المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( ممَا جَاءَ فِي : الْقِسْمَةِ لِلْبِكْرِ وَ الثَّيِّبِ ) " الحلقة 56 "


adnan
12-28-2012, 09:40 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى

( ممَا جَاءَ فِي : الْقِسْمَةِ لِلْبِكْرِ وَ الثَّيِّبِ )
" الحلقة 56 "

حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ
عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ رضى الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنه قَالَ

[ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
وَ لَكِنَّهُ قَالَ السُّنَّةُ إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ الْبِكْرَ عَلَى امْرَأَتِهِ أَقَامَ عِنْدَهَا سَبْعًا
وَ إِذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ عَلَى امْرَأَتِهِ أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلَاثًا ]

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أُم المؤمنين أمنا السيدة / أُمِّ سَلَمَةَ / رضى الله تعالى عنها
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ قَدْ رَفَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَقَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ وَ لَمْ يَرْفَعْهُ بَعْضُهُمْ
قَالَ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالُوا إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ امْرَأَةً بِكْرًا عَلَى امْرَأَتِهِ
أَقَامَ عِنْدَهَا سَبْعًا ثُمَّ قَسَمَ بَيْنَهُمَا بَعْدُ بِالْعَدْلِ وَ إِذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ عَلَى امْرَأَتِهِ
أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلَاثًا وَ هُوَ قَوْلُ مَالِكٍ وَ الشَّافِعِيِّ وَ أَحْمَدَ وَ إِسْحَقَ
قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ التَّابِعِينَ إِذَا تَزَوَّجَ الْبِكْرَ عَلَى امْرَأَتِهِ أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلَاثًا
وَ إِذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ أَقَامَ عِنْدَهَا لَيْلَتَيْنِ وَ الْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَصَحُّ .

الشــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( قَالَ )
أَيْ : أَبُو قِلَابَةَ
( لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، لَكِنَّهُ قَالَ : السُّنَّةُ )
كَانَ يُشِيرُ إِلَى أَنَّهُ لَوْ صَرَّحَ بِرَفْعِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لَكَانَ صَادِقًا
وَ يَكُونُ رُوِيَ بِالْمَعْنَى ، وَ هُوَ جَائِزٌ عِنْدَهُ ، لَكِنَّهُ رَأَى أَنَّ الْمُحَافَظَةَ عَلَى اللَّفْظِ أَوْلَى ،
و اعْلَمْ أَنَّ الصَّحَابِيَّ إِذَا قَالَ : السُّنَّةُ ، أَوْ مِنَ السُّنَّةِ - فما المراد به -
فَالْمُرَادُ بِهِ سُنَّةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، وَ هُوَ الَّذِي يَتَبَادَرُ مِنْ قَوْلِ الصَّحَابِيِّ ،
و قَدْ وَقَعَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ فِي الْحَجِّ قَوْلُ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ حِينَ سَأَلَهُ الزُّهْرِيُّ
عَنْ قَوْلِ ابْنِ عُمَرَ لِلْحَجَّاجِ :
إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ هَلْ تُرِيدُ سُنَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ وَ هَلْ يَعْنُونَ بِذَلِكَ إِلَّا سُنَّتَهُ . انْتَهَى .
( إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ الْبِكْرَ عَلَى امْرَأَتِهِ - القسم بين الزوجات - )
أَيْ : يَكُونُ عِنْدَهُ امْرَأَةٌ فَيَتَزَوَّجُ مَعَهَا بِكْرًا
( أَقَامَ عِنْدَهَا سَبْعًا ) زَادَ فِي رِوَايَةِ الشَّيْخَيْنِ ،
ثُمَّ قَسَمَ قَوْلُهُ : ( وَ إِذَا تَزَوَّجَ ثَيِّبًا عَلَى امْرَأَتِهِ - القسم بين الزوجات - أَقَامَ ثَلَاثًا )
زَادَ فِي رِوَايَةِ الشَّيْخَيْنِ ، ثُمَّ قَسَمَ ، و فِي رِوَايَةِ الدَّارَقُطْنِيِّ :
لِلْبِكْرِ سَبْعَةُ أَيَّامٍ وَ لِلثَّيِّبِ ثَلَاثَةٌ ، ثُمَّ يَعُودُ إِلَى نِسَائِهِ.
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ )

أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَ مُسْلِمٌ ، وَ أَبُو دَاوُدَ ، وَ ابْنُ مَاجَهْ عَنْهَا :
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لَمَّا تَزَوَّجَهَا أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ،
وَ قَالَ صلى الله عليه و سلم

( إِنَّهُ لَيْسَ بِكِ هَوَانٌ عَلَى أَهْلِكَ ، فَإِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ لَكَ ،
وَ إِنْ سَبَّعْتُ لَكَ سَبَّعْتُ لِنِسَائِي ) ،

و فِي رِوَايَةِ الدَّارَقُطْنِيِّ

( إِنْ شِئْتِ أَقَمْتُ عِنْدَكِ ثَلَاثًا خَالِصَةً لَكَ
فَإِنْ شِئْتِ سَبَّعْتِ لَكِ وَ سَبَّعْتُ لِنِسَائِي ،
قَالَتْ : تُقِيمُ مَعِيَ ثَلَاثًا خَالِصَةً )

و فِي إِسْنَادِ رِوَايَةِ الدَّارَقُطْنِيِّ هَذِهِ الْوَاقِدِيُّ ، وَ هُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )

وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .

قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالُوا :
إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ امْرَأَةً بِكْرًا عَلَى امْرَأَتِهِ أَقَامَ عِنْدَهَا سَبْعًا ،
ثُمَّ قَسَمَ بَيْنَهُمَا بَعْدُ بِالْعَدْلِ إِلَخْ )

وَ اسْتَدَلُّوا بِأَحَادِيثِ الْبَابِ فَإِنَّهَا ظَاهِرَةٌ فِيمَا قَالُوا ، و هُوَ مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ ،
وَ أَحْمَدَ وَ إِسْحَاقَ وَ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ
قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ : و فِيهِ أَنَّ حَقَّ الزِّفَافِ ثَابِتٌ لِلْمَزْفُوفَةِ ،
و تَقَدَّمَ بِهِ عَلَى غَيْرِهَا فَإِنْ كَانَتْ بِكْرًا كَانَ لَهَا سَبْعُ لَيَالٍ بِأَيَّامِهَا بِلَا قَضَاءٍ ،
وَ إِنْ كَانَتْ ثَيِّبًا كَانَ لَهَا الْخِيَارُ إِنْ شَاءَتْ سَبْعًا ، وَ يَقْضِي السَّبْعَ لِبَاقِي النِّسَاءِ ،
وَ إِنْ شَاءَتْ ثَلَاثًا ، وَ لَا يَقْضِي ، و هَذَا مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ وَ مُوَافِقِيهِ ،
و هُوَ الَّذِي ثَبَتَتْ فِيهِ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ ،
و مَنْ قَالَ بِهِ مَالِكٌ ، وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَاقُ وَ أَبُو ثَوْرٍ ، وَ ابْنُ جَرِيرٍ وَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ .
انْتَهَى كَلَامُ النَّوَوِيِّ ،
و رَوَى الْإِمَامُ مُحَمَّدٌ فِي مُوَطَّئِهِ حَدِيثَ أُمِّ سَلَمَةَ ،
و فِيهِ إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ عِنْدَكِ وَ سَبَّعْتُ عِنْدَهُنَّ ، وَ إِنْ شِئْتِ ثَلَّثْتُ عِنْدَكِ وَ دُرْتُ ،
قَالَتْ : ثَلِّثْ قَالَ مُحَمَّدٌ بِهَذَا نَأْخُذُ :
يَنْبَغِي إِنْ سَبَّعَ عِنْدَهَا أَنْ يُسَبِّعَ عِنْدَهُنَّ لَا يَزِيدُ لَهَا عَلَيْهِنَّ شَيْئًا ،
وَ إِنْ ثَلَّثَ عِنْدَهَا يُثَلِّثُ عِنْدَهُنَّ ، و هُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ وَ الْعَامَّةِ مِنْ فُقَهَائِنَا . انْتَهَى .
قُلْتُ : مَذْهَبُ الْحَنَفِيَّةِ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ الْجَدِيدَةِ وَ الْقَدِيمَةِ ، وَ لَا بَيْنَ الْبِكْرِ وَ الثَّيِّبِ ،
بَلْ يَجِبُ الْقَسْمُ بَيْنَهُنَّ بِالسَّوِيَّةِ ، و الِاسْتِدْلَالُ عَلَى هَذَا بِحَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ غَيْرُ ظَاهِرٍ ،
بَلِ الظَّاهِرُ مِنْهُ هُوَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْجُمْهُورُ ،
وَ قَدْ أَقَرَّ بِهِ صَاحِبُ التَّعْلِيقِ الْمُمَجَّدِ عَلَى مُوَطَّإِ مُحَمَّدٍ ،
و كَذَا الظَّاهِرُ مِنْ سَائِرِ أَحَادِيثِ الْبَابِ هُوَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْجُمْهُورُ
وَ يُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُ الدَّارَقُطْنِيِّ بِلَفْظِ :

( إِنْ شِئْتِ أَقَمْتُ عِنْدَكِ ثَلَاثًا خَالِصَةً لَكِ ، وَ إِنْ سَبَّعْتُ لَكِ سَبَّعْتُ لِنِسَائِي ،
قَالَتْ تُقِيمُ مَعِيَ ثَلَاثًا خَالِصَةً )

وَ اسْتَدَلَّ أَبُو حَنِيفَةَ ، وَ أَصْحَابُهُ بِالظَّوَاهِرِ الْوَارِدَةِ بِالْعَدْلِ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ ،
و أُجِيبُوا بِأَنَّ أَحَادِيثَ الْبَابِ مُخَصِّصَةٌ لِلظَّوَاهِرِ الْعَامَّةِ ،
و الْحَاصِلُ أَنَّ الْمَذْهَبَ الرَّاجِحَ الظَّاهِرَ مِنَ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ هُوَ مَذْهَبُ الْجُمْهُورِ ،
وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .

تَنْبِيهٌ :

اعْلَمْ أَنَّ الْإِمَامَ أَبَا حَنِيفَةَ وَ أَصْحَابَهُ كَمَا تَرَكُوا الْعَمَلَ بِظَاهِرِ أَحَادِيثِ الْبَابِ ،
كَذَلِكَ تَرَكَ الْإِمَامُ مَالِكٌ ، وَ أَصْحَابُهُ الْعَمَلَ بِظَاهِرِ حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ الْمَذْكُورِ .
فَإِنَّهُ يُفْهَمُ مِنْهُ جَوَازُ التَّخْيِيرِ لِلثَّيِّبِ بَيْنَ الثَّلَاثِ بِلَا قَضَاءٍ وَ السَّبْعِ مَعَ الْقَضَاءِ
وَ إِلَيْهِ ذَهَبَ الشَّافِعِيُّ ، وَ أَحْمَدُ وَ الْجُمْهُورُ ،
و قَالَ مَالِكٌ ، وَ أَصْحَابُهُ : لَا تَخْيِيرَ ، بَلْ لِلْبِكْرِ الْجَدِيدَةِ سَبْعٌ ، وَ لِلثَّيِّبِ ثَلَاثٌ ،
بِدُونِ التَّخْيِيرِ وَ الْقَضَاءِ ، قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : هَذَا يَعْنِي : حَدِيثَ أُمِّ سَلَمَةَ تَرَكَهُ مَالِكٌ ،
وَ أَصْحَابُهُ لِلْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ مَالِكٌ عَنْ أَنَسٍ . انْتَهَى ،
و أَشَارَ بِهِ إِلَى حَدِيثِ أَنَسٍ الْمَذْكُورِ فِي الْبَابِ قَالَ صَاحِبُ التَّعْلِيقِ الْمُمَجَّدِ :
وَ اعْتَذَرَ أَصْحَابُ مَالِكٍ عَنْ حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ الدَّالِّ صَرِيحًا عَلَى التَّخْيِيرِ ،
بِأَنَّ مَالِكًا رَأَى ذَلِكَ مِنْ خَصَائِصِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ؛
لِأَنَّهُ خُصَّ فِي النِّكَاحِ بِخَصَائِصَ . فَاحْتِمَالُ الْخُصُوصِيَّةِ مَنَعَ مِنَ الْأَخْذِ بِهِ ،
و فِيهِ ضَعفٌ ظَاهِرٌ ؛ لِأَنَّ مُجَرَّدَ الِاحْتِمَالِ لَا يَمْنَعُ الِاسْتِدْلَالَ . انْتَهَى .
قُلْتُ الْأَمْرُ كَمَا قَالَ صَاحِبُ التَّعْلِيقِ الْمُمَجَّدِ .

دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "