المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعامل مع المريض العدواني والعنيد 3


حور العين
02-16-2022, 07:07 PM
من : الأخت / غرام الغرام ( أم عزام)

كيفيه التعامل مع المريض النفسي العدواني والعنيد 3

من أهم السلوكيات وأخطرها التي تدل على وجود المرض النفسي
على الإطلاق حديثه وتهديده بالانتحار.
فيتوجب عليك اللجوء إلى الحكمة دون تهديد له أو إصدار أي حكم عليه.
ومحاولة البدء في علاجه وإزالة أي وسيلة يمكنه إيذاء نفسه بها من حوله.
العديد من الأمراض الجسدية غير المبررة
هل من الممكن أن يشعر المريض النفسي بصداع لا يوجد له سبب جسدي؟
نعم
كما يكون مصاحباً لذلك الصداع بعض الآلام الجسدية التي لا يكون لوجودها أي سبب طبي تشريحي.
تناول المخدرات
إن العلاقة بين تناول المخدرات والمرض النفسي علاقة طردية، فإن المريض النفسي يلجأ إلى تعاطي المخدرات ظناً منه أن يجد حلاً لحزنه وهبوط مزاجه، كما ينتج عن ذلك مضاعفات نفسية خطيرة يمكن علاجها على المدى البعيد.

كيفية التعامل مع تصرفات المريض النفسي العدواني والعنيد
يجب الالتزام بمجموعة من التعليمات المهمة للتمكن من التعامل مع تصرفات المريض النفسي وهذه التعليمات تجعلك قادراً على فهمه ومساعدته على العلاج من ذلك المرض، وهي كالآتي:

تقبل مشاعره
بالرغم من تنوع واختلاف أعراض وأنواع الأمراض النفسية، إلا أن العديد من العائلات التي يكون أحد الأشخاص بها مصاباً بمرض نفسي تنكر علامات التحذير أو تقلق من وصمة المرض النفسي.
لا يعلمون أن تلك المشاعر هي أمر طبيعي وشائعة، ولا يدركون أهمية تقبل مشاعر المريض في بداية العلاج مهما كان سن المريض.
التعامل مع السلوك غير العادي
في الغالب ما تكون العلامات الخارجية للمرض النفسي سلوكية، فمن الممكن أن يكون الشخص هادئاً لأبعد مدى أو منعزلا.
ومن الممكن أن ينفجر في البكاء، وفي الغالب أن المرضى النفسيين حتى بعد العلاج تظهر عليهم سلوكيات عدائية للمجتمع.
من الممكن أن تكون مزعجة لا يمكن قبولها ومن ثم يجب التحدث مع الطبيب بشأن تلك السلوكيات وتطوير استراتيجية التكيف.

توفير الدعم
كلما توافرت أمامك الفرصة، قم بطلب الدعم من الأصدقاء أو أفراد الأسرة، فإن لم يمكنك ذلك قم بالبحث عن مجموعة مساندة ذاتية أو مجموعة دعم من خلال شبكة الإنترنت.
إذ أنه من الممكن التوصل إلى أشخاص يواجهون نفس المشكلات والتحدث معهم والاستماع إليهم دون حكم وتقديم المشورة القيمة.
طلب الاستشارة
لا تقتصر فائدة العلاج على الفرد المصاب فقط، بل إنه مهم جداً لأفراد الأسرة الآخرين أيضاً، حيث يتعلم الأهل كيفية التعامل مع سلوكيات المريض، وفهمه بشكل أفضل.