المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيادة المريض وزيارته والدعاء له


adnan
12-13-2012, 10:20 PM
عيادة المريض وزيارته والدعاء له
الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/41390_1804592842_6802_n.jpg
حصرياً لبيتنا / بيت عطاء الخير / و المجموعات الشقيقة و الصديقة
ملف كامل و شامل جزاكم الله خير دكتورنا الحبيب
و ما قمنا به ما هو إلا سنة الحبيب ثم أقل الواجب نحوكم
و نفذنا ما أمرتم به ما عدا جملة واحدة فأعذرونا

بسم الله الرحمن الرحيم
أخى العزيز الشيخ عدنان بن محمد عطاالله الياس
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و حياك الله بالإسلام و الإيمان
و كتب لك ألف ألف ألف إحيان
و أبعد عنك ألف ألف ألف إساءة
برجاء قبول العذر على التقصير في حقك سعادتكم
فأنتم الأوفياء كما عودتمونا
فوقوفكم مع أسرتنا في مصابنا محل التقدير و الإحترام
وزيارتكم لإخواني في المستشفيات له أثر بالغ علينا
الأمر الذي جعلني أكتب كما وعدتكم حصرياً لكم و لإحبابكم
موضوع عيادة المريض وزيارته والدعاء له
و أرجوكم نشر المقدمة هذه دون إنقاص منها لأننى أعلم رفضكم لذلك
فجزاكم الله خير الجزاء و الله يحفظكم ويرعاكم
أخوك المحب
عبدالله مراد العطرجي
مكة المكرمة
صباح يوم تمام محرم الحرام1434هـ
عيادة المريض و زيارته و الدعاء له
بقلم الدكتور/ عبد الله مراد العطرجي
الحمد لله الذي يمرض ويشفي، ويبتلي ويعافي،
وجعل من بعد قوة ضعفا، وأقر حالات المرض في كتابه العزيز
فقال تعالى في سورة المزمل
{ ... عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى ... (20) }
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذي حث على زيارة المريض،
فقال عليه الصلاة و السلام
( من عاد مريضاً نادى منادٍ من السماء : طبت و طاب ممشاك ،
و تبوأت من الجنة منزلاً )
رواه الترمذي وابن ماجه واللفظ له،
وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه رقم (1184).
الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى،
وقد روى الترمذي وابن ماجه والبخاري في الأدب المفرد وغيرهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( من أصبح منكم آمنا في سربه ،
معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا )
حسنه الألباني في السلسلة وصحيح الجامع الصغير.
ولقد عرفت هيئة الصحة العالمية الصحة بأنها السلامة والكفاية البدنية
والعقلية والاجتماعية الكاملة.
المرض الذي يصيب الإنسان، هو عكس الصحة، وقد يكون المرض قلبياً أو جسدياً.
وأمراض القلوب واعتلالها أصعب من أمراض الجسد والبدن،
وهي كثيرة نذكر منها على سبيل المثال:
الجهل والشهوات والغفلة عن الذكر وعدم الإحساس بحلاوة الإيمان والحسد والنفاق
وكثرة الشكوى والتبرم والتظلم وعدم الرضى بقضاء الله وقدره والتشاؤم والطيرة
والهموم والغموم وعدم الصبر والغرور والتكبر وغيرها،
وإذا استجابت للعلاج الديني انضمت إلى الأمراض الجسدية البدنية
وعاش الإنسان حياة سليمة،
وإن لم تستجب للعلاج الديني فإنها تغمره في الشقاء في الدارين الدنيا والآخرة .
أما الأمراض الجسدية البدنية فهي ناتجةً عن خلل وظيفي أو فسيولوجي
يصيب بعض أجزاء الجسم ( الأعضاء )، أو ناتجاً عن اختلال في إفرازات الغدد،
أو ناتجاً لدخول بعض المخلوقات الدقيقة لجسم الإنسان، أو ناتجاً عن سوء التغذية،
أو إعاقة، وعليه فقد يكون المرض وراثياً أو مكتسباً أو نتيجة حادث،
وهي غالباً ما تستجيب بعد إرادة الله تعالى للعلاج الديني والأعشاب الطبية
والمواد الكيميائية الطبية المصنعة في المعامل والمختبرات.
فالمرضى إخوة لنا أجبرتهم ظروف المرض بقدرة الله وإرادته أن يرقدوا على الأسرة البيضاء
في منازلهم أو المستشفيات، وانحرموا من ممارسة أعمال الحياة المعتادة،
وربما انحرموا من ممارسة بعض أنواع العبادة.
إلى كل هؤلاء المرضى نقول لهم إن الشافي هو الله
لقوله تعالى في سورة الشعراء
{ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) }
سائلين الله تبارك وتعالى أن يأذن بشفائهم بفضله وكرمه وجوده،
ثم ببركة الدعاء ثم بالماء والهواء والتراب، ثم بما أنزله تعالى في الدواء،
فقد ثبت في صحيح البخاري
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء )،
وفي صحيح مسلم
من حديث جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لكل داء دواء فإذا أصاب دواء الداء برأ بإذن الله )
وفي مسند الإمام أحمد
من حديث أسامة بن شريك رضى الله تعالى عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله )،
وفي لفظ:
( إن الله لم يضع داءً إلا وضع له شفاءٍ، أو دواءً، إلا داءً واحداً،
قالوا: يا رسول الله ما هو؟
قال: الهرم )
قال الترمذي: هذا حديث صحيح .
وبعد هذا الإيجاز عن مفهوم الصحة والمرض والعلاج،
نتحدث عن صلب موضوعنا وهو عيادة المريض وزيارته، فتستحب عيادة المريض وزيارته،
وقد ذكر بعض العلماء أنها فرض كفاية إذا قام به البعض سقطت عن الآخرين،
كما ذكر بعض العلماء إلى الترغيب والاهتمام بها،
كما ذهب بعض العلماء إلى وجوب عيادة المريض أخذاً من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعليه فعيادة المريض وزيارته مشروعة في كل مريض ذكراً كان أو أنثى، صغيراً كان أو كبيراً،
واعياً كان أو في غيبوبة، مسلماً كان أو كافراً
( والكافر فيه خلاف عند العلماء، ومن أباحها فتكون من باب تأليف قلبه ودعوته للإسلام،
مع ملاحظة أنه لا يتبع المسلم جنازة الكافر ).
فعيادة المريض سنة حث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد روى البخاري
عن أبي موسى رضي تعالى الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( أطعموا الجائع ، و عودوا المريض ، و فكوا العاني )
صحيح البخاري رقم (5058)،
وروى مسلم:
(حق المسلم على المسلم ست )،
قيل : ما هن يا رسول الله ؟
قال عليه الصلاة و السلام :
( إذا لقيته فسلم عليه ، و إذا دعاك فأجبه ، و إذا ستنصحك فانصح له ،
و إذا عطس فحمد الله فشمته ، و إذا مرض فعده ، و إذا مات فاتبعه )
صحيح مسلم رقم (1704).
كما أن عيادة المريض وزيارته نوع من أنواع الأعمال الصالحة
والبر ومكارم الأخلاق والتواصل الاجتماعي.
ويرى بعض العلماء أن تكون زيارة المريض بعد ثلاثة أيام من الإصابة بالمرض،
ويرى آخرون الإسراع بزيارة المريض، كما يستحسن تكرار عيادة المريض وزيارته
بأن تكون غباً أي يوماً بعد يوم، وإذا احتاجت حالة المريض زيارته يومياً فلا بأس بذلك
خاصة إذا كان المريض وأهله يرتاحون للزئر ويهشون به، خاصة من الأهل والأقارب والأرحام.
وعلى الزائر أن يلتزم بالآداب العامة للزيارة، ويتحين الفرصة والزمن المناسب.
كما لا يشترط في زيارة المريض أن يكون من الأهل أو الأرحام أو الأصدقاء
أومن تربطك به أو بأحد من أفراد عائلته صلة،
فيمكن أن تكون الزيارة لأخ لك في الله في إحدى المستشفيات،
فمن حق المسلم علم المسلم عيادة المريض.
ولا مانع من زيارة من كان فاقداً للوعي لأن في ذلك مواساةً لأهل المريض
وتقوية للعلاقات الاجتماعية،
ولا تجب زيارة مريض مصابٌ بمرض معدٍ ( سارٍ ) لمنع انتشار الأمراض المعدية ( السارية )
لقوله صلى الله عليه وسلم:
( و لا يورد ممرض على مصح ).
وقد جاء في موطأ الإمام مالك بالصفحة 946 : أصل عيادة عِوادة،
قلبت الواو ياء لكسر ما قبلها، يقال عدت المريض أعوده عيادة،
إذا زرته وسألته عن حاله.
وفي حديث جابر بن عبدالله رضى الله تعالى عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا عاد الرجل المريض خاض الرحمة، حتى إذا قعد عنده قرت فيه )،
ومعنى ( خاض الرحمة ) شبَّه الرحمة بالماء، إما في الطهارة وإما في الشيوع والشمول،
ونسب إليها ما هو منسوب إلى المشبه به من الخوض. ( قرت ) أي ثبتت. أهـ .

و أما فضل عيادة المريض فقد بينها
النبي صلى الله عليه سلم في كثير من الأحاديث ،
نذكر منها على سبيل التذكير ما يلي :
· روى ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من عاد مريضاً نادى مناد من السماء :
طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً )
رواه الترمذي وابن ماجه واللفظ له، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه رقم (1184).
· وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا بن آدم! مرضت فلم تعدني،
قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟
قال: أما علمت أن عبدي فلان مرض فلم تعده،
أما علمت أنك لو عُدته لو جدتني عنده! )
صحيح مسلم رقم (2569).
· وعن ثوبان رضي الله تعالى عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع )
قيل: يا رسول الله! ما خرفة الجنة؟
قال :
( جناها )
صحيح مسلم رقم (2568).
· وعن علي رضي الله تعالى عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( ما من مسلم يعود مسلماً غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ،
و إن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ،
و كان له خريف في الجنة )
رواه الترمذي، وقال حديث حسن،
وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (5767).
وعيادة المريض وزيارته تعود على الزائر
بفضل كبير ربما يفوق الفضل الذي يناله المريض وأهله.
وفيما يلي باقة من تلك الفوائد التي نوجزها فيما يلي:
فوائد عيادة المريض و زيارته على المريض و أهله :
· دخول البشر والفرح والسرور وراحة البال والطمأنينة على نفوسهم .
· الاستفادة المعنوية والعينية والمادية من الزائر .
· كسب دعاء الزائر .
وهناك أموراً يقوم بها المريض وأهله ترفع من فاعلية عيادته للمريض وزيارته،
نوجزها فيما يلي:

· الترحيب بالزائر وحسن الاستقبال.
· تقديم واجب الضيافة للزائر بشكل بسيط وسريع.
· تقديم شرح مبسط للزائر عن حالة المريض ومدى التحسن الصحي.
· تقديم عبارات الشكر والثناء للزائر على زيارته حال انتهاء الزيارة، كقولهم
(جزاكم الله خيراً، لا أراكم الله مكروهاً، نزوركم في الطيبات، ... )
فوائد عيادة المريض و زيارته على الزائر :
· أن يستلهم الزائر أن هذه الزيارة استجابة لأمر الله تعالى.
· أن يستلهم الزائر أن في هذه الزيارة إحياءً لسنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
· أن يتذكر الزائر
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( اغتنم خمساً قبل خمس : حياتك قبل موتك ، و صحتك قبل مرضك ،
و فراغك قبل شغلك ، و شبابك قبل هرمك ).
· أن يخرج الزائر من هذه الزيارة بالعظة والعبرة حتى لا يغتر بصحته.
· أن يدرك الزائر أن عيادة المريض وزيارته ترقق قلبه وتحد من قسوته.
· أن يتيقن الزائر بأن عيادة المريض وزيارته تهيئ النفس
لفعل الخيرات والمسارعة بها امتثالا
لقول الله تعالى
{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ... }
· أن يتوجه الزائر إلى الله والتقرب إليه بالدعاء،
فالدعاء مستجاب عند المريض. فيدع لنفسه وللمريض.
لقوله صلى الله عليه و سلم
( اذا حضرتم المريض فقولوا خيراً. فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون )
رواه مسلم.

· أن يحظى الزائر بكسب دعاء الملائكة: طبت وطاب ممشاك وتبوّأت من الجنة منزلاً.
· أن يحظى الزائر بكسب دعاء المريض، فلقد ورد في الأثر:
من عاد مريضاً في الله لم يسأل المريض للعائد شيئاً إلا استجاب الله له.
· أن يستشعر الزائر الذل لله والخوف من العقوبة أو سلب النعم.
· أن يتصور الزائر حاله عند مرضه بالمثل أو بأشد من هذه الحالة.
· أن يخاف الزائر من مرض يسري إلى جسد الأمة، أو داء عضال يصينها.
· أن ينقل الزائر حالة المريض إلى الأهل والأصدقاء فيتذكروا المريض بالدعاء.
وهناك أموراً يقوم بها الزائر ترفع من فاعلية عيادته للمريض ، نوجزها فيما يلي :

· أن يستحضر الزائر النية، وأن تكون الزيارة خالصة لوجه الله تعالى.
· يستحسن للزائر أن يكون على وضوء.
· أن يختار الزائر الوقت المناسب للزيارة، سواءً في المستشفى أو المنزل.
· أن يحرص الزائر على الاستئذان للزيارة، بمكالمة هاتفية أو طرق الباب أو قرع الجرس،
حتى وإن كانت الزيارة في المستشفى في الوقت المحدد للزيارة،
وأن لا يتضجر الزائر إن رفض المريض أو أهله الزيارة لظروف خاص بالمريض،
كأن يكون مرهقاً أو في وضع غير مناسب للاستقبال أو ...،
لقول الله تعالى في سورة النــور

{ ... وَإِنْ قِيلَ لَكُمْ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28) }،

ولحديث أبي موسى رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إذا أستأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع )
متفق عليه.
· أن يتجنب الزائر كل ما يضايق المريض من الأفعال والأقوال مثل الروائح العطرية
أو التدخين أو اصطحاب الأطفال، أو كثرة الحديث، أو رفع الصوت،
أو إلقاء الأسئلة المحرجة، أو كشف مكان المرض.
· أن لا يجلس الزائر على سرير المريض أو على فراشه،
لأن ذلك قد يضايق المريض أو يسبب له ألماً خاصة إذا كانت هناك إبراً في جسمه،
وعلى الزائر أن يجلس الزائر حيث يشار إليه، وإلا فيكتفي بالزيارة واقفاً.
· أن يكون الزائر باشاً أمام المريض طيلة فترة الزيارة.
· أن لا ينشغل الزائر بوسائل الاتصال الحديثة.
· أن يبدأ الزائر زيارته للمريض وأهله بالتحية الإسلامية حسب المتعارف عليه، قائلاً بعدها
( طهوراً إن شاء الله )،
ثم يذكر الله ويصلي ويسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
· أن يتلطف الزائر في الحديث مع المريض وأهله وإن كان لا يعرف منهم أحداً.
· أن لا يعاتب الزائر المريض أو أحداً من أهله على عدم إخباره بالحالة، أو موضوع معين،
أو أن يوجه الانتقادات أو اللوم للمريض أو لأهله على أي تصرف قاموا به فالمكان هنا ليس للمعاتبة.
· أن يُذكر الزائر المريض وأهله بشكل سريع بحسن الظن بالله،
ويوصيهم بالصبر والرضا بقضاء الله وقدره، وعدم التبرم والقنوط من الشفاء، والصدقة.
· أن يذكر الزائر للمريض ولأهله في رقة ولطف الجوانب الحسنة والجميلة التي تربطه مع المريض، خاصة إذا ذكر موقف راقٍ ورائع للمريض.
· أن لا يستأثر الزائر بالحديث فلا يدع فرصة للمريض أو لأهله أو لغيره من الزوار.
· أن ينقل الزائر للمريض تحية محبيه وأصدقائه، كما ينقل له بعض الأخبار السارة،
أو أن يقول طرفة لطيفة يرسم بها الابتسامة على وجه المريض.
· أن لا يذكر الزائر للمريض أو لأهله مضاعفات المرض،
أو يتحدث عن سوء الطبيب أو المستشفى، أو يذكر الوفيات والأخبار السيئة.
· أن يركز الزائر بصره على المريض، ويغضه عن التجول في مكان المريض.
· أن لا يركز الزائر على السلبيات المحيطة بالمريض، وإذا أراد النصح والتوجيه للمريض أو لأهله فيجب أن يكون بطريقة لبقة وفاعلة وعلى هيئة مقترح،
بحيث لا يجرح مشاعرهم أو يحرجهم.
· أن لا يطيل الزائر المكث والبقاء عند المريض، ولتكن الزيارة قصيرة خاصة إذا كانت في المستشفى،
ويتواجد أهل المريض ذكوراً وإناثاً، أما إذا كانت هناك ضرورة أو طلب منه فلا بأس من ذلك.
· أن يتقبل الزائر الضيافة التي تقدم له بصدر رحب وبابتسامة لطيفة.
· أن ينهي الزئر زيارته للمريض حال دخول الطبيب أو الممرضين للقيام بواجباتهم الطبية،
حتى لا يطلع على أسرار المريض الطبية.
· أن يصطحب الزائر هدية رمزية كباقة ورد أو ساعة أذان أو كتب مفيدة أو حلية ذهبية للنساء
أو مغلفاً من الحلوى أو التمر الفاخر، يحمله بنفسه دون الاعتماد على أي نوع من العمالة،
كنوع من الإتيكيت العصري.
· إذا أراد الزائر أن يقدم مبلغاً من المال‘ فيستحسن أن يكون داخل ظرف مكتوب عليه اسمه
مع عبارة مناسبة، يضعه في يد المريض أو في جيبه أو تحت وسادته بشكل سري
ومحسوس حال انتهاء زيارته.
· أن يعرض على المريض أو على أهله استعداده لأي نوع من أنواع الخدمات.
· أن يختم الزائر الزيارة بالرقية الشرعية ويقرأ سورة الفاتحة وسورة الإخلاص والمعوذتان،
ثم يدعو الله بالدعاء النبوي المأثور،
بأن يقول سبع مرات أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك.

الدعاء للمريض

بسم الله الرحمن الرحيم
· الحمد لله رب العالمين
· والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ،
سيدنا محمد وعلى زوجاته الطيبات الطاهرات أمهات المؤمنين
وعلى آله وصحبه أجمعين .
· اللهم إننا ندعوا لمريضنا بما علمّنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فنقول :
· بسم الله، بسم الله، بسم الله
1) أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر
2) أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر
3) أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر
4) أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر
5) أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر
6) أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر
7) أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر
1) أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك.
2) أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك.
3) أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك.
4) أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك.
5) أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك.
6) أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك.
7) أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك.
· لا بأس طهور إن شاء الله تعالى
· اللهم ربَّ الناس، أذهب البأس، اشف وأنت الشافي،
لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً
· سورة الفاتحة :
{ بسم الله الرحمن الرحيم (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7) }
· سورة الإخلاص:
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4) }
· سورة الفلق :
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) }
· سورة الناس :
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3)
مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)
مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) }
ومن ثم ندعوك ربَّنا بما ألهمتنا من صادق الدعاء الخاص بمريضنا
( ... ) :
· بسم الله أبريك ( يا .... )، ومن كل داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، وشر كل ذي عين.
· بسم الله أرقيك ( يا .... )، من كل شيءٍ يؤذيك، من شر كل نفس، أو عين حاسد. الله يشفيك. الله يشفيك. الله يشفيك.
· بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا ( .... ) بإذن ربنا، ، بسم الله، باسم الله الشافي، باسم الله الكافي، باسم الله المعافي، باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم، اللهم داوه بدوائك، واشفه بشفائك، وأغنه بفضلك عمن سواك.
· اللهم رب الناس، أذهب البأس، أشف مريضنا ( .... ) وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاءك، شفاءً لا يغادر سقماً.
· اللهم رب الناس أذهب البأس عن عبدك الفقير الذي بين يديك مريضنا ( .... ) فبيدك الشفاء ، لا كاشف له إلا أنت إلهنا، يا رب العالمين.
· اللهم إنا نسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفي مريضنا (... ) مما ألم به وتمده بالصحة والعافية، يا من لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، إنك على كل شيء قدير.
· اللهم ربنا ورب كل شيء، يامن رحمته عمَّت وشملت ووسعت وأحاطت كل شيء، شافي وعافي مريضنا ( ... ) وارحم ضعفه، وانظر إليه بفضلك، وأقر بشفائه جسده وأعين أهله محبيه، يا من رحمته فوق العباد والأمراض والطاقات، يا من رحمته وسعت كل شيء، إن ربي على كل شيءٍ قدير، وأنه أحاط بكل شيءٍ علماً.
· اللهم إننا نتوسل بك إليك، ونقسم بك عليك، ونتوسل بحبنا لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، ونتوسل بالقرآن الكريم وأسراره العظيمة، ونتوسل بكل ما تحب التوسل به إليك من قول وعمل صالح خالصاً لوجهك الكريم وقبلته وكتبته في عليين، أن تشفي مريضنا ( ... ) عبدك الفقير لك، والمحتاج إليك وحدك، يا رب العالمين.
· اللهم إننا نلجأ لجنابك العظيم، وقدرتك التي قدرت بها على كل شيء، أن تنزل على مرض مريضنا ( ... ) شفاءً عاجلاً، وصحة وسلامة دائمة، والعفو والعافية، في الدين والدنيا والآخرة، وأن تجعله يرفل في ثياب الصحة والعافية، وأن تجعله يرفل في ثياب الصحة والعافية، وأن تجعله يرفل في ثياب الصحة والعافية، بفضلك وكرمك وجودك يا أكرم الأكرمين، يا رب العالمين.
· اللهم اجعل شفاء مريضنا ( ... ) بالدعاء والهواء والماء والتراب والريق، ثم بالعلاج، واجعله من الصالحين في الدنيا والآخرة يا ذا الجلال والإكرام، يا أرحم الراحمين.
· يا من أمره بين الكاف والنون، أنزل على داء مريضنا ( .... ) دواء، وعلى مرضه شفاء.
· اللهم رحمتك نرجوها لمريضنا ( .... )، فلا تكله إلى نفسه طرفة عين، وأصلح له شأنه كله، لا إله إلا أنت.
· اللهم أأذن في شفاء مريضنا ( ... )، وتلقى دائه بدوائه، وامسح بيد العافية عليه، ووجه وفد السلامة إليه، واجعل علته ماحية لذنوبه ومضاعفة لثوابه.
· ربنا الله الذي في السماء، تقدس أسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، أغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك، وشفاءً من شفائك على هذا الوجع فيبرأ منه مريضا ( ... ).
· اللهم إنا نسألك لنا ولمريضنا ( ... ) الخير كله، عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم. ونعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم.
· اللهم ذا السلطان العظيم، والمن القديم، وليُّ الكلمات التامة، والدعوات المستجابات، اللهم أصرف عن مريضنا ( .... ) عيون العائنين، وحسد الحاسدين، وسحر الساحرين، ومكر الماكرين.
· حصنا مريضنا ( .... ) بالله الذي لا إله إلا هو، إلهنا وإله كل شيء، واعتصمنا بربنا ورب كل شيء، وتوكلنا على الحي الذي لا يموت، واستدفعنا الشر عن مريضنا ( .... ) بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
· حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الرَّب من العباد، حسبنا الخالق من المخلوق، حسبنا الرازق من المرزوق، حسبنا الذي بيده ملكوت كل شيء، وهو يجير ولا يجار عليه، حسبنا الله وكفى، سمع الله لمن دعاه، ليس وراء الله مرمى، حسبنا الله لا إله إلا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم، اشف مريضنا ( ... ).
· اللهم أنت القوي وليس أحدٌ أقوى منك، وأنت الرحيم وليس أحدٌ أرحم منك اشف مريضنا ( ... ).
· سبحانك ربنا، رحمت يعقوب فرددت عليه بصره، ورحمت يوسف فنجيته من الجب، ورحمت أيوب فكشفت عنه البلاء، اشف مريضنا ( ... ).
· سبحانك أمرت بالدعاء وتكفَّلت بالإجابة، قلت وقولك الحق
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
(186)
· سبحانك أمرت بالدعاء وتكفَّلت بالإجابة، قلت وقولك الحق
{ وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ... (60) }
· سبحانك قلت وقولك الحق، ووعدك حق
{ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ... (62) }
· سبحانك قلت وقولك الحق
{ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) }
· سبحانك قلت وقولك الحق
{ ... أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) }
· اللهم اصلح أبداننا وألسنتنا وجميع جوارحنا، ووفقنا للخير والصواب، واجعلنا في عليين، اشفنا واشف مريضنا ( ... ) ومرضى المسلمين بجودك وكرمك يا أكرم الأكرمين، يا رب العالمين.
· اللهم اجعل مريضنا ( ... ) في صحة وعافية، اللهم متعه بسمعه وبصره ما أبقيته، واجعله الوارث منه، برحمتك يا أرحم الراحمين.
· اللهم يا سامع كل نجوى، ويا منتهى كل شكوى، يا عظيم المن، يا كريم الصفح، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، اللهم أصرف عن مريضنا ( .... ) كل ضر ألم به وارتبط بجسمه.
· اللهم إن مريضنا ( ... ) خرج من حوله وقوته، وخرج من حولنا وقوتنا أهلاً وأطباء وبشر، وخرج عن كفاءة الأجهزة والعقاقير والأدوية والمواد الطبية التي سخرتها له إلى حولك وقوتك، فألطف به لطفك الذي وعدت به عبادك ( الله لطيف بعباده ).
· اللهم إن مريضنا ( ... ) كان ضيفنا فأكرمناه كما وفقتنا، وهو الآن قد خرج من ضيافتنا إلي ضيافتك، فأكرمه اللهم ربنا كرمك المأمول، واشفه يا حي يا قيوم.
· يا رب نسألك بدموع التائبين، وندم العاصين وأوبه الغافلين، يا رب اشف مريضنا ( ... ) ومُنَّ عليه بصحة الفؤاد والجسد، وعافه وأذهِب ما يؤلمه ويؤذيه، اللهم رب الناس أذهب الباس، أشفه أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، يا صحب الفضل والمن، يا ذا الجلال والإكرام.
· اللهم عدل فينا حكمك، ماض فينا قضاؤك، اللهم ما قضيت من قضاءٍ لنا ولمريضنا ( ... ) فاجعل عاقبته رشداً، يا أرحم الراحمين.
· اللهم إن كانت هذه لحظاته في الحياة الدنيا فاللهم لقن مريضنا ( ... ) شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، اللهم اجعله ينطقها باللسان وسائر الأعضاء، الأصبع والقلب والفؤاد والدماغ، واجعلها اللهم تسري في جسده مع سريان الدماء.
· اللهم اختم لمريضنا ( ... ) بخير، واجعل مآله إلى خير، نسألك لنا وله حسن الختام، والعفو عما سلف كان، من الذنوب والعصيان.
· اللهم إنا نسألك لنا ولمريضنا ( ... ) الجنة، اللهم إنا نسألك لنا ولمريضنا ( ... ) الجنة، اللهم إنا نسألك لنا ولمريضنا ( ... ) الجنة. ونعوذ بك من النار ، ونعوذ بك من النار، ونعوذ بك من النار.
· اللهم إنا نسألك لنا ولمريضنا ( ... ) مما سألك منه عبدك ورسولك وحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بك مما استعاذك منه عبدك ورسولك وحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ونسألك في الدنيا اتباعه، واحشرنا في الآخرة مع زمرته، وأكرمنا اللهم بمرافقته، وبلغنا اللهم شفاعته، وأوردنا حوضه واسقنا بيده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً.
· اللهم إنا نسألك الشفاء لجميع مرضى المسلمين.
· اللهم إنا نسألك الشفاء لجميع مرضى المسلمين.
· اللهم إنا نسألك الشفاء لجميع مرضى المسلمين.
· اللهم هذا الدعاء، ومنك الإجابة، وهذا الجهد وعليك التوكل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
· اللهم صلِّ وسلم على سيدنا ورسولنا محمد، وعلى زوجاته الطيبات الطاهرات أمهات المؤمنين، وبقية آله وصحبه أجمعين، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
= = = = = = =
· والله أعلم، هذا ما تيسر جمعه وتدوينه، فما كان من صواب فمن الله،
وما كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي والشيطان،
واستغفر الله العلي العظيم الجليل لي ولكم ولوالدينا ولجميع المسلمين من كل ذنب،
إنه كان غفوراً رحيماً.
أخوكم الداعي لكم بالخير
المتمني لكم العفو والصحة والعافية والشفاء من كل داء
الدكتور/ عبدالله مراد العطرجي
مكة المكرمة 29/1/1434هـ
تحميل الملف المرفق (http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?id=933)