بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   دروس اليوم (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=64)
-   -   درس اليوم 12.09.1436 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=26936)

حور العين 06-28-2015 05:23 PM

درس اليوم 12.09.1436
 

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- الرَّأفة ]

صفةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ، وذلك من اسمه (الرؤوف)،
وهو ثابت بالكتاب العزيز.
· الدليل:
1- قولـه تعالى

{ وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }
[النور: 20].
2- قولـه تعالى:

{ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }

[الحشر: 10].
والرأفة أشد وأبلغ من الرحمة.

قال ابن جرير في تفسير الآية 65 من سورة الحج إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ

رَحِيمٌ: (إنَّ الله بجميع عباده ذو رأفة، والرأفة أعلى معاني الرحمة،

وهي عامة لجميع الخلق في الدنيا ولبعضهم في الآخرة).


وقال الخطابي: (الرَّؤوف: هو الرحيم العاطف برأفته على عباده، وقال

بعضهم: الرأفة أبلغ الرحمة وأرقها، ويقال: إنَّ الرأفة أخَصُّ والرحمة

أعم، وقد تكون الرحمة في الكراهـة للمصلحة، ولا تكاد الرأفة تكون

في الكراهة؛ فهذا موضع الفرق بينهما).


وقال الأزهري في (تهذيب اللغة) (15/238): (ومن صفات الله عزَّ وجلَّ:

الرؤوف، وهو الرحيم، والرأفة أخَصُّ من الرحمة وأرقُّ).

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


All times are GMT +3. The time now is 11:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.