid=YahooMailNeo
( الحلقة المــائة و أحدى عشر )
{ الموضوع السابع الفقرة 62 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
حديثنا اليوم عن الحلقة الثالثة والأخيرة من
مكروهات الصلاة
فلنبدأ على بركة الله
- 14 يكره وصل النافلة بالصلاة المكتوبة
فعن أبى رمثة رضى الله عنه أنه قال :
[ أدرك رجل مع النبى صلى الله عليه و سلم التكبيرة الأولى من الصلاة
فصلى نبى الله صلى الله عليه و سلم ثم سلم عن يمينه و عن يساره
حتى رأينا بياض خديه ثم أنتفل
فقام الرجل الذى أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع
فوثب إليه عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه
فأخذ بمنكبه فهزه ثم قال له أجلس
أنه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن لهم فصل بين صلواتهم
فرفع النبى صلى الله عليه و سلم بصره
و قال عليه الصلاة و السلام :
( أصاب الله بك يا أبن الخطاب ) ]
يشفع : أى يصل النافلة بالمكتوبة
أخرجه أبو داود
فينبغى على المسلم أن يجعل بين الصلاة المكتوبة و صلاة النفل فاصلا
يذكر فيه أسم الله تبارك و تعالى
ثم يقوم فيصلى ما شاء الله له من النوافل
15 - و تكره الصلاة عند مغالبة النوم
فان الأنسان إذا كان يغالبه النوم قد يقول كلاما لا يدرى معناه
فعن أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشه / رضى الله عنها و عن أبيها
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( إذا نعس أحدكم فليرقد حتى يذهب عنه النوم
فأنه إذا صلى و هو ناعس لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه )
رواه البخارى و مسلم
و النعاس معناه :
النوم الخفيف الذى يسمع صاحبه ما يدور حوله من حديث قد يعقله و قد لا يعقله لغفلته
و إنما يفعل الأنسان ذلك إذا كان يصلى نفلا
أو كان يريد أن يصلى فرضا
و لا يزال الوقت متسعا يسمح له أن يأخذ قسطا من الراحة
تعود إليه بعده قوته و يستعيد أنتباهه
16 - و تكره الإشارة فى الصلاة باليد و نحوها
إلا لضرورة كدفع المارين بيده أو رد السلام
لكن ينبغى إذا كان و لا بد من رد السلام بالإشارة
فليكن بالأصبع لا برفع اليد كلها
روى الليث بن سعيد بسنده
إلى أبن عمر عن صهيب بن سنان أنه قال
[ مررت برسول الله صلى الله عليه و سلم
و هو يصلى فسلمت عليه فرد أشارة ]
قال الليث : أحسبه قال أشارة بأصبعه
أخرجه الشافعى و أحمد
و لقول أم المؤمنين أمنا السيدة / أم سلمة / رضى الله عنها
أنها قالت سمعت النبى صلى الله عليه و سلم
[ ينهى عن الركعتين بعد العصر ثم دخل على بعد أن صلى العصر
و عندى نسوة من بنى حرام فقام يصليها فأرسلت إليه الجارية
فقلت قومى بجنبه و قولى له تقول لك أم سلمة
يا رسول الله سمعتك تنهى عن هاتين الركعتين و أراك تصليهما
فأن أشار بيده فاستأخرى عنه
ففعلت الجاريه فأشار بيده فاستأخرت عنه ]
أخرجه البخارى و مسلم
و عن نافع رضى الله تعالى عنه
أن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما
مر على رجل و هو يصلى فسلم عليه
فرد الرجل كلاما
فرجع إليه عبد الله بن عمر و قال له
[ إذا سُلِمَ على أحدكم فلا يتكلم و ليشير بيده ]
أخرجه مالك
17 - يكره للمصلى تكرير الفاتحة كلها أو بعضها
عند الحنفية و الشافعى و أحمد
لعدم وروده عن النبى صلى الله عليه و سلم
فإن كررها سهوا سجد للسهو و إن كررها عمدا لا يلزمه سجود
لأن سجودالسهو إنما شُرع جبرا للسهو
و قال المالكية
يحرم تكريرها عمدا فان كررها سهوا سجد للسهو
18 - و يكره للمصلى صف قدميه
و إلصاق أحداهما بالأخرى
لأن ذلك يخل توازنه حال قيامه فى الصلاة
قال عيينه بن عبد الرحمن رضى الله عنه
كنت مع أبى فى المسجد
فرأى رجلا يصلى صف بين قدميه و الصق أحداهما بالأخرى
فقال أبى
[ لقد أدركت فى هذا المسجد ثمانية عشر رجلا
من أصحاب النبى صلى الله عليه و سلم ما رأيت أحدا منهم فعل هذا قط ]
أخرجه الأثرم
فعلى المصلى أن يفرج بين قدميه
بحيث لا تكون متقاربة جدا و لا متباعدة جدا
و لكن وسطا بين ذلك
- 19 و يكره التمايل فى الصلاة و خفض الرأس و رفعها
كما يفعل بعض الناس لا سيما المكثرين لقراءة القرآن الكريم
اللذين أعتادوا على هذه الحركات دفعا للكسل و جلبا للأنتباه
و هذا التمايل و التحرك لا بأس به فى غير الصلاة
اذا كان الغرض منه ماذكرناه مندفع الكسل وجلب الانتباه
اما فى الصلاة فمكروه لانه يتنافى مع الطمأنينه الواجبه فى الصلاة
ويخل بالثبات المطلوب فيها
وكلما اشتد التمايل اشتدت الكراهيه
فعن أبى بكر رضى الله تعالى عنه أنه قال :
[ إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليسكن أطرافه و لا يتميل كما تتميل اليهود
فان تسكين الأطراف فى الصلاة من تمام الصلاة ]
و هذا الحديث و إن كان ضعيفا فهو مقبول المعنى
20 - يكره للرجل تشمير كمه أو رفع ثوبه إلى كتفيه
أويدخل الصلاة و هو على هذا الحال
لأن ذلك من الجفاء المخل بآداب الصلاة
إذ على العبد إذا أراد أن يدخل الصلاة أن يأخذ أكمل زينته
و يتحلى بما يحقق كل سنن الوقار
قال تعالى
{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ
إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
الأعراف31
أى عندكل صلاة
و لقدعلمنا فيما تقدم أن النبى صلى الله عليه و سلم
قد نهى عن كف الثوب فى الصلاة
فأن كان المصلى يلبس ثوبا قصيرا أو قميصا بنصف كم
فلا يكره له أن يصلى به للضرورة
و الكراهة فى تشمير الثياب و تشمير الكم
قبل الدخول فى الصلاة كراهة تنزيهية
لكن فعلها أثناء الصلاة مكروهة كراهة تحريمية
لأنه من العبث الممنوع الذى لو كثر أدى إلى بطلان الصلاة
21 - تكره الصلاة بحضرة المتحدثين
أو مع تشغيل الأجهزه المسموعة أو المرئية كالمذياع و التليفزيون
فأن ذلك يشغله عن صلاته حتما
قال تعالى
{ مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ
وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ
ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ }
الأحزاب4
هذه هى أهم ما أفتى الفقهاء بكراهته فى الصلاة
و يجمع كل ما ذكرناه من المكروهات
و ما لم نذكره أمران
1 - ترك سنة من سنن الصلاة أو مستحباتها
- 2 فعل ما يخل بأداب من آدابها و لا يترتب عليه بطلانها
أخى المسلم
بفضل الله و حمده هكذا نكون قد أنتهينا من
مكروهات الصلاة
أنتظرونا الحلقة القادمة و موضوع جديد من
دين و حكمة
و أحكام الصلاة
و لا تنسونا من صالح الدعوات
( الحلقة المــائة و أحدى عشر )
{ الموضوع السابع الفقرة 62 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
حديثنا اليوم عن الحلقة الثالثة والأخيرة من
مكروهات الصلاة
فلنبدأ على بركة الله
- 14 يكره وصل النافلة بالصلاة المكتوبة
فعن أبى رمثة رضى الله عنه أنه قال :
[ أدرك رجل مع النبى صلى الله عليه و سلم التكبيرة الأولى من الصلاة
فصلى نبى الله صلى الله عليه و سلم ثم سلم عن يمينه و عن يساره
حتى رأينا بياض خديه ثم أنتفل
فقام الرجل الذى أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع
فوثب إليه عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه
فأخذ بمنكبه فهزه ثم قال له أجلس
أنه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن لهم فصل بين صلواتهم
فرفع النبى صلى الله عليه و سلم بصره
و قال عليه الصلاة و السلام :
( أصاب الله بك يا أبن الخطاب ) ]
يشفع : أى يصل النافلة بالمكتوبة
أخرجه أبو داود
فينبغى على المسلم أن يجعل بين الصلاة المكتوبة و صلاة النفل فاصلا
يذكر فيه أسم الله تبارك و تعالى
ثم يقوم فيصلى ما شاء الله له من النوافل
15 - و تكره الصلاة عند مغالبة النوم
فان الأنسان إذا كان يغالبه النوم قد يقول كلاما لا يدرى معناه
فعن أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشه / رضى الله عنها و عن أبيها
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( إذا نعس أحدكم فليرقد حتى يذهب عنه النوم
فأنه إذا صلى و هو ناعس لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه )
رواه البخارى و مسلم
و النعاس معناه :
النوم الخفيف الذى يسمع صاحبه ما يدور حوله من حديث قد يعقله و قد لا يعقله لغفلته
و إنما يفعل الأنسان ذلك إذا كان يصلى نفلا
أو كان يريد أن يصلى فرضا
و لا يزال الوقت متسعا يسمح له أن يأخذ قسطا من الراحة
تعود إليه بعده قوته و يستعيد أنتباهه
16 - و تكره الإشارة فى الصلاة باليد و نحوها
إلا لضرورة كدفع المارين بيده أو رد السلام
لكن ينبغى إذا كان و لا بد من رد السلام بالإشارة
فليكن بالأصبع لا برفع اليد كلها
روى الليث بن سعيد بسنده
إلى أبن عمر عن صهيب بن سنان أنه قال
[ مررت برسول الله صلى الله عليه و سلم
و هو يصلى فسلمت عليه فرد أشارة ]
قال الليث : أحسبه قال أشارة بأصبعه
أخرجه الشافعى و أحمد
و لقول أم المؤمنين أمنا السيدة / أم سلمة / رضى الله عنها
أنها قالت سمعت النبى صلى الله عليه و سلم
[ ينهى عن الركعتين بعد العصر ثم دخل على بعد أن صلى العصر
و عندى نسوة من بنى حرام فقام يصليها فأرسلت إليه الجارية
فقلت قومى بجنبه و قولى له تقول لك أم سلمة
يا رسول الله سمعتك تنهى عن هاتين الركعتين و أراك تصليهما
فأن أشار بيده فاستأخرى عنه
ففعلت الجاريه فأشار بيده فاستأخرت عنه ]
أخرجه البخارى و مسلم
و عن نافع رضى الله تعالى عنه
أن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما
مر على رجل و هو يصلى فسلم عليه
فرد الرجل كلاما
فرجع إليه عبد الله بن عمر و قال له
[ إذا سُلِمَ على أحدكم فلا يتكلم و ليشير بيده ]
أخرجه مالك
17 - يكره للمصلى تكرير الفاتحة كلها أو بعضها
عند الحنفية و الشافعى و أحمد
لعدم وروده عن النبى صلى الله عليه و سلم
فإن كررها سهوا سجد للسهو و إن كررها عمدا لا يلزمه سجود
لأن سجودالسهو إنما شُرع جبرا للسهو
و قال المالكية
يحرم تكريرها عمدا فان كررها سهوا سجد للسهو
18 - و يكره للمصلى صف قدميه
و إلصاق أحداهما بالأخرى
لأن ذلك يخل توازنه حال قيامه فى الصلاة
قال عيينه بن عبد الرحمن رضى الله عنه
كنت مع أبى فى المسجد
فرأى رجلا يصلى صف بين قدميه و الصق أحداهما بالأخرى
فقال أبى
[ لقد أدركت فى هذا المسجد ثمانية عشر رجلا
من أصحاب النبى صلى الله عليه و سلم ما رأيت أحدا منهم فعل هذا قط ]
أخرجه الأثرم
فعلى المصلى أن يفرج بين قدميه
بحيث لا تكون متقاربة جدا و لا متباعدة جدا
و لكن وسطا بين ذلك
- 19 و يكره التمايل فى الصلاة و خفض الرأس و رفعها
كما يفعل بعض الناس لا سيما المكثرين لقراءة القرآن الكريم
اللذين أعتادوا على هذه الحركات دفعا للكسل و جلبا للأنتباه
و هذا التمايل و التحرك لا بأس به فى غير الصلاة
اذا كان الغرض منه ماذكرناه مندفع الكسل وجلب الانتباه
اما فى الصلاة فمكروه لانه يتنافى مع الطمأنينه الواجبه فى الصلاة
ويخل بالثبات المطلوب فيها
وكلما اشتد التمايل اشتدت الكراهيه
فعن أبى بكر رضى الله تعالى عنه أنه قال :
[ إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليسكن أطرافه و لا يتميل كما تتميل اليهود
فان تسكين الأطراف فى الصلاة من تمام الصلاة ]
و هذا الحديث و إن كان ضعيفا فهو مقبول المعنى
20 - يكره للرجل تشمير كمه أو رفع ثوبه إلى كتفيه
أويدخل الصلاة و هو على هذا الحال
لأن ذلك من الجفاء المخل بآداب الصلاة
إذ على العبد إذا أراد أن يدخل الصلاة أن يأخذ أكمل زينته
و يتحلى بما يحقق كل سنن الوقار
قال تعالى
{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ
إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
الأعراف31
أى عندكل صلاة
و لقدعلمنا فيما تقدم أن النبى صلى الله عليه و سلم
قد نهى عن كف الثوب فى الصلاة
فأن كان المصلى يلبس ثوبا قصيرا أو قميصا بنصف كم
فلا يكره له أن يصلى به للضرورة
و الكراهة فى تشمير الثياب و تشمير الكم
قبل الدخول فى الصلاة كراهة تنزيهية
لكن فعلها أثناء الصلاة مكروهة كراهة تحريمية
لأنه من العبث الممنوع الذى لو كثر أدى إلى بطلان الصلاة
21 - تكره الصلاة بحضرة المتحدثين
أو مع تشغيل الأجهزه المسموعة أو المرئية كالمذياع و التليفزيون
فأن ذلك يشغله عن صلاته حتما
قال تعالى
{ مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ
وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ
ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ }
الأحزاب4
هذه هى أهم ما أفتى الفقهاء بكراهته فى الصلاة
و يجمع كل ما ذكرناه من المكروهات
و ما لم نذكره أمران
1 - ترك سنة من سنن الصلاة أو مستحباتها
- 2 فعل ما يخل بأداب من آدابها و لا يترتب عليه بطلانها
أخى المسلم
بفضل الله و حمده هكذا نكون قد أنتهينا من
مكروهات الصلاة
أنتظرونا الحلقة القادمة و موضوع جديد من
دين و حكمة
و أحكام الصلاة
و لا تنسونا من صالح الدعوات