حور العين
04-28-2022, 05:04 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
من فضائل ليلة القدر
- أن الله أنزل فيها القرآن .
- أنها خير من ألف شهر .
-أن الله سبحانه وتعالى وصفها بأنها بركة قال تعالى :
(( إِنَّاأَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ )).
- أن الملائكة تتنزل فيها وهم لا ينزلون إلاَّ بالخير والبركة والرحمة .
- أنها سلام لكثرة السلامة فيها من العقاب والعذاب بما يقوم
به العبد من طاعة الله عز وجل .
- أن الله أنزل في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة .
- أن من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .
متى تكون ليلة القدر : ـ
ليلة القدر في رمضان .
روى الإمام أحمد والنسائي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال :
يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أهي في رمضان أم في غيره ؟ قال :
(( بل هي في رمضان )) .
وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(( تَحَرَّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان )). متفق عليه
اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأولى من رمضان ، يريد ليلة القدر ، ثم اعتكف
العشر الأوسط ، ثم قيل: إنها في العشر الأواخر ، وأريها صلّى الله عليه
وسلّم، وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين ، وفي ليلة إحدى وعشرين
من رمضان ، وكان معتكفاً صلّى الله عليه وسلّم فأمطرت السماء فوكف
المسجد ـ أي: سال الماء من سقفه ـ وكان سقف مسجد النبي صلّى الله عليه
وسلّم من جريد النخل فصلى الفجر صلّى الله عليه وسلّم بأصحابه ،
ثم سجد على الأرض ، قال أبو سعيد: فسجد في ماء وطين حتى رأيت أثر
الماء والطين على جبهته» فتبيَّن بهذا أنها كانت في ذلك العام ليلة
إحدى وعشرين.
• لفته : في أحد الرمضانات في السنوات الفائتة شعرت بليلة إحدى وعشرين
أنها كانت ليلة مميزة وبراحة وطمأنينة عجيبة فسألت أحد مشائيخي فأجاب
أنها في تلك السنة شعروا بها في ليلة إحدى وعشرين .
وليلة القدر لا تختص بليلة معينة في جميع الأعوام بل تنتقل .
وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان )) .
رواه البخاري .
أي في ليلة : إحدى وعشرين ، أو ثلاث وعشرين ، أو خمس وعشرين ،
أو سبع وعشرين ، أو تسع وعشرين . والله أعلم .
وأرجاها عند أهل العلم : ليلة سبع وعشرين .
*وليلة القدر تكون في الأوتار وغير الأوتار .
الحكمة من إخفاء ليلة القدر : ـ
رحمة للعباد ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة
والذكر والدعاء فيزدادوا قربة من الله وثواباً .
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
من فضائل ليلة القدر
- أن الله أنزل فيها القرآن .
- أنها خير من ألف شهر .
-أن الله سبحانه وتعالى وصفها بأنها بركة قال تعالى :
(( إِنَّاأَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ )).
- أن الملائكة تتنزل فيها وهم لا ينزلون إلاَّ بالخير والبركة والرحمة .
- أنها سلام لكثرة السلامة فيها من العقاب والعذاب بما يقوم
به العبد من طاعة الله عز وجل .
- أن الله أنزل في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة .
- أن من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .
متى تكون ليلة القدر : ـ
ليلة القدر في رمضان .
روى الإمام أحمد والنسائي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال :
يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أهي في رمضان أم في غيره ؟ قال :
(( بل هي في رمضان )) .
وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(( تَحَرَّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان )). متفق عليه
اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأولى من رمضان ، يريد ليلة القدر ، ثم اعتكف
العشر الأوسط ، ثم قيل: إنها في العشر الأواخر ، وأريها صلّى الله عليه
وسلّم، وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين ، وفي ليلة إحدى وعشرين
من رمضان ، وكان معتكفاً صلّى الله عليه وسلّم فأمطرت السماء فوكف
المسجد ـ أي: سال الماء من سقفه ـ وكان سقف مسجد النبي صلّى الله عليه
وسلّم من جريد النخل فصلى الفجر صلّى الله عليه وسلّم بأصحابه ،
ثم سجد على الأرض ، قال أبو سعيد: فسجد في ماء وطين حتى رأيت أثر
الماء والطين على جبهته» فتبيَّن بهذا أنها كانت في ذلك العام ليلة
إحدى وعشرين.
• لفته : في أحد الرمضانات في السنوات الفائتة شعرت بليلة إحدى وعشرين
أنها كانت ليلة مميزة وبراحة وطمأنينة عجيبة فسألت أحد مشائيخي فأجاب
أنها في تلك السنة شعروا بها في ليلة إحدى وعشرين .
وليلة القدر لا تختص بليلة معينة في جميع الأعوام بل تنتقل .
وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان )) .
رواه البخاري .
أي في ليلة : إحدى وعشرين ، أو ثلاث وعشرين ، أو خمس وعشرين ،
أو سبع وعشرين ، أو تسع وعشرين . والله أعلم .
وأرجاها عند أهل العلم : ليلة سبع وعشرين .
*وليلة القدر تكون في الأوتار وغير الأوتار .
الحكمة من إخفاء ليلة القدر : ـ
رحمة للعباد ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة
والذكر والدعاء فيزدادوا قربة من الله وثواباً .
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين