المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 05.03.1434 ممَا جَاءَ فِي : الرَّجُلِ يَرَى الْمَرْأَةَ تُعْجِبُهُ )


adnan
01-17-2013, 07:40 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى

( ممَا جَاءَ فِي : الرَّجُلِ يَرَى الْمَرْأَةَ تُعْجِبُهُ )
" الحلقة 3075 "

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الدَّسْتُوَائِيُّ
عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ رضى الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله تعالى عنه

[ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً
فَدَخَلَ عَلَى زَيْنَبَ فَقَضَى حَاجَتَهُ وَ خَرَجَ

وَ قَالَ صلى الله عليه و سلم

( إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ
فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ مَعَهَا مِثْلَ الَّذِي مَعَهَا ) ]

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضى الله تعالى
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ جَابِرٍ حَدِيثٌ صَحِيحٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
وَ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ هُوَ هِشَامُ بْنُ سَنْبَرٍ .

الشـــــروح

قَوْلُهُ : ( فَقَضَى حَاجَتَهُ )

أَيْ : مِنَ الْجِمَاعِ
( أَقْبَلَتْ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ ) شَبَّهَهَا بِالشَّيْطَانِ فِي صِفَةِ الْوَسْوَسَةِ وَ الدُّعَاءِ إِلَى الشَّرِّ
( فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ ) أَيْ : فَلْيُوَاقِعْهَا
( فَإِنَّ مَعَهَا ) أَيْ : مَعَ امْرَأَتِهِ
( مِثْلَ الَّذِي مَعَهَا ) أَيْ : فَرْجًا مِثْلَ فَرْجِهَا وَ يَسُدُّ مَسَدَّهَا ،
و الْحَدِيثُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ ، و لَفْظُهُ ،
( هَكَذَا إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ ، وَ تُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ ،
إِذَا أَحَدُكُمْ أَعْجَبَتْهُ الْمَرْأَةُ فَوَقَعَتْ فِي قَلْبِهِ
فَلْيَعْمِدْ إِلَى امْرَأَتِهِ فَلْيُوَاقِعْهَا فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ )
قَالَ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ مَعْنَى الْحَدِيثِ :
أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِمَنْ رَأَى امْرَأَةً فَتَحَرَّكَتْ شَهْوَتُهُ أَنْ يَأْتِيَ امْرَأَتَهُ ، أَوْ جَارِيَتَهُ إِنْ كَانَتْ
فَلْيُوَاقِعْهَا لِيَدْفَعَ شَهْوَتَهُ ، وَ تَسْكُنَ نَفْسُهُ .

قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ )

قَالَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَأَتَى سَوْدَةَ ،
وَ هِيَ تَصْنَعُ طِيبًا وَ عِنْدَهَا نِسَاءٌ فَأَخْلَيْنَهُ فَقَضَى حَاجَتَهُ ،
ثُمَّ قَالَ : أَيُّمَا رَجُلٍ رَأَى امْرَأَةً تُعْجِبُهُ فَلْيَقُمْ إِلَى أَهْلِهِ فَإِنَّ مَعَهَا مِثْلَ الَّذِي مَعَهَا
رَوَاهُ الدَّارِمِيُّ ، كَذَا فِي الْمِشْكَاةِ .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ جَابِرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )

وَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، وَ أَبُو دَاوُدَ ، وَ أَحْمَدُ .

قَوْلُهُ : ( وَ هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ هُوَ صَاحِبُ الدَّسْتَوَائِيِّ )

يَعْنِي يُقَالُ لِهِشَامِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صَاحِبِ الدَّسْتَوَائِيِّ ؛ لِأَنَّهُ كَانَ تَاجِرًا يَبِيعُ الْبَزَّ الدَّسْتَوَائِيَّ ،
قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي تَذْكِرَةِ الْحُفَّاظِ هِشَامٌ الدَّسْتَوَائِيُّ
هُوَ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ سَنْبَرَ الرَّبَعِيُّ مَوْلَاهُمْ الْبَصْرِيُّ التَّاجِرُ
كَانَ يَبِيعُ الثِّيَابَ الْمَجْلُوبَةَ مِنْ دَسْتَوَاءَ إِحْدَى كُوَرِ الْأَهْوَازِ ،
وَ لِذَلِكَ يُقَالُ لَهُ صَاحِبُ الدَّسْتَوَائِيِّ . انْتَهَى ،
و قَالَ الْعَلَّامَةُ مُحَمَّدُ طَاهِرٍ الْفَتَنِيُّ فِي الْمُغْنِي :
الدَّسْتَوَائِيُّ بِمَفْتُوحَةٍ وَ سُكُونِ سِينٍ مُهْمَلَتَيْنِ وَ فَتْحِ مُثَنَّاةٍ فَوْقَ وَ بِهَمْزَةٍ بَعْدَ أَلِفٍ ،
وَ قِيلَ بِنُونٍ مَكَانَ هَمْزَةٍ نِسْبَةً إِلَى دَسْتَوَاءَ ، كَوْرَةٌ مِنَ الْأَهْوَازِ ، أَوْ قَرْيَةٌ ،
وَ قِيلَ مَنْسُوبٌ إِلَى بَيْعِ ثِيَابٍ تُجْلَبُ مِنْهَا ،
وَ يُقَالُ : هِشَامٌ صَاحِبُ الدَّسْتَوَائِيِّ أَيْ : صَاحِبُ الْبَزِّ الدَّسْتَوَائِيِّ . انْتَهَى .
( هُوَ هِشَامُ بْنُ سَنْبَرَ ) بِمُهْمَلَةٍ ، ثُمَّ نُونٍ ، ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ عَلَى وَزْنِ جَعْفَرٍ،
فَاسْمُ وَالِدِ هِشَامٍ سَنْبَرُ وَ كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ .

دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "