المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقف عجيب رواه د. "مصطفى محمـود"


حور العين
09-17-2022, 05:05 AM
من: الأخت / غرام الغرام ( أم عزام )
موقف عجيب رواه د. "مصطفى محمـود" في لقاء تليفزيوني ما
في أواخر الثمانينات. يقول: في العام 1969 شعرت بألم رهيب يشق ظهري
وقد قمت بتشخيص سببه على الفور كانت أعراض وجع الكُلى الذي أعرفه جيدًا بحكم دراستي للطب آنذاك.
أخبرني طبيب المسالك بعد خضوعي للأشعة السينية "X- ray" أنها "حصوة" عملاقة،
تهيمن على حجم الكلية تقريبًا ولن تجدي معها أية موسعات!
تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية
كان مجرد خاطر يدعو للسخرية من مبتكره والليزر والمناظير الطبية كانا جزءًا من
روايات الخيال العلمي لهذا لم يكن هناك بد من تدخل جراحي عاجل
لإنقاذ الموقف وإلا خسرت كليتي كاملة نعم..
فتح الظهر ثم شق الكلية نفسها لاستخراج الحصوة كان الحل الوحيد!
يسترسل د. "مصطفى محمود" في الحديث فيقول..
"ما كنتش هقدر على العملية دي. ولا جسمي يتحمل خطورتها"..
شعرت بفزع رهيب بالطبع وتمثلت النهاية أمام عينيّ
"قمت اتوضيت وصليت وبكيت"وبدأت في الدعاء "يا رب ساعدني يا رب انجدني.." واستمريت في الدعاء دعاء مذعن خاشع متيقن لدرجة أني ذبت تمامًا بين يدي الــلـــــــــه
كل ذرة في كياني كانت تستجدي وتتوسل وتستنجد بربها في حالة كاملة مدهشة من اليقين والخشوع لصاحب الملكوت
نصف ساعة فقط بعدها وكنت أُهرع للمرحاض!
انساب مني لتر كامل من سائل سميك داكن يشبه "الطحينة"! نفس اللون والكثافة.. يا الــلـــــــه !
الحصوة تفتت لسبب مجهول وتحولت لـمسحوق. لتر كامل أو ما يزيد وهو ما يتناسب مع ضخامة الحصوة!
لقد استجاب الــلـــــــه لدعائي بصورة أذهلتني.
شربت "مية" وانتهى الأمر وكأنه لم يحدث!
وقتها تذكرت مقولة لطبيبة فرنسية أسلمت أثناء تواجدي في إحدى المرات بـ الـمغرب
إن لديكم أيها المسـلمون جوهرة لا تعرفون قيمتها
ولما سألتها ما هي؟
قالت.. «الــدعــاء»