المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 01.03.1434


adnan
01-13-2013, 04:50 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى

( ممَا جَاءَ فِي : الْمَرْأَةِ تُعْتَقُ وَلَهَا زَوْجٌ )
" الحلقة 3071 "

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ
عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ رضى الله تعالى عنهم

عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها قَالَتْ

[ كَانَ زَوْجُ بَرِيرَةَ عَبْدًا فَخَيَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا وَ لَوْ كَانَ حُرًّا لَمْ يُخَيِّرْهَا ]

الشـــــــروح

قَوْلُهُ : ( كَانَ زَوْجُ بَرِيرَةَ عَبْدًا )

فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ زَوْجَ بَرِيرَةَ كَانَ عَبْدًا حِينَ أُعْتِقَتْ ،
و فِي الْمُنْتَقَى عَنْ عُرْوَةَ

عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ رضى الله تعالى عنها و عن أبيها

[ أَنَّ بَرِيرَةَأُعْتِقَتْ ، وَ كَانَ زَوْجُهَا عَبْدًا ] ،

الْحَدِيثُ رَوَاهُ أَحْمَدُ ، وَ مُسْلِمٌ ، وَ أَبُو دَاوُدَ ، وَ التِّرْمِذِيُّ ، وَ صَحَّحَهُ . انْتَهَى ،
و رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ :
أَنَّ بَرِيرَةَ خَيَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، وَ كَانَ زَوْجُهَا عَبْدًا
( وَ لَوْ كَانَ حُرًّا لَمْ يُخَيِّرْهَا ) هَذِهِ الزِّيَادَةُ مُدْرَجَةٌ مِنْ قَوْلِ عُرْوَةَ
كَمَا صَرَّحَ بِذَلِكَ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ ، وَ بَيَّنَهُ أَيْضًا أَبُو دَاوُدَ فِي رِوَايَةِ مَالِكٍ .

دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "