حور العين
03-31-2021, 04:08 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا
وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ
( نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِينَا إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا بَنِي سَلِمَةَ
وَبَنِي حَارِثَةَ وَمَا أُحِبُّ أَنَّهَا لَمْ تَنْزِلْ وَاللَّهُ يَقُولُ وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا )
الشرح:
قوله: (باب إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما الآية)
الفشل بالفاء والمعجمة الجبن، وقيل الفشل في الرأي العجز، وفي البدن
الإعياء وفي الحرب الجبن، والولي الناصر.
قوله: (عن عمرو) هو ابن دينار.
قوله: (نزلت هذه الآية فينا)
أي في قومه بني سلمة وهم من الخزرج، وفي أقاربهم بني حارثة
وهم من الأوس.
قوله: (وما أحب أنها لم تنزل والله يقول: والله وليهما)
أي وإن الآية وإن كان في ظاهرها غض منهم لكن في آخرها غاية الشرف
لهم، قال ابن إسحاق: قوله: (والله وليهما) أي الدافع عنهما ما هموا به
من الفشل، لأن ذلك كان من وسوسة الشيطان من غير وهن منهم.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا
وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ
( نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِينَا إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا بَنِي سَلِمَةَ
وَبَنِي حَارِثَةَ وَمَا أُحِبُّ أَنَّهَا لَمْ تَنْزِلْ وَاللَّهُ يَقُولُ وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا )
الشرح:
قوله: (باب إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما الآية)
الفشل بالفاء والمعجمة الجبن، وقيل الفشل في الرأي العجز، وفي البدن
الإعياء وفي الحرب الجبن، والولي الناصر.
قوله: (عن عمرو) هو ابن دينار.
قوله: (نزلت هذه الآية فينا)
أي في قومه بني سلمة وهم من الخزرج، وفي أقاربهم بني حارثة
وهم من الأوس.
قوله: (وما أحب أنها لم تنزل والله يقول: والله وليهما)
أي وإن الآية وإن كان في ظاهرها غض منهم لكن في آخرها غاية الشرف
لهم، قال ابن إسحاق: قوله: (والله وليهما) أي الدافع عنهما ما هموا به
من الفشل، لأن ذلك كان من وسوسة الشيطان من غير وهن منهم.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين