حور العين
03-13-2021, 03:54 PM
من :الأخت / الملكة نور
وصف الصحابة وكتب السيرة للرسول
وصف الصحابة وكتب السيرة للرسول عليه الصلاة والسلام
وسط في الطول .... ربع .... ضخم الرأس ... مبسوط الجبين ... واسع
العينين ... طويل الأهداب طويل العنق ...عريض الصدر ... أزهر اللون
...مستوى الأنف دقيقة ... مفلج الأسنان ... كث اللحية .. ذا شعر ناعم
شديد السواد ... كبير الكفين والقدمين ... إذا سار ألقى جسده إلى الأمام
في خطو ثابت وقد سرحت عيناه في تأمل بعيد .
هذا هو محمد البسيط المتواضع .
كان يأكل مع الخادم ويعود المريض ويعطى المحتاج ويغسل ثوبه ويرقع
بردته ويحلب شاته ويخصف نعله ... وكان يصلى وحفدته يتسلقون فوق
ظهره وهو ساجد فيتركهم حتى إذا وقف حملهم وهو يصلى .. كان الحنان
والحب مجسدا .
أحب الإنسان والحيوان حتى النبات حن عليه فكان يوصى بالشجرة
ألا تقطع .
حتى الجماد شمله بالحب فكان يقول عن جبل أحد
" هذا الجبل يحبنا و نحبه "
حتى تراب الأرض كان يمسح به وجهه متوضئا في حب وهو يقول
" تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة "
هذا هو العظيم الذي كان يكره التعظيم .. وكان يقول لأصحابه حينما
يقفون له : ( لا تقوموا لي كما تقوم الأعاجم يعظمون ملوكهم )
و كان الكريم الذي وصفه أصحابه بأنه ينفق في سخاء من لا يخشى
الفقر ابدأ . لم يحدث أن أدخر درهما .
وقد مات كما هو معلوم و درعه مرهون عند يهودي .
وعاش لم يشبع قط .
ولم يذق خبز الشعير مرتين متتالين .. فهذا هو محمد وهذه
هي روحانية محمد .
Dr. Mostafa Mahmoud
من كتاب / الطريق إلى الكعبة
وصف الصحابة وكتب السيرة للرسول
وصف الصحابة وكتب السيرة للرسول عليه الصلاة والسلام
وسط في الطول .... ربع .... ضخم الرأس ... مبسوط الجبين ... واسع
العينين ... طويل الأهداب طويل العنق ...عريض الصدر ... أزهر اللون
...مستوى الأنف دقيقة ... مفلج الأسنان ... كث اللحية .. ذا شعر ناعم
شديد السواد ... كبير الكفين والقدمين ... إذا سار ألقى جسده إلى الأمام
في خطو ثابت وقد سرحت عيناه في تأمل بعيد .
هذا هو محمد البسيط المتواضع .
كان يأكل مع الخادم ويعود المريض ويعطى المحتاج ويغسل ثوبه ويرقع
بردته ويحلب شاته ويخصف نعله ... وكان يصلى وحفدته يتسلقون فوق
ظهره وهو ساجد فيتركهم حتى إذا وقف حملهم وهو يصلى .. كان الحنان
والحب مجسدا .
أحب الإنسان والحيوان حتى النبات حن عليه فكان يوصى بالشجرة
ألا تقطع .
حتى الجماد شمله بالحب فكان يقول عن جبل أحد
" هذا الجبل يحبنا و نحبه "
حتى تراب الأرض كان يمسح به وجهه متوضئا في حب وهو يقول
" تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة "
هذا هو العظيم الذي كان يكره التعظيم .. وكان يقول لأصحابه حينما
يقفون له : ( لا تقوموا لي كما تقوم الأعاجم يعظمون ملوكهم )
و كان الكريم الذي وصفه أصحابه بأنه ينفق في سخاء من لا يخشى
الفقر ابدأ . لم يحدث أن أدخر درهما .
وقد مات كما هو معلوم و درعه مرهون عند يهودي .
وعاش لم يشبع قط .
ولم يذق خبز الشعير مرتين متتالين .. فهذا هو محمد وهذه
هي روحانية محمد .
Dr. Mostafa Mahmoud
من كتاب / الطريق إلى الكعبة