حور العين
04-10-2022, 03:37 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
هذا عباد الله شهر رمضان
هذا عباد الله شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن وفي بقيته للعابدين
مستمتع وهذا كتاب الله يتلى فيه بين أظهركم ويسمع وهو القرآن الذي
لو أنزل على جبل لرأيته خاشعا يتصدع ومع هذا فلا قلب يخشع ولا عين
تدمع ولا صيام يصان عن الحرام فينفع ولا قيام استقام فيرجى في صاحبه
أن يشفع قلوب خلت من التقوى فهي خراب بلقع وتراكمت عليها ظلمة
الذنوب فهي لا تبصر ولا تسمع كم تتلى علينا آيات القرآن وقلوبنا كالحجارة
أو أشد قسوة وكم يتوالى علينا شهر رمضان وحالنا فيه كحال أهل الشقوة
لا الشاب منا ينتهي عن الصبوة ولا الشيخ ينزجر عن القبيح
فيلتحق بالصفوة
أين نحن من قوم إذا سمعوا داعي الله أجابوا الدعوة وإذا تليت عليهم آيات
الله جلت قلوبهم جلوة وإذا صاموا صامت منه الألسنة والأسماع
والأبصار أفما لنا فيهم أسوة؟
كما بيننا وبين حال الصفا أبعد مما بيننا وبين الصفا والمروة كلما حسنت منا
الأقوال ساءت الأعمال فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله
فكم منا هجره من العام إلي العام لا يتذكره إلا في رمضان ......!
حتي في رمضان
لا نجاة لنا من هذا التيه الذي نحن فيه والعذاب المنوع الذي نذوقه ونقاسيه
إلا بالرجوع إلى القرآن ، إلى علمه وهديه ، وبناء العقائد والأحكام والآداب
عليه ، والتـفـقـه فـيـه وفي الـسـنـة الـنـبويـة شرحه وبـيـانـه، والاستـعانـة
على ذلك بإخلاص القصد وصحة الفهم والاعتضاد بأنظار العلماء الراسخين
والاهتداء بهديهم في الفهم عن رب العالمين ، وهذا أمر قريب على من قرّبه
الله عليه ، يسير على من تـوكل على الله فيه
يا نفس فاز الصالحون بالتقى ... وأبصروا الحق وقلبي قد عمي
يا حسنهم والليل قد جنهم ... ونورهم يفوق نور الأنجم
ترنموا بالذكر في ليلهم ... فعيشهم قد طاب بالترنم
قلوبهم للذكر قد تفرغت ... دموعهم كلؤلؤ منتظم
أسحارهم بهم لهم قد أشرقت ... وخلع الغفران خير القسم
ويحك يا نفس ألا تيقظ ... ينفع قبل أن تزل قدمي
مضى الزمان في ثوان وهوى ... فاستدركي ما قد بقي واغتنمي
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
هذا عباد الله شهر رمضان
هذا عباد الله شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن وفي بقيته للعابدين
مستمتع وهذا كتاب الله يتلى فيه بين أظهركم ويسمع وهو القرآن الذي
لو أنزل على جبل لرأيته خاشعا يتصدع ومع هذا فلا قلب يخشع ولا عين
تدمع ولا صيام يصان عن الحرام فينفع ولا قيام استقام فيرجى في صاحبه
أن يشفع قلوب خلت من التقوى فهي خراب بلقع وتراكمت عليها ظلمة
الذنوب فهي لا تبصر ولا تسمع كم تتلى علينا آيات القرآن وقلوبنا كالحجارة
أو أشد قسوة وكم يتوالى علينا شهر رمضان وحالنا فيه كحال أهل الشقوة
لا الشاب منا ينتهي عن الصبوة ولا الشيخ ينزجر عن القبيح
فيلتحق بالصفوة
أين نحن من قوم إذا سمعوا داعي الله أجابوا الدعوة وإذا تليت عليهم آيات
الله جلت قلوبهم جلوة وإذا صاموا صامت منه الألسنة والأسماع
والأبصار أفما لنا فيهم أسوة؟
كما بيننا وبين حال الصفا أبعد مما بيننا وبين الصفا والمروة كلما حسنت منا
الأقوال ساءت الأعمال فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله
فكم منا هجره من العام إلي العام لا يتذكره إلا في رمضان ......!
حتي في رمضان
لا نجاة لنا من هذا التيه الذي نحن فيه والعذاب المنوع الذي نذوقه ونقاسيه
إلا بالرجوع إلى القرآن ، إلى علمه وهديه ، وبناء العقائد والأحكام والآداب
عليه ، والتـفـقـه فـيـه وفي الـسـنـة الـنـبويـة شرحه وبـيـانـه، والاستـعانـة
على ذلك بإخلاص القصد وصحة الفهم والاعتضاد بأنظار العلماء الراسخين
والاهتداء بهديهم في الفهم عن رب العالمين ، وهذا أمر قريب على من قرّبه
الله عليه ، يسير على من تـوكل على الله فيه
يا نفس فاز الصالحون بالتقى ... وأبصروا الحق وقلبي قد عمي
يا حسنهم والليل قد جنهم ... ونورهم يفوق نور الأنجم
ترنموا بالذكر في ليلهم ... فعيشهم قد طاب بالترنم
قلوبهم للذكر قد تفرغت ... دموعهم كلؤلؤ منتظم
أسحارهم بهم لهم قد أشرقت ... وخلع الغفران خير القسم
ويحك يا نفس ألا تيقظ ... ينفع قبل أن تزل قدمي
مضى الزمان في ثوان وهوى ... فاستدركي ما قد بقي واغتنمي
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين