المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ نحو زوجة ربانية ]


adnan
01-17-2013, 08:22 PM
الأخ الأستاذ / نبيل جلهوم

عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير .
عضو اتحاد الكتّاب و المثقفين العرب - مصر .
عضو رابطة أدباء الشام - لندن .

[ نحو زوجة ربانية ]

بقلم : نبيل جلهوم

لماذا الزوجة !!!!

1 - لأنها السكن النفسى و الروحى و القلبى و العقلى و الجسدى للزوج .

2 - لأن صلاحها يعنى أن أمنا نفسيا سيعم البيت و يخيم على جنباته .

3 - لأنها مصباح البيت فاذا أضائت برقتّها أضاء البيت
و إذا إنطفأت بعجرفتها إنطفأ البيت .

4 - لأنها لو علمت جيدا أن إحسانها لزوجها هو الجسر
الذى تعبره نحو جنة ربها لضحت من أجل ذلك بكل وقتها و حياتها
من أجل أن تفوز برحمات ربها و جنة كلنا يشتاق اليها .

أيتها الزوجة .. الجنة ها هُنا .


1 - حققى لزوجك سعادة و فرحة عندما ينظر إليكِ ,
كونى جميلة متزينة و أرتدى الثياب التى يحبها.

2 – إبتسمى دائما فى وجه زوجكِ ..
فالبسمة شمعة و زيت دافيء للمحبة و المودة .

3 – إعلمى أن إحسانك لزوجكِ هو شكر عملى لله على أن أكرمكِ به
ليكون لك حصنا و تحصينا من الحرام و الشبهات .

4 - تمالكى أعصابك دائما .. فالغضب و الانفعال نهايته كارثة
أو على الأقل هموم و أكدار أنتِ بغنى عنها .

5 - لاترفعى صوتكِ أبداً على زوجكِ فذلك فيه إساءة و إهانة
ويسبب جرحا فى قلبه و رجولته .

6 – إعلمى أن حق زوجكِ عليكِ كبير و عظيم
بل هو أعظم من حقكِ أنتِ عليه .

7 – أسرعى بالإعتذار لزوجكِ و إياكِ من التعالى عليه إذا أخطأتِ فى حقه ,
و بقدر الإعتذار يعود الحب .

8 – إهتمى بالعلاقة الحميمة و لا تمانعى أياً كانت الأسباب
عدا أيام حيضكِ ونفاسكِ ومرضكِ .

9 – إعلمى أن الله قد وهب لك جسدا تستطيعين به
أن تجذبى زوجكِ بالنظافة و التطييب و الإهتمام ..
فهى فطرة الله التى فطر الناس عليها .

10 - إعلمى أن طاعتكِ لزوجكِ هى طاعة لربكِ
و طريقا أكيدا نحو جنتك عدا ما يكون فى المعصية .

11 – تفننى فى ملاطفة و ملاعبة زوجكِ باستمرار
لتدخلى البهجة و السرور الدائم إلى قلب زوجكِ و كل دارك .

12 – إياكِ ثم إياكِ أن تؤذي زوجكِ أو ترفعى عليه يديك حتى
و لو بالإشارة أو المزاح .

13 – أشعرى زوجك دائما بأنه أساس حياتك و روح قلبكِ
و أنكِ لا تستطيعين الإستغناء عنه .

14 – إبحثى عما يحبه زوجكِ فافعليه بنية التعبد لله و التقرب بذلك إلى ربك ,
من سلوك و زينة و تغنج و تصفيف شعر و لمسات دلال و محبة و غيره .

15 - كونى دوما فى استقباله عند عودته بالبشاشة و الترحاب و الطاعة
و التخفيف عنه و أخلعى له ملابسه .
فلا تكونى فى المطبخ و كونى خلف الباب فيذهب همه و ترتاح نفسه
و يتجدد نشاطه و ينشرح للبيت صدره .

16 – إحذرى معاتبته عن أخطائه و هفواته و ذلاته
بل ابذلى جهدكِ فى الحديث عن الذكريات الجميلة التي تنعش القلب
و تحي النفوس و ترفع الهمة و تزيل الكابوس و تزيد البهجة فى النفوس .

17 – اعلمى أن زوجك عند الله أفضل و أحب اليكِ من كل الناس
والدك و أمك و أخوك و أختك ... ألخ
لذا فرضاه عليكِ أرجى من رضا أمكِ و أبيكِ ...
فزوجك ثم زوجك .. فهو جنتك فهو جنتك .

18 - احذرى أن تقعى في المأزق الخطير خاصة بعد الأربعين من عمرك
في إنشغالك عنه مهما كانت الظروف التي تحدث من حولك ,
فزوجكِ هو من تسكنين اليه و به تتحصنين و برجولته تسعدين و تتشرفين .

أخيرا ...

بقدر فهمك لما سبق و ممارستك له عمليا على أرض الواقع فى بيتك
بقدر ما تسعدين معه و بقدر ما يرضى الله عنكِ
و بقدر ماتقتربين أكثر و أكثر نحو جنات و نهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر .
فالجزاء من جنس العمل
و من زرع و أحسن البذر حصد فقد فاز بالحصاد الطيب .

و صلَّ اللهم على نبينا محمد طب القلوب و دواؤها .