المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم ( 05 – 20 )


حور العين
06-13-2023, 06:11 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

درس اليوم

فضل وثواب من خرج حاجًّا أو معتمرًا فمات



طالَما أن الحجاج والعمار في ضمان الله؛ أي: في كلائه وحفظه ورعايته،

فمن مات منهم فأجره على الله، يُكتَب له أجرُ حجِّه أو عمرته؛ قال تعالى:

﴿ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ

أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴾ (النساء:100).



• وأخرج أبو يعلى من حديث أبي هريرة رضى الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من خرج حاجًّا فمات، كُتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة، ومن خرج معتمرًا فمات، كتب له أجر المعتمر إلى

يوم القيامة، ومن خرج غازيًا فمات، كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة"؛

(صحيح الترغيب والترهيب: 1114) (الصحيحة: 2553).



• وفي الصحيحة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: خَرَّ رجلٌ من

بعيره فوقص فمات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اغسلوه بماءٍ وسدر،

وكفِّنوه في ثوبيه، ولا تخمِّروا رأسه،

فإن الله تعالى يبعثه يوم القيامة ملبيًا".



• وفي رواية أخرى في الصحيحة أيضًا من حديث ابن عباس

رضي الله عنهما قال: بينا رجل واقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذ وقع عن راحلته فأقعصته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"اغسلوه بماءٍ وسدرٍ، وكفنوه بثوبيه، ولا تُخمرُوا رأسه،

ولا تُحَنِّطُوهُ، فإنه يُبْعثُ يوم القيامة مُلبيًا".



• وفي رواية: أن رجلًا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فوقصته ناقُتُه[1]

وهو محرمٌ فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"اغسلوه بماء وسدر......"؛ الحديث.



• وفي رواية لمسلم: "فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُغَسِّلُوهُ

بماءٍ وسدرٍ وأن يكشفوا وجهه، حسبتُه قال: ورأسه، فإنه يُبعثُ

وهو يُهِلُّ[2]".



• وفي رواية في الصحيحين أيضًا: "اغسلوه بماء وسدرٍ، وكفِّنوه في ثوبين،

ولا تمسوه طيبًا، ولا تخمِّروا رأسه، ولا تحنطوه، فإن الله يبعثه

يوم القيامة ملبيًا".



[1] وقصته ناقته: أي: رمته ناقته فكسرت عنقه،

وهو معنى: فأقعصته كذلك.



[2] يهلُّ: بتشديد اللام، أي يرفع صوته بالتلبية.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين