حور العين
04-02-2024, 10:18 AM
من :الابن الدكتور / ماجد الياس
نصائح لتنظيم استهلاك الكافيين في شهر رمضان
طرق بسيطة لتنظيم استهلاك الكافايين في شهر الصيام
خلال شهر رمضان المبارك، يصوم المسلمون حول العالم خلال ساعات النهار،
حيث يمتنعون عن تناول الطعام والشراب طوال الفترة الفاصلة بين السحور والإفطار.
يرتبط الصيام المتقطع ببعض الفوائد الصحية، مثل فقدان الوزن وانخفاض مستويات الكوليسترول،
لكن في الوقت نفسه يحتاج الجسم إلى فترة للتأقلم مع التغيير الذي يطرأ على المواعيد اليومية
المعتادة للأكل والشرب خلال شهر الصيام.
الكافايين ورمضان
الكافايين هي مادة معروفة بتأثيرها المنشط والمنبه، وتتوفر في القهوة
والشاي والكثير من المشروبات الغازية التي يستهلكها الكثيرون كجزء من روتين حياتهم اليومية.
قد يؤدي الانخفاض المفاجئ في كمية استهلاك الكافايين إلى أعراض مثل الصداع والتوتر والدوخة.
ولذلك، فإنه من المهم بالنسبة للصائمين تنظيم استهلاك الكافايين خلال شهر
رمضان المبارك لتجنب أي آثار جانبية مزعجة ترتبط بهذا الأمر.
تنظيم استهلاك الكافايين
قد يؤثر تناول كميات كبيرة من الكافايين في أي وقت بشكل سلبي على الصحة.
لا يُنصح بأن تزيد كمية الكافايين المستهلكة يومياً عن 400 ملغ للأشخاص العاديين،
وهذا ما يعادل تقريباً 4 أكواب من القهوة أو عبوتين من مشروب الطاقة،
فيما تُنصَح المرأة الحامل باستهلاك نصف هذه الكمية، أي 200 ملغ يومياً.
وحول هذا الموضوع، تضيف أخصائية التغذية الطبية في كليفلاند كلينك أبوظبي فيكتوريا بينا_أكونا:
"الشوكولاته هي أيضاً مصدر معروف للكافايين، إذ أن 50 غ من الشوكولاته السوداء
السادة تحتوي تقريباً على 25 ملغ من الكافايين. لإشباع الرغبة الملحة بتناول الحلويات،
من الأفضل اللجوء إلى التمر أو الفواكه الطازجة كخيارات بديلة".
قد يكون رمضان الوقت المناسب للبدء بالحد من استهلاك الكافايين،
لكن في حال عدم القدرة على التوقف الكامل، يمكن الاستفادة من النصائح التالية لتحقيق التوازن في حياتك اليومية.
نصائح لتنظيم استهلاك الكافيين في شهر رمضان
طرق بسيطة لتنظيم استهلاك الكافايين في شهر الصيام
خلال شهر رمضان المبارك، يصوم المسلمون حول العالم خلال ساعات النهار،
حيث يمتنعون عن تناول الطعام والشراب طوال الفترة الفاصلة بين السحور والإفطار.
يرتبط الصيام المتقطع ببعض الفوائد الصحية، مثل فقدان الوزن وانخفاض مستويات الكوليسترول،
لكن في الوقت نفسه يحتاج الجسم إلى فترة للتأقلم مع التغيير الذي يطرأ على المواعيد اليومية
المعتادة للأكل والشرب خلال شهر الصيام.
الكافايين ورمضان
الكافايين هي مادة معروفة بتأثيرها المنشط والمنبه، وتتوفر في القهوة
والشاي والكثير من المشروبات الغازية التي يستهلكها الكثيرون كجزء من روتين حياتهم اليومية.
قد يؤدي الانخفاض المفاجئ في كمية استهلاك الكافايين إلى أعراض مثل الصداع والتوتر والدوخة.
ولذلك، فإنه من المهم بالنسبة للصائمين تنظيم استهلاك الكافايين خلال شهر
رمضان المبارك لتجنب أي آثار جانبية مزعجة ترتبط بهذا الأمر.
تنظيم استهلاك الكافايين
قد يؤثر تناول كميات كبيرة من الكافايين في أي وقت بشكل سلبي على الصحة.
لا يُنصح بأن تزيد كمية الكافايين المستهلكة يومياً عن 400 ملغ للأشخاص العاديين،
وهذا ما يعادل تقريباً 4 أكواب من القهوة أو عبوتين من مشروب الطاقة،
فيما تُنصَح المرأة الحامل باستهلاك نصف هذه الكمية، أي 200 ملغ يومياً.
وحول هذا الموضوع، تضيف أخصائية التغذية الطبية في كليفلاند كلينك أبوظبي فيكتوريا بينا_أكونا:
"الشوكولاته هي أيضاً مصدر معروف للكافايين، إذ أن 50 غ من الشوكولاته السوداء
السادة تحتوي تقريباً على 25 ملغ من الكافايين. لإشباع الرغبة الملحة بتناول الحلويات،
من الأفضل اللجوء إلى التمر أو الفواكه الطازجة كخيارات بديلة".
قد يكون رمضان الوقت المناسب للبدء بالحد من استهلاك الكافايين،
لكن في حال عدم القدرة على التوقف الكامل، يمكن الاستفادة من النصائح التالية لتحقيق التوازن في حياتك اليومية.