adnan
02-13-2013, 08:43 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ccee2d49963b83&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1
رقم 3102 / 11 03.04.1434
( ممَا جَاءَ فِي : الْخُلْعِ )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ccee2d49963b83&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَامَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَأَنْبَأَنَاالْفَضْلُ بْنُ مُوسَىعَنْسُفْيَانَ
أَنْبَأَنَامُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِوَهُوَ مَوْلَى آلِطَلْحَةَعَنْسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ
رضى الله تعالى عنهم
عَنْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَرضى الله تعالى عنها
[ أَنَّهَا اخْتَلَعَتْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أُمِرَتْ أَنْ تَعْتَدَّ بِحَيْضَةٍ ]
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُالرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍالصَّحِيحُ
أَنَّهَا أُمِرَتْ أَنْ تَعْتَدَّ بِحَيْضَةٍ .
الشــــــــــروح
بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ مَأْخُوذٌ مِنْ خَلْعِ الثَّوْبِ وَالنَّعْلِ ، وَغَيْرِهِمَا ،
وذَلِكَ ؛ لِأَنَّ الْمَرْأَةَ لِبَاسٌ لِلرَّجُلِ
كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
{ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ {
وَإِنَّمَا جَاءَ مَصْدَرُهُ بِضَمِّ الْخَاءِ تَفْرِقَةً بَيْنَ الْأَجْرَامِ وَالْمَعَانِي ؛
يُقَالُ : خَلَعَ ثَوْبَهُ خَلْعًا بِفَتْحِ الْخَاءِ ، وَخَلَعَ امْرَأَتَهُ خُلْعًا وَخُلْعَةً بِالضَّمِّ ،
وَأَمَّا حَقِيقَتُهُ الشَّرْعِيَّةُ- الخلع - : فَهُوَ فِرَاقُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ عَلَى عِوَضٍ يَحْصُلُ لَهُ ،
كَذَا نَقَلَالْعَيْنِيُّفِي شَرْحِالْبُخَارِيِّعَنْ شَرْحِالتِّرْمِذِيِّلِشَيْخِهِزَيْنِ الدِّينِ الْعِرَاقِيِّ .
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَ هُوَ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ )
كُوفِيٌّ ثِقَةٌ مِنَ السَّادِسَةِ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ
( عَنِالرُّبَيِّعِ)بِالتَّصْغِيرِ وَالتَّثْقِيلِ
( بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ ) بِضَمِّ الْمِيمِ ، وَفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ ، وَكَسْرِ الْوَاوِ الْمُشَدَّدَةِ ،
وَبِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ الْأَنْصَارِيَّةِ الْبُخَارِيَّةِ مِنْ صِغَارِ الصَّحَابَةِ .
قَوْلُهُ : ( أَوْ أُمِرَتْ )
بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ ، وَكَلِمَةُ " أَوْ " لِلشَّكِّ مِنَ الرَّاوِي
( أَنْ تَعْتَدَّ بِحَيْضَةٍ ) اسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ قَالَ : إِنَّ عِدَّةَ الْمُخْتَلِعَةِ حَيْضَةٌ .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنِابْنِ عَبَّاسٍ)
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ، وَغَيْرُهُ
( حَدِيثُ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ الصَّحِيحُ أَنَّهَا أُمِرَتْ أَنْ تَعْتَدَّ بِحَيْضَةٍ ) وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ ،
وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ :
حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ :
اخْتَلَعْتُ مِنْ زَوْجِي فَذَكَرَتْ قِصَّةً ، وفِيهَا أَنَّ عُثْمَانَ أَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدَّ بِحَيْضَةٍ قَالَتْ :
وَتَبِعَ عُثْمَانُ فِي ذَلِكَ قَضَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي امْرَأَةِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ ،
كَذَا فِي نَيْلِ الْأَوْطَارِ .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ccee2d49963b83&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ccee2d49963b83&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ccee2d49963b83&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ccee2d49963b83&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1
رقم 3102 / 11 03.04.1434
( ممَا جَاءَ فِي : الْخُلْعِ )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ccee2d49963b83&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَامَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَأَنْبَأَنَاالْفَضْلُ بْنُ مُوسَىعَنْسُفْيَانَ
أَنْبَأَنَامُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِوَهُوَ مَوْلَى آلِطَلْحَةَعَنْسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ
رضى الله تعالى عنهم
عَنْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَرضى الله تعالى عنها
[ أَنَّهَا اخْتَلَعَتْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أُمِرَتْ أَنْ تَعْتَدَّ بِحَيْضَةٍ ]
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُالرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍالصَّحِيحُ
أَنَّهَا أُمِرَتْ أَنْ تَعْتَدَّ بِحَيْضَةٍ .
الشــــــــــروح
بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ مَأْخُوذٌ مِنْ خَلْعِ الثَّوْبِ وَالنَّعْلِ ، وَغَيْرِهِمَا ،
وذَلِكَ ؛ لِأَنَّ الْمَرْأَةَ لِبَاسٌ لِلرَّجُلِ
كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
{ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ {
وَإِنَّمَا جَاءَ مَصْدَرُهُ بِضَمِّ الْخَاءِ تَفْرِقَةً بَيْنَ الْأَجْرَامِ وَالْمَعَانِي ؛
يُقَالُ : خَلَعَ ثَوْبَهُ خَلْعًا بِفَتْحِ الْخَاءِ ، وَخَلَعَ امْرَأَتَهُ خُلْعًا وَخُلْعَةً بِالضَّمِّ ،
وَأَمَّا حَقِيقَتُهُ الشَّرْعِيَّةُ- الخلع - : فَهُوَ فِرَاقُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ عَلَى عِوَضٍ يَحْصُلُ لَهُ ،
كَذَا نَقَلَالْعَيْنِيُّفِي شَرْحِالْبُخَارِيِّعَنْ شَرْحِالتِّرْمِذِيِّلِشَيْخِهِزَيْنِ الدِّينِ الْعِرَاقِيِّ .
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَ هُوَ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ )
كُوفِيٌّ ثِقَةٌ مِنَ السَّادِسَةِ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ
( عَنِالرُّبَيِّعِ)بِالتَّصْغِيرِ وَالتَّثْقِيلِ
( بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ ) بِضَمِّ الْمِيمِ ، وَفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ ، وَكَسْرِ الْوَاوِ الْمُشَدَّدَةِ ،
وَبِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ الْأَنْصَارِيَّةِ الْبُخَارِيَّةِ مِنْ صِغَارِ الصَّحَابَةِ .
قَوْلُهُ : ( أَوْ أُمِرَتْ )
بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ ، وَكَلِمَةُ " أَوْ " لِلشَّكِّ مِنَ الرَّاوِي
( أَنْ تَعْتَدَّ بِحَيْضَةٍ ) اسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ قَالَ : إِنَّ عِدَّةَ الْمُخْتَلِعَةِ حَيْضَةٌ .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنِابْنِ عَبَّاسٍ)
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ، وَغَيْرُهُ
( حَدِيثُ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ الصَّحِيحُ أَنَّهَا أُمِرَتْ أَنْ تَعْتَدَّ بِحَيْضَةٍ ) وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ ،
وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ :
حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ :
اخْتَلَعْتُ مِنْ زَوْجِي فَذَكَرَتْ قِصَّةً ، وفِيهَا أَنَّ عُثْمَانَ أَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدَّ بِحَيْضَةٍ قَالَتْ :
وَتَبِعَ عُثْمَانُ فِي ذَلِكَ قَضَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي امْرَأَةِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ ،
كَذَا فِي نَيْلِ الْأَوْطَارِ .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ccee2d49963b83&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ccee2d49963b83&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ccee2d49963b83&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "