المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسعد امرأة في العالم الفرائد( الثالثة - الرابعة )


adnan
02-10-2013, 09:32 PM
الأ خت / الملكة نور



أسعد امرأة في العالم الفرائد

الثالثة والرابعة







الفريدة الثالثة





ومضة : { رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ }

الفريدة الثالثة : أليس الله أولى بالشكر من غيره ؟



ولا همّ إلا سوف يفتح قفلهُ ولا حال إلا للفتى بعدها حالُ



شكر الله سبحانه وتعالى هو أجمل وأسهل وصفة للسعادة ولراحة الأعصاب

لأنك حين تشكرين ربك سبحانه وتعالى تستحضرين أنعمه عليك فتحسين

بمقدار النعم التي ترفلين فيها .



وقد كان أحد السلف الصالح يقول :



[ إذا أردت أن تعرف نعمة الله عليك فأغمض عينيك ]



فانظري إلى نِعم الله عليك من سمع وبصر وعقل ودين وذرية ورزق ومتاع

حسن فإنَّ بعض النساء تحتقر ما عندها من النِعم لكنها لو نظرتْ إلى ما

سواها من الفقيرات والمسكينات والبائسات والمريضات والمشرَّدات

والمنكوبات لحمِدَت الله سبحانه وتعالى ما عندها من النعم ولو كانت في بيت

شعرٍ أو في كوخٍ من طين ، أو تحت شجرةٍ في الصحراء فاحمدي الله على

هذه النِعم و قارني بينك وبين اللواتي أُصِبْن في أجسامهن أوعقولهن أو

أسماعهن أو أبنائهن وهن كثيرات في العالم .



إشراقة : أبردي أكباد الثكالى بكلمة طيبةٍ و امسحي دموع البائسين

بصدقةٍ متقبلة .





الفريدة الرابعة





ومضة : من المُحال دوامُ الحال

الفريدة الرابعة : السعيدة تُسعد من حولها



علوٌّ في الحياة وفي المماتِ لحقٌّ أنت إحدى المعجزاتِ



يقول أوريزون سويت :



[ قد كان من حسن حظ نابليون أنه تزوج الإمبراطورة ( جوزفين ) قبل أن

يتولى القيادة العليا ويواجه تحديات الفتوح ، فإن أساليبها اللطيفة

وشخصيتها الحلوة ، كانت أقوى من إخلاص عشرات الرجال في إكسابه

ولاء أشياعه ، كانت تشيع السعادة من حولها ، وكانت لا تستعمل الأوامر

بشكل مباشر أبداً حتى مع الخدم ، وقد أوضحت هي بنفسها ذلك إيضاحاً

جميلاً في قولها لإحدى صديقاتها :

ليس إلا موضعٌ واحدٌ أستعمل فيه كلمة أريد وهو حين أقول : أريد أن يكون

كل من حولي سعيداً فكأن الشاعر الإنجليزي قد عناها حين قال :

إنها مرت على الطريق في صباح سعيد بهيج فانتشر مجد الصباح على

ذلك النهار بطوله والواقع يا صديقي أن اللطف ينشر السعادة فينا وفيمن

حولنا حتى الجماد فاللطف جمالٌ معنوي ليس له حدود وهو للرجل بمثابة

الجمال للمرأة ، أما المرأة نفسها فإنه يجعل جمالها أضعافاً مضاعفة .]



إشراقة : هل هي سعيدةٌ من عرضت جمالها على كلاب البشر ونثرت

حسنها لذئاب الناس ؟ ! .