adnan
02-13-2013, 09:08 PM
الأخ البروفيسور / وديع بن أحمد كابلى
حصرياً لبيت عطاء الخير و المجموعات الشقيقة و الصديقة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cd4079810ceed0&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com)
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cd4079810ceed0&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cd4079810ceed0&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
الصين ... العملاق القادم !! (http://www.ataaalkhayer.com)
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cd4079810ceed0&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
بقلم أ.د. وديع أحمد كابلي
أستاذ الأقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز
بلاد التشين ( CHINA ) أو كما تعرف عند العرب ببلاد الصين ،
كما وضحت في مقالة سابقة ،
بلاد شاسعة الارجاء حوالي 10 مليون كيلو متر مربع ،
يصل عدد سكانها في عام2010 الي حوالي 1400مليون نسمه ،
بها جميع الظروف المناخية من الغابات الاستوائية في الجنوب الغربي
الي الصحاري الشاسعة في الوسط والشمال الغربي ،
والمناطق المتجمده والمعتدلة والحارة .
كما أنها غنية بالموارد الاقتصادية المتنوعة ،
ويزيد دخلها الكلي عن 5 تريليون دولارفي عام 2010م ،
ومنذ عقدين متتاليين وهي تنمو بمعدل 10% سنويا ،
وإذا أستمرت علي هذا المنوال فسوف تتفوق علي أمريكا إقتصاديا
خلال الـ 12-15 السنة القادمة !!
بلاد الصين ومنذ 20عاما تعتبر بلاد الفرص الاقتصادية الهائلة
يتوجه لها معظم رجال الاعمال من مختلف أرجاء المعمورة
لإصطياد الفرص السانحه وتكوين الثروات الطائلة .
وتتكون الصين من 22 مقاطعة ( ولاية ) وخمس مناطق تتمتع بالحكم الذاتي ،
وتعتبر الصين أكبر دولة مصدرة في العالم ، وثاني دولة مستورده ،
واقتصادها هو الاسرع نموا بين كل الدول .
وتتمتع الصين بعلاقات جيده مع كل دول العالم علي اختلاف توجهاتها السياسية ،
وبها نظام سياسي واجتماعي مستقر ومتطور باستمرار وبشكل منظم
يغبطها عليه كثير من الدول النامية .
وتتكون الصين من حوالي 56 مجموعه عرقية معترف بها رسميا ،
ولكن أغلبية أهلها من عرق واحد حوالي( 90% ) من الهان ،
و يمثل الايغور ( وغالبيتهم مسلمين ) حوالي 10 مليون ،
أي أقل من 1% من مجموع السكان ويتركز معظمهم في الشمال الغربي من البلاد .
وقد كانت علاقات العرب مع الصينيين قديمة جدا من قبل الاسلام و أزدادت قوة
مع دخول بعض الصينيين قي الاسلام في القرن الثاني الهجري ( الثامن الميلادي )
و أزذدادت قوة ومتانة في النصف الثاني من القرن العشرين ( 1950- 1970 )
حين تكونت حركة عدم الانحياز التي قادتها الصين والهند ومصر.
والصين اليوم تعتبر قوة اقتصادية وسياسية لا يستهان بها ،
تسعي كل الدول الي كسب صداقتها ومودتها ،
ولكن حركة العرب تجاه الصين لا زالت تتسم بالبطئ والتردد
رغم محاولات الصينيين المستمرة في كسب صداقة وود العرب ،
حيث أن التاريخ بيننا وبيتهم لا يحمل أي عداوات أو حساسيات قديمه !!
والصينيين شعب مسالم وودود ويميل الي حب التجارة
بعيدا عن السياسة واختلاف الاديان ،
والتجار الصينيين منتشرون في جميع أرجاء جنوب شرق أسيا
ويساهمون في النمو الاقتصادي لكثير من دول المنطقة
( علي سبيل المثال في سنغفورة وماليزيا وغيرهما) .
لقد كان تنظيم معرض شنغهاي الدولي ( EXPO 2010 )
مثال رائع عن دقة التخطيط والتنظيم لعرض منتجات العالم الاقتصادية
والاجتماعية والحضارية في مكان واحد ولتكون رسالة للعالم
أنه يمكننا التنافس في التجارة والاقتصاد والحضارة
بدل التنافس العسكري وبسط النفوذ السياسي .
ولقد كان شعار المعرض هو : ( عالم أفضل ، وحياة أفضل ) .
لقد كنت أود لو أنني قد زرت الصين قبل هذا بعدة سنين ،
كما كنت أود لو أنني تمكنت من التجول بها لفترة أطول للتعرف
علي مختلف أجزاء تلك القارة الواسعة الشاسعة ،
وكنت أود لو أنني قابلت كل فرد فيها لأهنئهم بذلك الانجاز الرائع
الذي لولا صبرهم وكفاحهم المستمر والطويل
لما أستطاعت الصين الوصول الي ما وصلت اليه ،
وتمنيت لو أن شعبنا العربي والاسلامي يصل الي مثل ما وصلوا اليه
ويستفيدوا من تجاربهم التنموية ،
وخصوصا ونحن أصحاب تاريخ وحضارة عريقة كانت في يوم من الايام مضرب الامثال .
وتمنيت لو تكونت جمعية أهلية للصداقة بين الشعبين تسمي
( الجمعية السعودية الصينية للصداقة )
تكون مهمتها توثيق العلاقات الاجتماعية والتجارية والاقتصادية بين السعودية والصين ،
فإن الاقبال المنقطع النظير علي جناح المملكة العربية السعودية
في معرض شنغهاي الدولي لأكبر دليل علي رغبة الشعب الصيني
في التعرف علي بلادنا الحبيبة وشعبنا الطيب ،
وهي خطوة طيبه لكسب صداقة وإحترام ذلك الشعب العظيم .
( و نفس الشئ مع بقية الدول العربية و الإسلامية )
حصرياً لبيت عطاء الخير و المجموعات الشقيقة و الصديقة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cd4079810ceed0&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com)
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cd4079810ceed0&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cd4079810ceed0&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
الصين ... العملاق القادم !! (http://www.ataaalkhayer.com)
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13cd4079810ceed0&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
بقلم أ.د. وديع أحمد كابلي
أستاذ الأقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز
بلاد التشين ( CHINA ) أو كما تعرف عند العرب ببلاد الصين ،
كما وضحت في مقالة سابقة ،
بلاد شاسعة الارجاء حوالي 10 مليون كيلو متر مربع ،
يصل عدد سكانها في عام2010 الي حوالي 1400مليون نسمه ،
بها جميع الظروف المناخية من الغابات الاستوائية في الجنوب الغربي
الي الصحاري الشاسعة في الوسط والشمال الغربي ،
والمناطق المتجمده والمعتدلة والحارة .
كما أنها غنية بالموارد الاقتصادية المتنوعة ،
ويزيد دخلها الكلي عن 5 تريليون دولارفي عام 2010م ،
ومنذ عقدين متتاليين وهي تنمو بمعدل 10% سنويا ،
وإذا أستمرت علي هذا المنوال فسوف تتفوق علي أمريكا إقتصاديا
خلال الـ 12-15 السنة القادمة !!
بلاد الصين ومنذ 20عاما تعتبر بلاد الفرص الاقتصادية الهائلة
يتوجه لها معظم رجال الاعمال من مختلف أرجاء المعمورة
لإصطياد الفرص السانحه وتكوين الثروات الطائلة .
وتتكون الصين من 22 مقاطعة ( ولاية ) وخمس مناطق تتمتع بالحكم الذاتي ،
وتعتبر الصين أكبر دولة مصدرة في العالم ، وثاني دولة مستورده ،
واقتصادها هو الاسرع نموا بين كل الدول .
وتتمتع الصين بعلاقات جيده مع كل دول العالم علي اختلاف توجهاتها السياسية ،
وبها نظام سياسي واجتماعي مستقر ومتطور باستمرار وبشكل منظم
يغبطها عليه كثير من الدول النامية .
وتتكون الصين من حوالي 56 مجموعه عرقية معترف بها رسميا ،
ولكن أغلبية أهلها من عرق واحد حوالي( 90% ) من الهان ،
و يمثل الايغور ( وغالبيتهم مسلمين ) حوالي 10 مليون ،
أي أقل من 1% من مجموع السكان ويتركز معظمهم في الشمال الغربي من البلاد .
وقد كانت علاقات العرب مع الصينيين قديمة جدا من قبل الاسلام و أزدادت قوة
مع دخول بعض الصينيين قي الاسلام في القرن الثاني الهجري ( الثامن الميلادي )
و أزذدادت قوة ومتانة في النصف الثاني من القرن العشرين ( 1950- 1970 )
حين تكونت حركة عدم الانحياز التي قادتها الصين والهند ومصر.
والصين اليوم تعتبر قوة اقتصادية وسياسية لا يستهان بها ،
تسعي كل الدول الي كسب صداقتها ومودتها ،
ولكن حركة العرب تجاه الصين لا زالت تتسم بالبطئ والتردد
رغم محاولات الصينيين المستمرة في كسب صداقة وود العرب ،
حيث أن التاريخ بيننا وبيتهم لا يحمل أي عداوات أو حساسيات قديمه !!
والصينيين شعب مسالم وودود ويميل الي حب التجارة
بعيدا عن السياسة واختلاف الاديان ،
والتجار الصينيين منتشرون في جميع أرجاء جنوب شرق أسيا
ويساهمون في النمو الاقتصادي لكثير من دول المنطقة
( علي سبيل المثال في سنغفورة وماليزيا وغيرهما) .
لقد كان تنظيم معرض شنغهاي الدولي ( EXPO 2010 )
مثال رائع عن دقة التخطيط والتنظيم لعرض منتجات العالم الاقتصادية
والاجتماعية والحضارية في مكان واحد ولتكون رسالة للعالم
أنه يمكننا التنافس في التجارة والاقتصاد والحضارة
بدل التنافس العسكري وبسط النفوذ السياسي .
ولقد كان شعار المعرض هو : ( عالم أفضل ، وحياة أفضل ) .
لقد كنت أود لو أنني قد زرت الصين قبل هذا بعدة سنين ،
كما كنت أود لو أنني تمكنت من التجول بها لفترة أطول للتعرف
علي مختلف أجزاء تلك القارة الواسعة الشاسعة ،
وكنت أود لو أنني قابلت كل فرد فيها لأهنئهم بذلك الانجاز الرائع
الذي لولا صبرهم وكفاحهم المستمر والطويل
لما أستطاعت الصين الوصول الي ما وصلت اليه ،
وتمنيت لو أن شعبنا العربي والاسلامي يصل الي مثل ما وصلوا اليه
ويستفيدوا من تجاربهم التنموية ،
وخصوصا ونحن أصحاب تاريخ وحضارة عريقة كانت في يوم من الايام مضرب الامثال .
وتمنيت لو تكونت جمعية أهلية للصداقة بين الشعبين تسمي
( الجمعية السعودية الصينية للصداقة )
تكون مهمتها توثيق العلاقات الاجتماعية والتجارية والاقتصادية بين السعودية والصين ،
فإن الاقبال المنقطع النظير علي جناح المملكة العربية السعودية
في معرض شنغهاي الدولي لأكبر دليل علي رغبة الشعب الصيني
في التعرف علي بلادنا الحبيبة وشعبنا الطيب ،
وهي خطوة طيبه لكسب صداقة وإحترام ذلك الشعب العظيم .
( و نفس الشئ مع بقية الدول العربية و الإسلامية )