المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسعد امرأة في العالم الجواهر السادسة والسابعة


adnan
01-11-2013, 12:23 PM
الأ خت / الملكة نور




أسعد امرأة في العالم الجواهر (http://www.ataaalkhayer.com/)


السادسة والسابعة




الجوهرة السادسة




ومضة :{ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ }


الجوهرة السادسة :بيتٌ بلا غضبٍ ولا صخبٍ ولا تعبٍ





والفتى الحازمُ اللبيبُ إذا ما خانه الصبرُ لم يخنه العزاءُ



قالت لأبيها وهي تبكي :


يا أبتِ ، كان بيني وبين زوجي البارحة شيء ، فغضب لكلمة بدرت مني ،


فلما رأيت غضبه ندمت على ما فعلت ، واعتذرت له ،


فأبى أن يكلمني وحوّل وجهه عني ، فطفت حوله حتى ضحك ورضي عني ،


وأنا خائفة من ربي أن يؤاخذني على اللحظات التي أحرقت فيها من دمه


ساعة غضبه بعض قطرات !


فقال لها والدها :


يا بنية ، والذي نفسي بيده لو أنك متّ قبل أن يرضى عنك زوجك


لما كنتُ راضياً عنك ، أما علمتِ أن أيما امرأة غضب عليها زوجها


فهي ملعونة في التوراة والإنجيل و الزبور والقرآن ،


وتُشدَّد عليها سكرات الموت ، ويُضيَّق عليها قبرها ،


فطوبى لامرأةٍ رضي عنها زوجها .


فالمرأة الصالحة تحرص على أن تكون محبوبة إلى زوجها


فلا يبدو منها ما يعكر صفو حياتهما ....


وقد نصح أحد الرجال زوجته فقال :


خذي العفو مني تستديمـي مودتي ولا تنقــــــــــريني نقركِ الدفَّ مرةً


ولا تُكثري الشكوى فتذهب بالهوى فإني رأيت الحبَّ في القلب والأذى


ولا تنطـــقي في سورتي حين أغضبُ فإنك لا تــــــــــــــــدرين كيف المُغيَّبُ


ويأباكِ قلبي والقلـــوب تقلّبُ إذا اجتمـــــــــعا لم يلبث الحبُّ يذهبُ



إشراقة :اطردي صورة الفشلِ ودعيها خارج ذهنكِ .





الجوهرة السابعة




ومضة :لا أمان لمن لا إيمان لها


الجوهرة السابعة :العفة والحياء تزيد جمال الحسناء




ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلتُ الرجا مني لعفوك سُلماً



وهل أتاكِ نبأ أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صل الله عليه وسلم


عندما سمعته يقول :



( من جرّ ثوبه خُيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ،


فقالت : فكيف تصنع النساء بذيولهن ؟


قال : يرخين شبراً


قالت : إذاً تنكشف أقدامهن ،


قال : فيرخينه ذراعاً ولا يزدن ) .



لله درك يا أم المؤمنين !! ، لله درك يا أم سلمة


ليست من أهل الخيلاء ولا التكبر ، ولكن نساء المسلمين حييات عفيفات ،


طاهرات شريفات ، لا ينبغي أن تُرى أقدامهن ، وثيابهن لها ذيول


يجررنها على الأرض وراءهن ، فلا يرى الرجال منهنَّ شيئاً ،


أما النساء في عصرنا ، - إلا من رحم ربك – فإنهن يرخين الذيل إلى


أعلى و أقصى ما يستطعن ، خوفاً عليه من البلل ، أو الغبار ،


ولو استطعن لخلعنه ، أسوةً بالكوافر العواهر ، ويجدن ألف مبرر


للتعري والتفسخ ولا حول ولا قوة إلا بالله ،


ورجالهن ليس فيهم من الرجولة إلا الاسم ، يمشون إلى جانبهن ،


ولا يبالون ، فقد ذهب الحياء .



يعيش المرء ما استحيا بخيرٍ ويبقى العودُ ما بقي اللحاءُ


فلا والله ما في العيش خيرٌ ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ




إشراقة :راحة الجسم في قلة الطعام .. وراحة النفس في قلة الآثام ..


وراحة القلب في قلة الاهتمام .. وراحة اللسان في قلة الكلام .