المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسعد امرأة في العالم الخواتم


adnan
01-13-2013, 05:00 PM
الأ خت / الملكة نور


أسعد امرأة في العالم الخواتم
الأول والثاني

الخاتم الأول


ومضة :

{ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا }

الخاتم الأول : الإيمان بالقدر خيره وشره

كنز القناعة لا يخشى عليه ولا يحتاج فيه إلى الحراس والدولِ
قال تعالى :

{ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ
مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }
قال تعالى :

{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }

الإيمان بالقضاء والقدر له دور كبير في طمأنينة القلب عند المصائب ،
خاصة إذا أدرك العبد تماماً أن الله تعالى لطيف بعباده يريد بهم اليسر ،
وأنه حكيم خبير يدّخر لهم في الآخرة فيعطي الصابرين أجرهم وافياً
بغير حساب ، فهذا عند التأمل والعمل به قد يقلب حزن المصيبة
وكمدها إلى سرور وسعادة ، ولكن ليس كل أحد يقوى على ذلك .
فما الخطوات التي تتبعينها لتخفيف النكبات و المصائب
و تهوينها على النفس ؟
1. تصوري كون المصيبة أكبر مما كانت عليه وأسوأ عاقبة .
2. تأملي حال من مصيبته أعظم وأشد .
3. انظري إلى ما أنت فيه من نعم وخير حُرم منه كثيرون .
4. لا تستسلمي للإحباط الذي قد يصحب المصيبة :

{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً }

إشراقة : من أسرع رسل السعادة إلى نفوس الآخرين :
الابتسامة الصادقة النابعة من القلب .



الخاتم الثانى


ومضة : ليس لها من دون الله كاشفة
الخاتم الثانى : خير الأمور أوسطها

ولكل حالٍ مُعقِبٌ و لربما أجلى لك المكروه عما يحمدُ

قال مصطفى محمود :
أنا أشعر بالسعادة لأني رجل متوسط ... إيرادي متوسط ،
وصحتي متوسطة .. وعيشتي متوسطة .. وعندي القليل من كل شيء ..
وهذا معناه أن عندي الكثير من الدوافع .. والدوافع هي الحياة ..
الدوافع في قلوبنا هي حرارة حياتنا الحقيقية ، وهي الرصيد الذي
يكون به تقييم سعادتنا ...
إني أدعو الله لقارئ هذه السطور أن يمنحه الله حياة متوسطة ...
ويعطيه القليل من كل شيء .. وهي دعوة طيبة والله العظيم !.
وأمي لم تكن تفهم الفلسفة ، ولكنها كانت تملك فطرة نقيّة تفهم معها
كل هذا الكلام دون أن تقرأه ، وكانت تُطلق عليه اسماً بسيطاً معبراً
هو :
الستر ... والستر : القليل من كل شيء والكثير من الروح .

إشراقة : البسمةُ الكاذبة صورةٌ سافرةٌ من صور النفاق .