المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 22.02.1434 ممَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةفَيَمُوتُ عَنْ َ


adnan
01-03-2013, 08:24 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى

( ممَا جَاءَ فِي :
الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ
فَيَمُوتُ عَنْهَا قَبْلَ أَنْ يَفْرِضَ لَهَا )
" الحلقة 62 "
و هي الحلقة الأخيرة من باب النِكّاح

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ رضى الله تعالى عنهم

عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضى الله تعالى عنهما :

[ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَ لَمْ يَفْرِضْ لَهَا صَدَاقًا
وَ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ لَهَا مِثْلُ صَدَاقِ نِسَائِهَا
لَا وَكْسَ وَ لَا شَطَطَ وَ عَلَيْهَا الْعِدَّةُ وَ لَهَا الْمِيرَاثُ
فَقَامَ مَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ الْأَشْجَعِيُّ فَقَالَ
قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فِي بِرْوَعَ بِنْتِ وَاشِقٍ امْرَأَةٍ مِنَّا مِثْلَ الَّذِي قَضَيْتَ فَفَرِحَ بِهَا ابْنُ مَسْعُودٍ ]

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ الْجَرَّاحِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ كِلَاهُمَا عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ نَحْوَهُ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ رُوِيَ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ
وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ غَيْرِهِمْ
وَ بِهِ يَقُولُ الثَّوْرِيُّ وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ
وَ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنْهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
وَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ ابْنُ عُمَرَرضى الله تعالى عنهم

[ إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ وَ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا وَ لَمْ يَفْرِضْ لَهَا صَدَاقًا حَتَّى مَاتَ
قَالُوا لَهَا الْمِيرَاثُ وَ لَا صَدَاقَ لَهَا وَ عَلَيْهَا الْعِدَّةُ ]

وَ هُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ قَالَ لَوْ ثَبَتَ حَدِيثُ بِرْوَعَ بِنْتِ وَاشِقٍ لَكَانَتْ الْحُجَّةُ
فِيمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ رُوِي عَنْ الشَّافِعِيِّ
أَنَّهُ رَجَعَ بِمِصْرَ بَعْدُ عَنْ هَذَا الْقَوْلِ وَ قَالَ بِحَدِيثِ بِرْوَعَ بِنْتِ وَاشِقٍ .

الشـــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( وَ لَمْ يَفْرِضْ )

بِفَتْحِ الْيَاءِ ، وَ كَسْرِ الرَّاءِ أَيْ : لَمْ يُقَدِّرْ وَ لَمْ يُعَيِّنْ
( لَهَا صَدَاقًا ) أَيْ : مَهْرًا
( وَ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا ) أَيْ : لَمْ يُجَامِعْهَا وَ لَمْ يَخْلُ بِهَا خَلْوَةً صَحِيحَةً
( مِثْلَ صَدَاقِ نِسَائِهَا ) أَيْ : نِسَاءِ قَوْمِهَا
( لَا وَكْسَ ) بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ أَيْ : لَا نَقْصَ
( وَ لَا شَطَطَ ) بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ : وَ لَا زِيَادَةَ
( وَ لَهَا الْعِدَّةُ ) أَيْ : لِلْوَفَاةِ
( وَ لَهَا الْمِيرَاثُ ) زَادَ فِي رِوَايَةٍ لِأَبِي دَاوُدَ
: فَإِنْ يَكُ صَوَابًا فَمِنَ اللَّهِ ، وَ إِنْ يَكُ خَطَأً فَمِنِّي ، وَ مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ بَرِيئَانِ .
( فَقَامَ مَعْقِلٌ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ ، وَ كَسْرِ الْقَافِ
( ابْنُ سِنَانٍ ) بِكَسْرِ السِّينِ
( الْأَشْجَعِيُّ ) بِالرَّفْعِ صِفَةُ مَعْقِلٍ
( فِي بَرْوَعَ ) قَالَ فِي الْقَامُوسِ كَجَدْوَلٍ ، وَ لَا يُكْسَرُ ، بِنْتُ وَاشِقٍ صَحَابِيَّةٌ . انْتَهَى ،
و قَالَ فِي الْمُغْنِي بِفَتْحِ الْبَاءِ عِنْدَ أَهْلِ اللُّغَةِ ، وَ كَسْرِهَا عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ . انْتَهَى ،
و قَالَ فِي جَامِعِ الْأُصُولِ : أَهْلُ الْحَدِيثِ يَرْوُونَهَا بِكَسْرِ الْبَاءِ وَ فَتْحِ الْوَاوِ وَ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ ،
و أَمَّا أَهْلُ اللُّغَةِ فَيَفْتَحُونَ الْبَاءَ ، وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَيْسَ بِالْعَرَبِيَّةِ
( فِعْوَلُ ) إِلَّا خِرْوَعُ لِهَذَا النَّبْتِ ، وَ عِقْوَدُ اسْمُ وَادٍ . انْتَهَى ،
قَالَ الْقَارِي : فَلْيَكُنْ هَذَا مِنْ قَبِيلِهِمَا ، وَنَقْلُ الْمُحَدِّثِينَ أَحْفَظُ ، قَالَ : وَهُوَ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ
( بِنْتِ وَاشِقٍ ) بِكَسْرِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ
( فَفَرِحَ بِهَا ) أَيْ : بِالْقَضِيَّةِ ، أَوْ بِالْفُتْيَا لِكَوْنِ اجْتِهَادِهِ مُوَافِقًا لِحُكْمِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنِ الْجَرَّاحِ )

بِفَتْحِ الْجِيمِ وَ تَشْدِيدِ الرَّاءِ بْنِ أَبِي الْجَرَّاحِ الْأَشْجَعِيِّ صَحَابِيٌّ مُقِلٌّ وَ أَخْرَجَ حَدِيثَهُ أَبُو دَاوُدَ .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )

قَالَ الْحَافِظُ فِي بُلُوغِ الْمَرَامِ : وَ صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ وَ جَمَاعَةٌ . انْتَهَى ،
قَالَ فِي السُّبُلِ مِنْهُمْ ابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَ ابْنُ حَزْمٍ ، وَ قَالَ : لَا مَغْمَزَ فِيهِ بِصِحَّةِ إِسْنَادِهِ ،
و مِثْلُهُ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْخِلَافِيَّاتِ . قُلْتُ : الْحَدِيثُ صَحِيحٌ وَ كُلُّ مَا أَعَلُّوهُ بِهِ فَهُوَ مَدْفُوعٌ .

قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ
مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،
وَ غَيْرِهِمْ ، و بِهِ يَقُولُ الثَّوْرِيُّ ، وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَاقُ )

قَالَ فِي النَّيْلِ : وَ الْحَدِيثُ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمَرْأَةَ تَسْتَحِقُّ بِمَوْتِ زَوْجِهَا
بَعْدَ الْعَقْدِ قَبْلَ فَرْضِ الصَّدَاقِ جَمِيعَ الْمَهْرِ ، وَ إِنْ لَمْ يَقَعْ مِنْهُ دُخُولٌ ، وَ لَا خَلْوَةٌ ،
و بِهِ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ ، وَ ابْنُ سِيرِينَ ، وَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى وَ أَبُو حَنِيفَةَ ،
وَ أَصْحَابُهُ وَ إِسْحَاقُ ، وَ أَحْمَدُ . انْتَهَى .
قُلْتُ : وَ هُوَ الْحَقُّ .
( وَ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنْهُمْ
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَ ابْنُ عُمَرَ :
إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ امْرَأَةً وَ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا وَلَمْ يَفْرِضْ لَهَا صَدَاقًا حَتَّى مَاتَ قَالُوا لَهَا الْمِيرَاثُ ،
وَ لَا صَدَاقَ لَهَا ، وَ عَلَيْهَا الْعِدَّةُ ) وَ هُوَ قَوْلُ الْأَوْزَاعِيِّ وَ اللَّيْثِ ، وَ مَالِكٍ ،
وَ أَحَدُ قَوْلَيْ الشَّافِعِيِّ . قَالُوا : لِأَنَّ الصَّدَاقَ عِوَضٌ ،
فَإِذَا لَمْ يَسْتَوْفِ الزَّوْجُ الْمُعَوَّضَ عَنْهُ لَمْ يُلْزَمْ قِيَاسًا عَلَى ثَمَنِ الْمَبِيعِ ،
و أَجَابُوا عَنِ الْحَدِيثِ بِأَنَّ فِيهِ اضْطِرَابًا ; فَرُوِيَ مَرَّةً عَنْ مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ ،
وَ مَرَّةً عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ ، وَ مَرَّةً عَنْ بَعْضِ أَشْجَعَ لَا يُسَمَّى ، وَ مَرَّةً عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَشْجَعَ ،
أَوْ نَاسٍ مِنْ أَشْجَعَ ، و ضَعَّفَهُ الْوَاقِدِيُّ بِأَنَّهُ حَدِيثٌ وَرَدَ إِلَى الْمَدِينَةِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ
فَمَا عَرَفَهُ عُلَمَاءُ الْمَدِينَةِ ، و رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ رَدَّهُ
بِأَنَّهُ مَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ أَعْرَابِيٌّ بَوَّالٌ عَلَى عَقِبَيْهِ ، و أُجِيبَ بِأَنَّ الِاضْطِرَابَ غَيْرُ قَادِحٍ ؛
لِأَنَّهُ مُتَرَدِّدٌ بَيْنَ صَحَابِيٍّ وَ صَحَابِيٍّ ، وَ هَذَا لَا يُطْعَنُ بِهِ فِي الرِّوَايَةِ ،
وَ لَا يَضُرُّ الرِّوَايَةَ بِلَفْظِ " عَنْ بَعْضِ أَشْجَعَ " أَوْ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَشْجَعَ " ؛
لِأَنَّهُ فَسَّرَ ذَلِكَ بِمَعْقِلٍ ، قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : قَدْ سُمِّيَ فِيهِ ابْنُ سِنَانٍ ، وَ هُوَ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ ،
وَ الِاخْتِلَافُ فِيهِ لَا يَضُرُّ فَإِنَّ جَمِيعَ الرِّوَايَاتِ فِيهِ صَحِيحَةٌ ،
و فِي بَعْضِهَا مَا دَلَّ عَلَى أَنَّ جَمَاعَةً مِنْ أَشْجَعَ شَهِدُوا بِذَلِكَ ،
وَ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الَّذِي قَالَمَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ أَصَحُّ ،
و أَمَّا عَدَمُ مَعْرِفَةِ عُلَمَاءِ الْمَدِينَةِ فَلَا يَقْدَحُ بِهَا مَعَ عَدَالَةِ الرَّاوِي ،
و أَمَّا الرِّوَايَةُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ فِي الْبَدْرِ الْمُنِيرِ : لَمْ يَصِحَّ عَنْهُ
( وَ قَالَ لَوْ ثَبَتَ حَدِيثُ بَرْوَعَ بِنْتِ وَاشِقٍ لَكَانَتْ الْحُجَّةُ فِيمَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ )
وَ قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ : إِنْ كَانَ يَثْبُتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَهُوَ أَوْلَى الْأُمُورِ ،
وَ لَا حُجَّةَ فِي أَحَدٍ دُونَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، وَ إِنْ كَبُرَ ،
و لَا شَيْءَ فِي قَوْلِهِ إِلَّا طَاعَةُ اللَّهِ بِالتَّسْلِيمِ لَهُ ، و لَمْ أَحْفَظْهُ عَنْهُ مِنْ وَجْهٍ يَثْبُتُ مِثْلُهُ ،
مَرَّةً يُقَالُ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ ، وَ مَرَّةً عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ ،
وَ مَرَّةً عَنْ بَعْضِ أَشْجَعَ لَا يُسَمَّى . انْتَهَى ،
و غَرَضُهُ التَّضْعِيفُ بِالِاضْطِرَابِ ، وَ قَدْ عَرَفْتَ الْجَوَابَ عَنْهُ ،
و رَوَى الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى أَنَّهُ قَالَ :
سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ إِنْ صَحَّ حَدِيثُ بَرْوَعَ بِنْتِ وَاشِقٍ قُلْتُ بِهِ ،
قَالَ الْحَاكِمُ : قَالَ شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لَوْ حَضَرْتُ الشَّافِعِيَّ لَقُمْتُ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ
وَ قُلْتُ قَدْ صَحَّ الْحَدِيثُ . انْتَهَى ، و رُوِيَ عَنِ الشَّافِعِيِّ أَنَّهُ رَجَعَ عَنْ هَذَا الْقَوْلِ ،
و قَالَ بِحَدِيثِ بَرْوَعَ بِنْتِ وَاشِقٍ لِثُبُوتِهِ عِنْدَهُ بَعْدَ أَنْ كَانَ مُتَرَدِّدًا فِي صِحَّتِهِ .

دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "