adnan
02-10-2013, 09:23 PM
الأخ الزميل / مالك المالكى
( سـؤال و جـواب )
حكم صلاة المسبل إزاره
الســــؤال :
سأل سائل فقال :
ما حكم صلاة المسبل إزاره ؟ مع الدليل ،
أفيدونا جزاكم الله خيرا .
الإجــابــة :
الإسبال محرم لا يجوز ،
و هو كون الملابس تنزل عن الكعب سواء كان اللباس سراويل أو إزارا
أو قميصا أو بشتا أو غير ذلك ،
هذا في حق الرجل
لقول النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح :
( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار )
أخرجه البخاري في صحيحه ،
و لقول النبي صلى الله عليه و سلم :
( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة
و لا ينظر إليهم و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم قال :
فقرأها رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاث مرات ،
قال أبو ذر : خابوا و خسروا ، من هم يا رسول الله ؟
قال : المسبل و المنان ،
و المنفق سلعته بالحلف الكاذب )
أخرجه مسلم في الصحيح .
و إذا كان مع الكبر صار الإثم أكبر ؛
لقوله صلى الله عليه و سلم :
( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة )
فمع الكبر يكون الإثم أكبر ، و من دون كبر بل تساهل يكون إثما و لا يجوز على الصحيح ،
و لكن لا يكون مثل من جره خيلاء ، الإثم أقل ، و الغالب أنه يجره خيلاء ،
حتى و لو ما جره خيلاء فالغالب أنه يجره لذلك ،
إذا تساهل فيه جره ذلك إلى التكبر و التعاظم ،
ثم هو أيضا إسراف في الملابس و تعريض لها للنجاسات و الأوساخ ،
فذلك لا يجوز مطلقا .
أما المرأة فلا حرج أن ترخي ثوبها شبرا أو ذراعا ؛ لأنها بهذا تستر قدميها .
و الصلاة صحيحة مع الإثم ؛ لأن الرسول ما أمر المسبل أن يعيد صلاته ،
بل الصلاة صحيحة ، و هكذا كل ما يتعلق بالمعاصي التي يفعلها الإنسان
في ثوب أو غيره لكون الثوب من حرام أو مغصوب أو فيه إسبال ،
الصلاة صحيحة لكن مع الإثم ،
أو الصلاة في أرض مغصوبة هذا الصواب من أقوال العلماء ،
بعض أهل العلم يرى أن الصلاة غير صحيحة في كل شيء مغصوب ، و المسبل ،
و لكن الصواب أنه لا تعاد الصلاة ، الصلاة صحيحة ؛
لأن هذا النهي ليس خاصا بالصلاة بل هو عام ، ليس له اسم في الصلاة و لا في خارجها ،
الصلاة تبطل بالشيء الذي يخصها ، مثل ثوب نجس يبطل الصلاة ؛ لأنه خاص بالصلاة ،
مثل كشف العورة ، و أشباه ذلك الشيء الذي هو خاص بالصلاة ،
يبطلها إذا كان كشف عورته تعمدا ، أو صلى في ثوب نجس ؛
لأن هذا يبطل الصلاة ، و مثل التكلم فيها ، و مثل الانحراف عن القبلة .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
( سـؤال و جـواب )
حكم صلاة المسبل إزاره
الســــؤال :
سأل سائل فقال :
ما حكم صلاة المسبل إزاره ؟ مع الدليل ،
أفيدونا جزاكم الله خيرا .
الإجــابــة :
الإسبال محرم لا يجوز ،
و هو كون الملابس تنزل عن الكعب سواء كان اللباس سراويل أو إزارا
أو قميصا أو بشتا أو غير ذلك ،
هذا في حق الرجل
لقول النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح :
( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار )
أخرجه البخاري في صحيحه ،
و لقول النبي صلى الله عليه و سلم :
( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة
و لا ينظر إليهم و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم قال :
فقرأها رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاث مرات ،
قال أبو ذر : خابوا و خسروا ، من هم يا رسول الله ؟
قال : المسبل و المنان ،
و المنفق سلعته بالحلف الكاذب )
أخرجه مسلم في الصحيح .
و إذا كان مع الكبر صار الإثم أكبر ؛
لقوله صلى الله عليه و سلم :
( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة )
فمع الكبر يكون الإثم أكبر ، و من دون كبر بل تساهل يكون إثما و لا يجوز على الصحيح ،
و لكن لا يكون مثل من جره خيلاء ، الإثم أقل ، و الغالب أنه يجره خيلاء ،
حتى و لو ما جره خيلاء فالغالب أنه يجره لذلك ،
إذا تساهل فيه جره ذلك إلى التكبر و التعاظم ،
ثم هو أيضا إسراف في الملابس و تعريض لها للنجاسات و الأوساخ ،
فذلك لا يجوز مطلقا .
أما المرأة فلا حرج أن ترخي ثوبها شبرا أو ذراعا ؛ لأنها بهذا تستر قدميها .
و الصلاة صحيحة مع الإثم ؛ لأن الرسول ما أمر المسبل أن يعيد صلاته ،
بل الصلاة صحيحة ، و هكذا كل ما يتعلق بالمعاصي التي يفعلها الإنسان
في ثوب أو غيره لكون الثوب من حرام أو مغصوب أو فيه إسبال ،
الصلاة صحيحة لكن مع الإثم ،
أو الصلاة في أرض مغصوبة هذا الصواب من أقوال العلماء ،
بعض أهل العلم يرى أن الصلاة غير صحيحة في كل شيء مغصوب ، و المسبل ،
و لكن الصواب أنه لا تعاد الصلاة ، الصلاة صحيحة ؛
لأن هذا النهي ليس خاصا بالصلاة بل هو عام ، ليس له اسم في الصلاة و لا في خارجها ،
الصلاة تبطل بالشيء الذي يخصها ، مثل ثوب نجس يبطل الصلاة ؛ لأنه خاص بالصلاة ،
مثل كشف العورة ، و أشباه ذلك الشيء الذي هو خاص بالصلاة ،
يبطلها إذا كان كشف عورته تعمدا ، أو صلى في ثوب نجس ؛
لأن هذا يبطل الصلاة ، و مثل التكلم فيها ، و مثل الانحراف عن القبلة .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء