المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في القلب قنديل يتوهج


هيفولا
07-31-2012, 01:02 AM
في القلب قنديل يتوهج



http://www.muslmh.com/save/31/data/banne44r.jpg


وأتانا رمضان ..

فرصة العمر التي طالما مرّ طيفها في أحلام يقظتنا،
هاهي تُمنح لنا من جديدٍ
والصّفحة البيضاء التي تمنيناها أن تفتح في سجلّ أعمارنا
هاهي تُفتح خصّيصاً من أجلنا .. وبأسمائنا ..
ندركُ أن كل الألوان جميلة، ولكن .. للنور لون أجمل !
وأن كل حلل الملوكِ قشيبة، لكن حلة الإيمانِ أثمن ..
وندرك أن لكل نوعٍ من الشّعور إحساس ونبض ومعنى ..
لكن مشاعر المؤمن لحظة استقبال رمضان تفوقُ كل معنى ..
ولهذا نخفقُ حباً كلما لاح هلاله
وتغمرنا نشوة الفرح كلما ذكر اسمه الغالي ..رمضان !


أَهْـلاً وَسَهْلاً بِشَهْرِ الصَّوْمِ وَالذِّكْرِ ** وَمَرْحَبًا بِوَحِيـدِ الدَّهْـرِ فِي الأَجْرِ
شَهْـرُ التَّرَاويْـحِ يَا بُشْرَى بِطَلْعَتِهِ ** فَالْكَوْنُ مِنْ طَرَبٍ قَدْ ضَّاعَ بِـالنَّشْرِ
كَـمَ رَاكِـعٍ بِخُشُوْعٍ للإِ لَهِ وَكَمْ ** مِنْ سَاجِـدٍ وَدُمُـوْع العَيْنِ كَالنَّهْرِ
فَاسْتَقْبِلُوا شَهْرَكُمْ يَاقَوْمُ وَاسْتَبِقُوا ** إِلَى السَّعَـادَةِ وَالْخَـيْرَاتِ لاَ الوِزْرِ
إِحْيُوا لَيَالِيهِ بِالأَذْكَـارِ وَاغْتَنِمُـوا ** فَلَيْلَةُ الْقَـدْرِ خَـيْرٌ فِيهِ مِـنْ دَهْـرِ
فِيْهَا تَـنَـزَّلُ أَمْـلاَكُ السَّمَاءِ إِلَى ** فَجْرِ النَّهَارِ وَهَـذِيْ فُرْصَـةُ الْعُمْـرِ



.http://www.muslmh.com/vb/images/ehdaa_smilies/eh_s.gif.




http://www.muslmh.com/save/31/data/banne44r.jpg


كيف استقبلت لرمضان ؟

لعلي قبل أن أبدأ الحديث هنا اتفق معك أن رمضان موسما غير عاديا

لأهل التجارة مع الله تعالى
وذلك لعلمهم بفضيلة الشهر وعظيم مكانته ,

فهو شهر جليل وعظيم ينبغي التعامل معه بخصوصية تامة
ففيه من الفضل ماهو معلوم .
ومن نافلة القول ماهو معلوم لدى كل مسلم ومسلمة
أن رمضان تضاعفُ فيه الحسنات،

وفرصة جليلة لمحو الذنوب والخطايا .

ولكن لماذا نخسره ونحن نعلم بعظيم مزاياه ,وعلو مكانته ؟

* الأسباب كثيرة , ولكن لعل أهمها هو

- أننا لانُحسن الإستعداد له -

فلأجل ذا كانت هذه الكلمات .اعلم يارعاك الله
أنه لايمكن لأحد أن يستفيد من الفرص المتاحة له إلا إذا كان مستعدا لها .

ورمضان أعظم فرصة للمؤمن والمؤمنة

فهو فرصة لكسب الحسنات بل ومضاعفتها .

فرصة لتكفير السيئات .

فرصة للفوز بعبادة ليلة - العبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة - .

فرصة لتطهير القلب من كل درن وسوء ليدخل على الملكوت العلي طاهراً نقيا .ً

وباختصار العبارة - هو فرصة لمنتهى كل خير ,

وأن تجعل بينك وبين كل سوء خندقا واسعا - .

* فهل أدركتِ لماذا وجب علينا أن نستعد له ?

ولعلي أيضا أذكرك بفضل الله عليك إذا بلغت هذا الشهر
بما خصك به من هذا العطاء
الذي - والله - لاتساويه كنوز الدنيا بأسرها
كيف وغيرك تحت أطباق الثرى رهينا بعمله .

ودّ لو صام مع الصائمين , وقام ومع القائمين , وتلى مع التالين ,
وتقرب لربه مع المتقربين ,
إذ بان له عظيم تلك القربات , ورفعة منزلة هاتيك الطاعات .

* أما الأمور التي نستقبل بها رمضان فهي كثيرة فمن ذلك :

* التوبة النصوح وكثرة الاستغفار

جاء رجل إلى الحسن البصري - رحمه الله -
وقال له يا أباسعيد : أجهز طهوري وأستعد لقيام الليل
ولكني لا أقوم , ما سبب ذلك ؟

فقال له الحسن : قيدتك ذنوبك .

نعم - الذنوب والمعاصي - سببٌ للحرمان من كل خير .
كم نرى من التفريط وضياع الوقت وعدم استغلالنا لمواسم الخيرات
كرمضان وغيره مع علمنا بفضلها
لاشك أن من الأسباب الرئيسية ان ذنوبنا قيدتنا , وحرمتنا هذا الخير .

إن الطاعة شرف , والوقوف بين يدي الله منقبة ,
واغتنام موسم الخيرات غنيمة
يهبها الرحمن من رضي عليه من خلقه .
كم ترى من طائعين في رمضان .
فهذا يكثر من السجود والركوع ,
وذاك يحبس نفسه في بيوت الله عاكفاً على القراءة
وآخر يتابع أعمال البر من تجهيز سفر للصائمين ومعونة الفقراء والمساكين
في أعمال بر ذؤوبة لا تكاد تنقطع ,
فمن قربهم ومنحهم تلك الفرص وغيرهم
يمضون الشهر بين اللعب والبطالة ؟!
إنه التوفيق من الله , وحرصهم على البعد عما يحرمهم من هذا الخير
- وهي الذنوب والخطايا -.
والأشد والأنكى من يُحرم كثيراً من الطاعات
ويكون منغمساً بالمعاصي حتى في شهر رمضان
فلا ينتهي من واحدة إلا تلبس بأخرى في حرمان موجع , وخذلان مفجع .
إن من حُرم خير هذا الشهر فهو المحروم ,
ومن خُذل في مواسم البر فهو المخذول .
ولا علاج لهذا إلا بالتوبة النصوح قبل بلوغ الشهر .
التوبة التي يتخلص العبد عندها من كل خطيئة تحول بينه وبين هذه الرحمات .

التوبة التي تؤهل العبد لأن يدخل في زمرة من رضي الله عنهم
وأيدهم وأعانهم على مراضيه .
فلنكن منهم فهي الفرصة التي إن فاتت فات كل خير .

* النية الصادقة


إن للنية أثرها في التوفيق للطاعة , فقبل إقبال هذا الموسم لننوي أن نغتنم كل ساعة من ساعاته , وكل لحظة من لحظاته .

واعلم أن ربك العظيم مطلع على النويا ويعطي العبد على قدر صدقه فيها .
لقد سجل القرآن الكريم نويا الصادقين الأتقياء فقال سبحانه :
"وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ
فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّه "
لقد نوى الهجرة ولكن الموت أدركه قبل بلوغ مقصده
وربك الكريم سبحانه أثابه عليها
وجعله في عداد المهاجرين لصدق نيته , وبذله للمستطاع !
كم سيموت من خلق قبل رمضان بأيام بل وساعات !
كيف لو نوى أكثرهم أنه سيغتنم الشهر ويتقرب لربه كم سيُكتب له الأجر بإذن الله تعالى .
ومن أمد الله في عمرهم وأنسأ له في أثره وبلغ الشهر,
وكان قد نوى فعل الخير أستفاد من هذه النية توفيقا ,
وحاسب نفسه عند كل تفريط إذ سيراجعها ويقول لها :
ألم تكن تنوي اغتنام الموسم فا أنت في الأمنية فكوني مع الصادقين .
فانو الخير , واعقد العزم , واشحذ الهمة , تكن من الفائزين .

* العزيمة الصادقة

العزيمة الصادقة تتبع النية .


إن كثيرا من الناس يدعي أنه سيغتنم الشهر وأنه سيفعل كذا وكذا من الطاعات

حتى إذا ما بلغه انفرط عقد تلك العزائم , وتهاوت تلك القوى

ولكن من علم عظيم الأجر , وكثرة الثواب للطائعين , لاتضعف عنده تلك القوى
لأن الثواب جليل القدر , عظيم الرفعة , يكفيه أن الله تعالى هو المُكرم المنعم المتفضل .
اضيفي الى ذلك قصر مدة رمضان فهو - أيام معدودات - كما وصف الكريم المتعال .
فلتكن لنا عزيمة على المحافظة على الصلوات وأدائها مع الجماعة
وتؤدينها يا أمة الله في أول وقتها .
لتكن لنا عزيمة على الإكثار من النوافل من صلاة التروايح والسنن الرواتب وغيرها .
لتكن لنا عزيمة على ختم القرآن وتأمله وتدبره , والإنتفاع بعظاته .
لتكن لنا عزيمة صادقة على العمرة ولزوم الذكر والإعتكاف والصدقة وغيرها من القربات .
هل تعلم أن عدد ساعات رمضان سبع مئة وعشرون ساعة لونمت كل يوم
ثمان ساعات - والجاد لايفعل لعلمه بفضيلة الزمان -
لكان بقي لك أربع مئة وثمانين ساعة
أليست فرصة لأن تتزود فيها من الطاعات
مايكون لك خير زاد يوم القدوم على الله .

* التفرغ من اشغال الدنيا

حاول أن تتفرغ قليلا من أشغال الدنيا هذا الشهر ,
جهز أغراض رمضان والعيدقبل الشهر للتفرغ فيه للعبادة ,
كثير من الناس هيئ الله من الأسباب ما يجعله متفرغاً
هذا الموسم بخلاف أصحاب المهن ,
فلماذا لايغتنم المتفرغ هذا الموسم بالطاعات الكثيرة
كالصلة والدعوة والتفرغ للعبادات .

يذكر أحدهم ..يصلي عندي مصل هيئ الله من الأسباب
ماجعلها فارغاً خلال أيام الشهر
فرتب جدوله على أنه يدخل المسجد من الساعة التاسعة صباحاً
ولا يخرج منه إلا قبيل المغرب يختم خلالها القرآن كل يومين

أعرف أن هذا لايتهيئ لكل أحد
ولكن مثله كثير ولكنهم لم يغتنموا الفرصة كما اغتنم هو ,
وكل واحد أعرف بحاله ,
والمقصود أن تستغل كل فرصة تتاح لك .

يتبع

هيفولا
07-31-2012, 01:06 AM
* تعلم أحكام الصيام


الصيام كغيره من العبادات يجب على المسلم تعلم أحكامه
فلذا ينبغي علينا تعلم هذه الأحكام قبل بلوغ الشهر .


اقرأ كتابا عن أحكام الصيام والقيام
وقبل العشر عن أحكام الإعتكاف - وهي متوفرة ولله الحمد -

حاول جاهدا معرفة هذه الأحكام حتى تكتمل عبادتك .
من الأشياء التي يغفل عنها الكثير من المسلمين

أن الجهل بهذه الأحكام قد تنقص أجرهم
لوقوعهم في المحذور والمفطر وهم غافلون

فلذا ينبغي لزاما علينا تعلم هذه الأحكام .
وفي هذا الباب أيضاً يُوصى بقراءة تفسير ميسر للقرآن ,
فرمضان شهر القرآن يُتلى فيه ويُسمع كثيرا ,

فينبغي للمسلم الإحاطة بالمعنى العام للآية
ليكون على دراية بالمقصود منها .

* الدعاء

يُستقبل شهر الصيام بكثرة الدعاء


نعم كثيرة الدعاء بأن يُوفق المرء فيه للطاعة , ويُبارك له في الوقت ,ويُؤخذ بيده لكل بر .
الأمور كلها بيد الله , والتوفيق من عنده , والتأيد من لدنه

فاطرق باب الكريم قبل دخول الشهر وبعد دخوله
وفي كل ساعة وعند كل لحظة .
انطرح بين يديه , واسأله سؤال الصادقين ,
أن يجعلك في عِداد الموفقين
وأن يسلك بكِ طريق المؤيدين .

واعلم أنك تسأل رباً كريماً يُحب من يسأله .

إذا كان من يسأل الدنيا يهبه الله إياها ,
فكيف بمن يسأل ما يحبه الله من الطاعات
لا شك أنه أولى بالتأييد وأقرب للأجابة ,

فكن من الصادقين في الدعاء
والح على ربك عند السؤال للتوفيق للطاعات .

اللهم وفقنا لطاعتك , وحل بيننا وبين معاصيك .
اللهم اجعلنا خير من يغتنم موسم رمضان وبقية الحياة .



http://www.muslmh.com/save/31/data/banne3r.jpg



صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم



هذه نبذة في صفة صوم النبي - صلى الله عليه وسلم- وما فيها من واجبات
وآداب وأدعية وفى حكم الصيام وأقسام الناس فيه ، والمفطرات
نسأل الله تعالى أن يوفق المسلمين لتطبيق سنة

نبيهم صلى الله عليه وسلم في كل صغيرة وكبيرة

تعريف الصيام:
هو التعبد لله تعالى بترك المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

صيام رمضان :
أحد أركان الإسلام العظيمة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-
"بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله
وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام" [متفق عليه]

الناس في الصيام :

*الصوم واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر مقيم .

* الكافر لا يصوم، ولا يجب عليه قضاء الصوم إذا أسلم .

*الصغير الذي لم يبلغ لا يجب عليه الصوم ، لكن يؤمر به ليعتاده .

*المريض مرضاً طارئاً ينتظر برؤه يفطر ان شق عليه الصوم ويقضى بعد برئه .

*المجنون لا يجب عليه الصوم ولا الإطعام عنه وإن كان كبيراً
ومثله المعتوه الذي لا تمييز له، والكبير المخرف الذي لا تمييز له .

*العاجز عن الصوم لسبب دائم كالكبير والمريض مرضاً لا يرجى برؤه
- يطعم عن كل يوم مسكيناً - .

*الحامل والمرضع إذا شق عليهما الصوم من أجل الحمل أو الرضاع
أو خافتا على ولديهما، تفطران وتقضيان الصوم إذا سهل عليهما وزال الخوف .

*الحائض والنفساء لا تصومان حال الحيض والنفاس ، وتقضيان ما فاتهما .

*المضطر للفطر لإنقاذ معصوم من غرق أو حريق يفطر لينقذه ويقضي .

*المسافر إن شاء صام وإن شاء أفطر وقضى ما أفطره، سواءً كان سفره
طارئاً كسفر العمرة أم دائما كأصحاب سيارات الأجرة
فيفطرون إن شاءوا ما داموا في غير بلدهم .

يتبع

هيفولا
07-31-2012, 01:09 AM
http://www.muslmh.com/save/31/data/banne3r.jpg

1- النية :

وجوب تبييت النية في صوم الفريضة قبل طلوع الفجر
لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"من لم يُجمِع الصيام قبل الفجر فلا صيام له"
[صحيح أبي داود]
وقال - صلى الله عليه وسلم-:
"من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له"
[صحيح النسائي]
والنية محلها القلب، والتلفظ بها لم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم-
ولا عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم .

2- وقت الصوم :

قال تعالى: { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر }
[البقرة: 187]
والفجر فجران:
* الفجر الكاذب: وهو لايُحِلُ صلاة الصبح، ولا يُحرِمُ الطعام على الصائم،
وهو البياض المستطيل الساطع المُصعَّد كذنب السرحان .

* الفجر الصادق: وهو الذي يحرم الطعام على الصائم ، ويحل صلاة الفجر
وهو الأحمر المستطيل المعترض على رؤوس الشعاب والجبال .

فإذا أقبل الليل من جهة الشرق وأدبر من جهة الغرب وغربت الشمس فليفطر

قال صلى الله عليه وسلم:
"إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا،
وغربت الشمس فقد أفطر الصائم"
[متفق عليه]
وهذا أمر يتحقق بعد غروب قرص الشمس مباشرة وإن كان ضوءها ظاهراً .

3- السحور :

قال - صلى الله عليه وسلم-
"فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر"
[رواه مسلم]
وقال -صلى الله عليه وسلم-:
"البركة في ثلاثة: الجماعة، والثريد، والسحور"
[صحيح رواه الطبراني في الكبير]

وكون السحور بركة ظاهرة لا ينبغي تركه، لأنه اتباع للسنة،
ويقوي على الصيام وهو الغذاء المبارك كما سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
"هلمّ إلى الغذاء المبارك"
[صحيح أبي داود]

وقال صلى الله عليه وسلم:
"السحور أكلة بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع
أحدكم جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين"
[حسن رواه الإمام أحمد]
وقال -صلى الله عليه وسلم-:
"نعم سحور المؤمن التمور"
[صحيح أبي داود]

وكان من هديه تأخير السحور إلى قبيل الفجر .

4- الإفطار :

* تعجيل الفطر من سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيه مخالفة اليهود والنصارى
فإنهم يؤخرون ، وتأخيرهم له أمد ، وهو ظهور النجم
قال -صلى الله عليه وسلم-:
"لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر"
[متفق عليه]
وقال - صلى الله عليه وسلم-:
"لا تزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم"
[صحيح ابن حبان]


* الفطر قبل صلاة المغرب:
عن أنس رضي الله عنه قال:
"كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
يفطر قبل أن يصلي" [حسن رواه أبو داود]



* على ماذا يفطر؟

عن أنس بن مالك رضي الله عنه
قال : "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفطر على رطبات قبل أن يصلي
فإن لم يكن رطبات فتمرات، فإن لم يكن تمرات حسا حسوات من ماء"
[ صحيح أبي داود ]


* ماذا يقول عند الإفطار؟

قال - صلى الله عليه وسلم- :
"للصائم عند فطره دعوة لا ترد" [صحيح ابن ماجه]
وكان يدعو - صلى الله عليه وسلم- عند إفطاره :
"ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله"
[صحيح أبي داود]


.http://www.muslmh.com/vb/images/ehdaa_smilies/eh_s.gif.
يتبع

هيفولا
07-31-2012, 01:12 AM
http://www.muslmh.com/save/31/data/banne3r.jpg


5- ما يجب على الصائم تركه :


* قول الزور: قال صلى الله عليه وسلم : "من لم يدع قول الزور والعمل به
فليس لله عز وجل حاجة أن يدع طعامه وشرابه" [رواه البخاري]

* اللغو والرفث: قال : صلى الله عليه وسلم: "ليس الصيام من الأكل والشراب ،
وإنما الصيام من اللغو والرفث ، فإن سابَّـك أحد أو جَهِل عليك
فقل : إني صائم" [صحيح ابن خزيمة]

6- ما يباح للصائم :

*الصائم يصبح جنباً: عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم:
"كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم" [متفق عليه]

* السواك للصائم: قال صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم
بالسواك عند كل وضوء " [متفق عليه] . فلم يخص الرسول صلى الله عليه وسلم
الصائم من غيره، ففي هذا دلالة على أن السواك للصائم ولغيره عند كل وضوء
وكل صلاة عام، وفي كل الأوقات قبل الزوال أو بعده.

* المضمضة والاستنشاق : كان صلى الله عليه وسلم يتمضمض ويستنشق
وهو صائم ، لكنه منع الصائم من المبالغة فيهما، قال صلى الله عليه وسلم:
"وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً" [صحيح أبي داود]

* المباشرة والقبلة للصائم: عن عائشة رضي الله عنها قالت :
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقبّل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه كان أملككم لإربه" [متفق عليه]
ويكره ذلك للشباب دون الشيخ، قال صلى الله عليه وسلم:
"... إن الشيخ يملك نفسه" [صحيح رواه أحمد]

* تحليل الدم وضرب الإبر التي لا يقصد بها التغذية: فإنها ليست من المفطرات
لأنها ليست مغذية ولا تصل إلى الجوف

*قلع السن: لا يفطر الصائم

* ذوق الطعام: وهذا مقيد بعدم دخوله الحلق، وكذلك الأمر بمعجون الأسنان
لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه: "لا باس أن يذوق الخل أو الشيء
ما لم يدخل حلقه وهو صائم" [رواه البخاري]

* الكحل والقطرة ونحوهما مما يدخل العين: هذه الأمور لا تفطر سواء
وجد طعمه في حلقه أم لم يجده ، وقال الإمام البخاري في صحيحه:
"ولم ير أنس والحسن وإبراهيم بالكحل للصائم باساً "




" قرر مجلس مجمع الفقه الإسلامي ما يلي :

أولاً : الأمور الآتية لا تعتبر من المفطرات :

1. قطرة العين ، أو قطرة الأذن ، أو غسول الأذن ، أو قطرة الأنف ،
أو بخاخ الأنف ، إذا اجتنب ما نفذ إلى الحلق .

2. الأقراص العلاجية التي توضع تحت اللسان لعلاج الذبحة الصدرية
وغيرها إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق .

3. ما يدخل المهبل من تحاميل ، أو غسول ، أو منظار .

4. إدخال المنظار ، أو اللولب ، ونحوهما إلى الرحم .

5. ما يدخل الإحليل ؛ أي مجرى البول الظاهر للذكر و الأنثى
أو منظار ، أو دواء ، أو محلول لغسل المثانة .

6. حفر السن ، أو قلع الضرس ، أو تنظيف الأسنان
أو السواك وفرشاة الأسنان ، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق .

7. المضمضة ، والغرغرة ، وبخاخ العلاج الموضعي للفم
إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق .

8. غاز الأكسجين .

9. غازات التخدير ، ما لم يعط المريضُ سوائلَ مغذية .

10. ما يدخل الجسم امتصاصاً من الجلد كالدهونات ، والمراهم
واللصقات العلاجية الجلدية المحملة بالمواد الدوائية أو الكميائية .

11. إدخال (أنبوب دقيق ) في الشرايين لتصويرِ ، أو علاجِ أوعية القلب
أوغيره من الأعضاء .

12. إدخال منظار من خلال جدار البطن لفحص الأحشاء
أو إجراء عملية جراحية عليها .

13. أخذ عينات من الكبد ، أو غيره من الأعضاء ، مالم تكن مصحوبة
بإعطاء محاليل .

14. دخول أي أداة أو مواد علاجية إلى الدماغ أو النخاع الشوكي .



ثانياً : ينبغي على الطبيب المسلم نصحُ المريض بتأجيل ما لا يضر تأجيله
إلى ما بعد الإفطار من صور المعالجات المذكورة فيما سبق " .
انتهى قرار المجمع الفقهي .

والدليل على أن ما سبق ليس من المفطرات ؛ أنها ليست أكلاً ولا شرباً
ولا في معناهما ، والأصل عدم كون الشيء مفطراً إلا إذا دل الدليل
على اعتباره مفطراً ، ولا دليل .

ويلحق بما مضى وبنفس التعليل : مداواة الجروح الغائرة ، والكحل في العين


ثالثاً : من أفطر ناسياً أو مخطئاً

ومثال الخطأ : من ظن أن الفجر لم يطلع فأكل وهو طالع ،
أو ظن أن الشمس قد غربت فأكل وهي لم تغرب .
فصومه صحيح و لا شيء عليه
على القول الراجح من أقوال العلماء .


والدليل على ذلك حديث أسماء بنت أبي بكر ـ رضي الله عنهما ـ
قالت : " أفطرنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يوم غيم ،
ثم طلعت الشمس "
أخرجه البخاري .


وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه حقيقةُ الصيام : أنه لم ينقل أنهم
قضوا ذلك اليوم ، ولو أمروا بقضائه لنقل إلينا كما نقل فطرهم .



ودليل الناسي حديث أبي هريرة رضي الله عنهم
أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : " من أكل ناسياً وهو صائم فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه "
متفق عليه .

http://img96.imageshack.us/img96/7484/move61rg5.gif


منقول بتصرف

هيفولا
:)