المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 17.02.1434 [ فوائد علمية ]


adnan
12-29-2012, 07:57 PM
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / عثمان أحمد .

[ فوائد علمية ]


" رجال حفظوا لنا سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم "

قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 9/42 :

أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرنا عبد الله بن محمد بن سيار قال
سمعت إبراهيم بن الأصبهاني يقول كان أبو داود الطيالسي بأصبهان
فلما أراد الرجوع أخذ يبكى فقالوا له يا أبا داود ان الرجل إذا رجع إلى أهله
فرح و استبشر و أنت تبكي فقال إنكم لا تعلمون إلى من أرجع
إنما ارجع إلى شياطين الإنس علي بن المديني و أبن الشاذكوني
و ابن بحر السقاء يعنى عمرو بن علي ( الفلاس ) . أهـ

المقصود أن هؤلاء الثلاثة و غيرهم من علماء الجرح و التعديل الأماجد
كانوا يوقفون هؤلاء المحدثين على أحاديثهم ليتأكدوا من ضبطها بإتقان
حفظاً لسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
و قصد بالشيطنة هنا شدة ضبطهم رحمهم الله لا ذمهم .


" بلاغة القرآن الكريم "

قال تاج القراء الكرماني في كتابه

" البرهان في توجيه متشابه القرآن " ص 199 :

قوله تعالى

{ ولما أن جاءت رسلنا لوطاً } ،

و في هود قال تعالى :

{ ولما جاءت }

بغير ( أن ) لأن ( لما ) يقتضي جوابا و إذا اتصل به ( أن )
دل على أن الجواب وقع في الحال من غير تراخ كما في هذه السورة ،

و هو قوله تعالى :

{ سيء بهم وضاق بهم ذرعاً }

و مثله في يوسف قال تعالى :

{ فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيراً } .

وفي هود اتصل به كلام بعد كلام

إلى قوله تعالى

{ قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك }

فلما طال لم يحسن دخول ( أن ) .


" العلم ثلاثة أشبار "

قَالَ الشَّعْبِيُّ : الْعِلْمُ ثَلَاثَةُ أَشْبَارٍ فَمَنْ نَالَ مِنْهُ شِبْرًا شَمَخَ بِأَنْفِهِ وَ ظَنَّ أَنَّهُ نَالَهُ .
وَمَنْ نَالَ الشِّبْرَ الثَّانِيَ صَغَرَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وَ عَلِمَ أَنَّهُ لَمْ يَنَلْهُ ،
وَ أَمَّا الشِّبْرُ الثَّالِثُ فَهَيْهَاتَ لَا يَنَالُهُ أَحَدٌ أَبَدًا .

المصدر : أدب الدنيا و الدين ص 82


" الأعمال من الإيمان "

قال الحميدي : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سليم ، أن سَعِيد بْن سالم القداح ،
قَالَ لابن عجلان : أرأيت إن أَنَا لم أرفع الأذى عَنِ الطريق ، أكون ناقص الإيمان ؟
فَقَالَ : هذا مرجئ ، من يعرف هذا ؟
قَالَ : فلما قمنا ، عاتبته ، فرد عَلِيّ القول ،
فقلت : هل لك أن أقف أنا و أنت على الطواف ،
فتقولَ : يا أهل الطواف ، إن طوافكم لَيْسَ من الإيمان ،
و أقول أَنَا : بل هُوَ من الإيمان فننظر ما يصنعون ؟ ،
قَالَ : تريد أن تشهرني ؟
فقلت : فما تريد إِلَى قولٍ إذا أظهرتَه شَهَرَكَ .

المصدر : الضعفاء للعقيلي 2/108، السير 9/320


" الزهد في الدنيا "

عُوتِبَ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ فِي كَثْرَةِ الصَّدَقَةِ فَقَالَ :
لَوْ أَنَّ رَجُلاً أَرَادَ أَنْ يَنْتَقِلَ مِنْ دَارٍ إلَى دَارٍ أَكَانَ يُبْقِي فِي الأولى شَيْئًا ؟!
وَ قَالَ أَبُو حَازِمٍ : إنَّمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ الْمُلُوكِ يَوْمٌ وَاحِدٌ .
أَمَّا أَمْسِ فَقَدْ مَضَى فَلاَ يَجِدُونَ لَذَّتَهُ .
وَ إِنَّا وَ هُمْ مِنْ غَدٍ عَلَى وَجَلٍ ،
وَ إِنَّمَا هُوَ الْيَوْمُ فَمَا عَسَى أَنْ يَكُونَ .

وَ مَرَّ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ - رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ - بِقَوْمٍ
فَقِيلَ : هَؤُلاَءِ زُهَّادٌ .
فَقَالَ : مَا قَدْرُ الدُّنْيَا حَتَّى يُحْمَدَ مَنْ زَهِدَ فِيهَا !

المصدر : أدب الدنيا و الدين للماوردي
أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "