المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسعد امرأة في العالم الفرائد ( الخامسة - السادسة )


adnan
02-10-2013, 09:52 PM
الأ خت / الملكة نور



أسعد امرأة في العالم الفرائد

الخامسة و السادسة







الفريدة الخامسة





ومضة : تعرّفي على الله في الرخاء يعرفْك في الشدة

الفريدة الخامسة : اطمئني فكلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقدر



فلا يُديم سروراً ما سُررت به ولا يردُّ عليك الغائب الحزنُ



مما يذكره ديل كارنيجي عوضاً عن الإيمان بالقضاء والقدر أن الرجل يطلب

من المصاب أن يتبلد أمام الأنواء ، كما تتبلد قطعان الجاموس وجذوع

الأشجار !! ، وهو معذور فيما يصف لأنه لم يقع على الدواء الذي بين أيدينا

ولنسمع له يقول : رفضت ذات مرة أن أقبل أمراً محتماً واجهني ، وكنت

أحمق ، فاعترضت وثرت وغضبت وحوّلت لياليَّ إلى جحيم من الأرق ، وبعد

عام من التعذيب النفساني امتثلت لهذا الأمر الحتم الذي كنت أعلم من البداية

أنه لا سبيل إلى تغييره ، وما كان أخلقني أن أردد مع الشاعر

والت هويتمان قوله :

ما أجمل أن أواجه الظلام والأنواء والجوع

والمصائب والمآسي واللوم والتقريع

كما يواجهها الحيوان ، وتواجهها من الأشجار الجذوع .

ولقد أمضيت اثني عشر عاماً من حياتي مع الماشية ، فلم أر بقرة تبتئس لأن

المرعى يحترق ، أو لأنه جف لقلة الأمطار ، أو لأن صديقها الثور راح يُغازل

بقرة أخرى ، إن الحيوان يواجه الظلام والعواصف والمجاعات هادئاً ساكناً ،

ولهذا قلَّ ما يصاب بانهيار عصبي أو قرحةٍ في المعدة !!





إشراقة : تذكري النجاحات والمفرحات ، وانسيْ المزعجات والمصيبات .







الفريدة السادسة





ومضة : { وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلاًً }

الفريدة الخامسة : أمّ عمارة تتكلم !



عالمٌ أن كل خيرٍ وشرٍّ لهما حدُّ مدةٍ وانقضاءُ





تروي نسيبة بنت كعب ( أم عمارة ) عن يوم أُحُد فتقول :

[ خرجتُ أول النهار أنظر ما يصنع الناس ومعي سقاء فيه ماء ،

فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو في أصحابه والدولة

والريح للمسلمين ، فلما انهزم المسلون انحزتُ إلى رسول الله

صلى الله عليه وسلم ، فقمتُ أباشر القتال ، وأذبُّ بالسيف ،

وأرمي عن القوس ، حتى خلصتْ الجراح إليّ ، ولما ولَّى الناس

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

أقبل ابن قميئة يقول :

دلوني على محمدٍ لا نجوت إن نجا فاعترضتُ له أنا ومصعب بن عمير

فضربني هذه الضربة على عاتقي وقد ضربته على ذلك ضربات

ولكنَّ عدو الله كانت عليه درعان ]



هذه أم عمارة التي يقول عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم :



( ما التفتُّ يميناً ولا شمالاً يوم أحد إلا وأراها تقاتل دونى )



إشراقة : احذري الصخب فإنه تعبٌ ونصبٌ وابتعدي عن السباب فإنه عذاب .